الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ما أود قوله للأخ بدر الدين كاشف الغطاء

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس – شيوعي عراقي

 

 اطلعت على مقالك المرفق والذي بعنوان ( سعدي يوسف والموت ألسريري للضمير )

وأود من القارئ الكريم ان يقرئه ،،

 

بدء ما أود القول وبكل ألم وحسرة وها نحن ندفع الثمن الوطني والأممي الأخلاقي والإنساني وما أقساهما وما أبشعهما عندما تنتهي حياة الوطني والشيوعي والثوري من ان يكونوا احد أدوات غزاة بلادهم من امبرياليين وصهاينة وفرس صفويون ويتعاونوا معهم لانهيار بلدهم وتمزيق وحدة شعبهم ،،

  

 مشكلتنا نحن الشيوعيين العراقيين بالذات والعرب أيضا غطسنا ونقعنا كل أجسادنا بمياه الأممية ولم نترك شيئا منها لنغسله ولنعقمه بمياه عراقية وعربية وإسلامية وثورية حقيقية حتى نخلق المناعة فيهما ليوم الضيق كما هو اليوم الذي نمر به كعراقيين وكما يمر به العراق ،* وهاهي الأممية أيضا ضيعناها اليوم عندما نقعنا  وغطسنا أجسادنا أسفا وحسرة بمياه الامبريالية والصهيونية العفنة ثم نعود عارا من جديد لنغطيها ونجففها بعد تبللها بأوراق البترو دولار والشيكل والتومان والدينار بدل ان نغطيها ونجفف ونمسح قطرات مياهها الآسنة بخركة (با شكير )) أهلنا العراقيين وأشقائنا العرب والمسلمين وثوريي العالم من رفاق كاسترو وغيفارا وشافيز والشيوعيين والمناضلين الثوريين الحقيقين في هذا العالم الذي تبرئوا منا جميعا حينما خنى الوطن والشعب وبصحبة ويدا بيد مع سيدنا الجديد الامبريالي الصهيوني الفارسي ،،

وها نحن يا سيد بدر لقد جئنا رافعين الرأس وأعلام ( النصر المبين ) خلف الدبابة الامبريالية الصهيونية الرأسمالية والعربية الرجعية وعمائم  آيا ت الله المزورون الدجالون وبغال كرد الموساد والسافاك واطلاعات والس آي ايه * لكي نسقط هذا الرئيس الشجاع والقائد الوطني والقومي والإنساني الكبير ولكي نسقط وينهار عراقنا العربي كما مخطط ومراد له من قبل الغزاة وأدواتهم وصنائعهم ((( المناضلين ))) كما قالها

 العميل إياد علاوي وربعه العملاء الآخرون ،،

 

انا من العراقيين اللذين يحترمون ويعتزون بالأخ الشاعر سعدي يوسف ولازلت ولكن كل ما يغيض والتي لا أتمناه له أبدا من كل قلبي وضميري هي مناداته بل رجائه وبشعره المرفق هذا !؟ للامبريالي الصهيوني الرأسمالي الرجعي والصفوي ووووو لإسقاط رئيس بلاده الذي يختلف معه ومن حقه ان يختلف معه، ولكن ليس من حقه ان يتعاون مع أعداء بلاده وأمته ودينه وأمميته وشيوعيته لإسقاطه وحتى شعره،، عندما يطلب آو (( يرجوا هؤلاء الامبرياليين والصهاينة ومجرمي التاريخ )) بأبعاد وإسقاط وقتل رئيس دولته العراقي العربي المسلم ،، ويا ريت قالها وخفف من إثمه هذا وطلب من العراقيين ان يبعدوا رئيسهم بأنفسهم وبذراعهم فقط ان شائوا وتوافقوا مع رغبة وحلم أخينا سعدي ،،

 

هل علمتنا الشيوعية والأنسانية والدين والمذهب والوطنية والأممية يا أخ سعدي ان نعتمد على أعدائنا الحقيقين بل أعداء الإنسانية جمعاء ونرجوهم لإسقاط بلدنا ورئيسنا الذي نختلف معه ؟ وبهذا الشكل الهمجي المروع الذي اسقط وأنهي الدولة العراقية ومزق وأباد العراقيين وضيع العراق ؟؟؟ ،،* وماذا تتصور ان قلت كما قال ( الغير ) إننا كنا لا نتوقع ان يحدث للعراق وللعراقيين كما أحدثوه الغزاة وأدواتهم وصنائعهم يوم رجوناهم ان يسقطوا الرئيس والنظام ،، السؤال هل انت ترى كما العملاء الرسميون مع احترمي لك ،* ان أمريكا جائت لتحرر العراق وتبني العراق وترفه وتسعد العراقيين وتأتي بالديمقراطية لهم مثلا ،،

أين نحن يا سعدي من ادعائنا من إننا ثوريون ومناضلون وعلميون ومعادون بالفطرة والمبدأ والديالكتيك لهكذا قوى استعمارية امبريالية صهيونية عنصرية همجية لصوصية إجرامية، وها نحن نتعاون معهم ونرجوهم لإسقاط وانهيار وتدمير ونهب بلدنا وقتل رئيسنا وبهذه الهمجية ،، أود ان أقول لك انك تسئ في هذا لنفسك ولشيوعيتك ووطنيتك وعراقيتك يا سعدي ،،

يوم تطلب من عدو أجنبي ان يسقط رئيسك ،، وارجوا لا تؤمن بنظرية (( التعاون مع الشيطان )) كما فعلها أزلام سكنة المنطقة الخضراء ،،    

 

 إذن ما لفرق بات عند أخينا سعدي من ان يأتوا العملاء وخونة الوطن ولصوصة وقتلة أبنائه وطائفييه و عنصرييه ومجرميه، أي (( المناضلين )) كما يصفهما  شنيكهما (( المناضل الكبير أياد علاوي )) العميل ل 16 جهاز مخابراتي عندما يقول وهذا الكلام نفسه أيضا نطقوه الكثير من العملاء الكبار والصغار من اللذين أدخلهم سيدهم وصانعهم المحتل الأمريكي الصهيوني الإيراني الصفوي ارض العراق خلف دباباته وتحت جزمات جنوده ،،* (( نحن المناضلون اللذين أسقطنا النظام ))!!!؟؟؟ والحقيقة يعرفها سعدي وكل العراقيين ،،* هذه الحقيقية التي تقول ان 60 دولة استعمارية وعميلة ومعهما الكثير من المافيات الدولية والمرتزقة و العملاء واللصوص والقتلة و (( الإعلاميين والمثقفين والشعراء والصحفيين )) لإسقاط العراق قبل قائده ورمزه وشهيده الكبير ،،

 

كل ما ارجوه لسعدي ان يأتي شعره الذي يرجوا فيه الأعداء الذي نرفضه ولانتمناه له ،، هو ان لا يأتي رجائه هذا للغزاة ضمن حملة التصريحات والمقالات واللقآت الأخيرة التي يبثها بشكل منسق ومدروس ومبرمج الأعلام الكبير لدول الغزاة من امبرياليين وصهاينة وفرس صفويون وأدوات ومرتزقة قلم وشعر وسياسة وثقافة وصحافة وتلفزيون ومن خلال بعض المواقع الالكترونية أيضا، من اللذين يقومون اليوم بتعكير جو العراقيين اللذين ضرورة ان يتوحدوا ويضعوا الماضي وسلبياته خلفهم من اجل الإسراع لأنجاز مهمة التحرير الكبرى والمقدسة وإنقاذ وخلاص العراق الذي يتقرب كل يوم ولحظة لحافة الانهيار الكبير والضياع الأخير ،،

 

ما أود قوله أخيرا للأخ الشاعر الرومانسي سعدي يوسف ،، ان هذا الرئيس والقائد التاريخي والشهيد الكبير والأسطورة بمواقفه وببطولته وأنفته مع الطغاة والمجرمون الكبار أللذي تريد وترجوا !!!؟؟؟ لبلير وبوش وأمثالهما من المجرمين واللصوص وأدواتهما ان يسقطاه أو يرحلاه من عراقه وتربته أللذي أصر وشعبه ورفاقه وأولاده وحفيدة الا ان يموتوا ويدفنوا بترابه يا سعدي ،،* هذا الرئيس القائد الذي تريد إسقاطه ورحيله هو من بنى العراق وحافظ على وحدته وعروبتة وأرضه ووحدة شعبه وهذا ام الأسس والثوابت الوطنية، هذا الرئيس الذي من أوقف الغزاة الفرس وغيرهم على حدود العراق، هذا الرئيس الذي كان قد أوقف أو أجل ما حدث وما أحدثوه المجرمون في 9/4/2003، هذا الرئيس الذي لم يسقط ونظامه الوطني الا بعد ان قاموا القيامة حوله وحول شعبه وجيشه ورفاقه ل 60 دولة وقبلها في 1991 ل 33 جيش وعشرات الدول المجرمة والعميلة ومعهما أدواتهما الكثر ،،   

 

لا أتمنى والله كعراقي يعز عليه شاعرنا الكبير سعدي يوسف هذه النتيجة (( من ان يرجوا الطغاة والمجرمون و اللصوص الكبار ترحيل وإسقاط واغتيال رئيس دولته وإسقاط العراق كما حصل )) رغم كل الخلافات معه ومع نظامه وحزبه ،، تصور بعضنا بل غالبيتنا نحن الشيوعيين وغيرنا هربا من العراق خوفا من سجن أو معتقل أو ضربة راجدي أو عصى من قبل شرطي امن الدولة ،* لكن الشهيد صدام ورفاقه وجيشه وأولاده الكبار و الصغار لم يهربا من 60 دولة بكل قوتها وهمجيتها وجيوشها وأجهزتها وأموالها وتقنيتها وتكنولوجيتها وسلاحها الفتاك ومعهم كل مجرمي الأرض ومرتزقتها ،،

 

 هؤلاء الأباة العراقيون يا أخ سعدي شعب وأخوة ورفاق وأولاد صدام لم يهربا او يساوما او يخونا او يتعاونا،* بل قاوما وقاتلا واعتلوا المشانق إبطالا خالدون، وهاهم اليوم يقاوموا ومنذ ان وطئ الغزاة ارض الوطن الحبيب ،،*هذا هو الفرق الكبير يا أخ سعدي ،،

 

ارجوا ان تبعد نفسك يا اخ سعدي عن هذه الهلمة الوكع حظها تماما يا ابن البصرة والعراق ويا شاعرنا الكبير ،،

 كل ما أتمناه كعراقي ان نؤجل ( خلافاتنا ) السابقة لتحرير العراق وأنقاذة ولنكن بمستوى المسؤولية والوعي وأدراك ما يدور حولنا وما حدث لوطننا الحبيب ،،

 التحرير هي المهة الأولى والكبيرة والمقدسة اليوم لكل عراقي اخو اخيته وشهم وأصيل –

تحياتي واحترامي للأخ سعدي يوسف  

  بدر الدين كاشف الغطاء : سعدي يوسف والموت السريري للضمير

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  23  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   26  /  تمــوز / 2008 م