لابد من موقف عراقي وعربي موحد ومسؤول وعاجل لوضع حد
لتمادي خيانة وجرائم واستهتار العصابات الكردية

شبكة المنصور

صباح ديبس

لقد فاض كثيرا وجدا السيل الزبى وهاهو العراق بات على حافة الانهيار والسقوط والضياع والحرب الشاملة بين أهله ، بعد ان تم غزوه واحتلاله وإبادة الكثير من أبنائه وتم أيضا تدميره ونهبه ، وها تم تقسيمه عمليا وبدون إعلان ، وها تم إلغاء عروبته ،  وهاهي اليوم أخذت تحكمه وتتسلط على أهله عصابات الرعاع والمجرمون والطائفيون الصفويون والعنصريون الشوفينيون والغرباء بدعم وتوجيه وتخطيط أسيادهم الغزاة المحتلون ،،

أيها الأخوة عراقيين وعرب ،، لنا أسبابنا ودوافعنا وكذلك لنا همومنا وآهاتنا وألمنا وحزننا وقلقنا الكبير أيضا على ما وصل له حال عراقنا العربي الحبيب من بؤس ودمار وانهيار كبير، وما وصلت له أيضا بؤس أحوالنا نحن العراقيين جميعا وخاصة عربه، يوم استهدفونا الأعداء ومن والاهم وقطعونا إلى شيعة وسنة ،، 

حينما نناشد العراقيين جميعا وعرب العراق بالخصوص ومعهم أخوتهم وأهلهم وشركائهم في الوطن احرار وشرفاء وغيارى أكراد العراق وتركمانه بمسلميه ومسيحييه وبكل موزاييكه الوطني ،،

وحينما نناشد كل أمة العرب محكومين وحكام للقيام بمسؤوليتهم الوطنية والقومية والدينية والإنسانية و الأخلاقية ونقول لهم وقبل فوات الأوان، خذوا وتحملوا مسؤوليتهم هذه تجاه ما حدث ويحدثوه الأعداء لعراقكم العربي قلب أمتكم وعزها وفخرها وسيفها دائما وعبر كل تاريخه المجيد وخاصة في مرحلة قائد العراق وشهيده وشهيد أمته  الكبير صدام حسين ،، وكما قلنا منطلقين من أسبابنا :- لذلك

حينما نناشد العراقيين جميعا نرى ان مهمة الدفاع عن العراق ووحدته وعروبتة وقوتة ومنعتة ومصيره ووجودة أيضا هي مسؤولية أهله العراقيين جميعا وبدون استثناء وهذا واجب ومن أولى وأهم ثوابت الواجبات الوطنية والأخلاقية لكل عراقي ،،  

وحينما نناشد العرب أبناء أمتنا العربية المجيدة محكومين وحكام، لأن نرى العراق كما هو جزء هام وكبير وأساسي من امتة العربية، ولتتذكر ولتفي أيضا كل الأمة، ان هذا العراق العربي وقف مع امتة بكل تاريخه متقدما الصدارة ومتميزا بينهم بتضحياته لهم جميعا في حروبهم وهمومهم وعوزهم وبكل قضاياهم المصيرية ،، وليدركوا أيضا ان إضعاف وضياع العراق هو إضعاف وضياع وتشرذم دول الأمة جميعا ،،* ومن هو منصف يرى اليوم ان دول الأمة جميعا بدأت ومنذ 9/4/2003 بالذات أو منذ عام 1991 بدأت أكثر ضعفا وتمزقا وأذى وأكثر نهبا واهانة وجرحا من لدن نفس هذه القوى الشريرة التي غزت وأحتلت شقيقكم العراق ،،

*// لقد طالبنا هنا العراقيون والعرب جميعا ان يتصدوا وقبل فوات الأوان للعصابات الصهيونية الكردية من زمر جلال ومسعود ووضع حد لجرائمهما وخيانتهما وشرورهما واستهتارهما وتماديهما، وهذا مانراه يساهم في الحفاظ على ما تبقى من العراق ويؤجل انهياره وضياعه الأبدي ،، ولكن ان من يحفظ العراق وينقذه ويخلصه تماما من معاناته ومعه كل آلامه العربية هو تحقيق عملية تحريره من الأحتلال ومن عملائه و مرتزقته على يد رجال مقاومته الوطنية وأبناء قواته المسلحة المجاهدة ،،

لذلك نطالب العراقيين وأشقائنا العرب دعم هؤلاء المقاومون العراقيون بكل ما تستطيعوا، فأنهم يستحقوا الدعم والمباركة لأنهم من ينقذ العراق ومن ينقذوا الأمة ودولها، تأكدوا ان هزيمة الغزاة هو خلاص العرب ودولهم وأنظمتهم جمعا من شرور هذه الدولة ومن يحالفها ،،  

ان ما دفعنا ان نسلط الضوء أكثر على هذه العصابات الصهيونية الفارسية ( الكردية ) لحزي العميلين جلال ومسعود القابعة في شمال الوطن العزيز هو معرفتنا التاريخية بدور هذه العصابات وأذاها الكبير للعراق و للعراقيين وكذلك لأخوتنا وأهلنا باقي أكراد العراق عشائرا وأحزابا وجماعات وطنيين ممن يحبون بلدهم وأهلهم العراقيين ،،

**// هذه العصابات سرقت أكثر من نصف محافظة الموصل وسرقت جزء من ديالى وتكريت والأنبار و تدعي بجزء من الكوت أيضا، وهي الآن تسيطر تماما على كركوك النفط وإذا أخذتها وفق دستورهما ودستور أسيادهما ،* تعلن حينها دولتها التي أجلت إعلانها منذ التسعينيات وبالخصوص بعد 9/4/2003 يوم الغزو والأحتلال التي شاركت فيهما بيشمركتها يدا بيد مع أسيادها الغزاة ،،

وفي الجانب الآخر نرى أيضا الطرف الأيراني الصفوي ومليشياته يعملوا لتكريس حالة الانقسام في الجنوب ومنطقة الفرات الأوسط أي ل9 محافظات ويدعمهم وينظر لهم بغباء وخسة في هذا خونة الشيوعيين تحت مسمية وفذلكة (( حق تقرير المصير )) التي تعني لهم تقسيم وضياع العراق العربي ،،

ولكن نقول لكم ولك الخونة لا تتفائلوا فيوجد لدينا زلم خشنة ولد امهم العراقية الملحة الماجدة الأبية واولاد ابوهم العراقي الأتي الغيور ،* لقد قرروا واقسموا بالله وبأسم العراق وبأسم الأمة :-

                          ان يبقوا العراق محررا واحدا موحدا عربيا     

مؤسف جدا ان نجد عراقيين ومنهم وفي مقدمتهم شيوعيي الخيانة والأحتلال والمليشيات الطائفية وغيرهم ان يدعموا ويقووا هذه العصابات الإجرامية العنصرية العميلة ،، 

مؤسف جدا ان نرى عربا! اليوم ودولا عربية! ان تدعم هذه العصابات وتعمل لتنمية ( ما تسمى بدولة كردستان )) أي خلق إسرائيل ثانية في قلب العراق وأمته والمنطقة، ومنهم من يدعمون بالخصوص الحكام العملاء في الكويت والأمارات ودبي وغيرهما ونسوا بل تناسوا هؤلاء العرب!؟  ان هذا الدعم بكل إشكاله يعجل بتقسيم بلد عربي شقيق لهم هو العراق الذي شاركوا أيضا سادتهم الغزاة بغزوه واحتلاله وما أنتجوه له من فضاعات وجرائم كبرى لازالت تتفاقم وتستشرس ،، 

ان تاريخ هذه العصابات ( الكردية ) والأداة الإجرامية المهمة للصهيونية وايران بشاهها وملاليها وللأ

أمريكان والبريطانيين وغيرهم، ملئ تماما وحتى الطفح لكثيرا من العقود لأذى وخيانة العراق والعراقيين ولازالوا واليوم بالخصوص إنهم الحربة القذرة المسمومة في جسدهم الذي بات يأن منهما الرأس والجسد والضمير العراقي ،،

لذلك نطالب وقبل فوات الأوان ان يضع لهما الحد من قبل العراقيين جميعا والعرب وأنظمتهم ونرى كذلك القيام بهذه المهمة يجب ان يتقدمها احرار وشرفاء ووطنيي أكراد العراق ،، لقد وصل السيل الزبى خوفا من نرى اختلال الميزان وعدم السيطرة على الوضع في العراق ويكون ثأر العراقيين جميعا ومعهم احرار أمتهم لإغلاق ملف هذه العصابات إلى ابد الآبدين ،،* الخوف ان يختلط حينها الحبل بالنابل لأذى أهلنا و أخوتنا أكراد العراق جميعا في بغداد وكل مدن العراق وحتى في باقي أجزاء الأمة أيضا،، هذا هو خوفنا وقلقنا الكبيرين، وهذه النتيجة الذي نأمل وندعوا الله ان لا يصل لها العراقيون ، لذلك نرى ويرى كل منصف في هذا العالم ان هذه العصابات هي نفسها من تدفع الأمور كل يوم ولحظة بهذا الأتجاه الخطير جدا الذي يريده لنا جميعا تتقدمهم أسيادهم الصهاينة والفرس ،، 

أيها العراقيون والعرب ،، ضعوا حدا وسريعا جدا لهذه العصابات العميلة الإجرامية الفالتة الغبية الشرهة الغادرة الجبانة العنصرية الكارهة لكل عراقي وعربي ومسلم  ولكل كردي حر وطني غيور على بلده ،،

ضعوا حدا وقبل فوات ألأوان وبهذا تنقذون العراق والعراقيين جميعا

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

الاربعاء /  27  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   30  /  تمــوز / 2008 م