الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ماذا تعني وما أنتجت اليوم للعراق وللعراقيين ( العلاقات الأقتصادية ) مع ايران ؟

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

*// قبل هذا وذاك ليسمع العراقيون هذا الخبر الخطير :

 

ان مرض الكوليرا الذي بدء اخيرا في مدينة بابل وأنتشر في الكثير من مدن العراق والذي قضى لحد أول امس على حياة العشرات من العراقيين كما اعلن من قبل الأعلام العراقي العميل ، منشأه كما ذكر امس من قبل هذا الأعلام نفسه مضطرا هذه المرة بعد افتضاح الأمر وبتصريح من مسؤولين عراقيين صحيين ايضا،، كما اعلن هو (( بسبب سوء ورداءة الكلور الأيراني المباع للعراق )) لغرض تصفية مياة شرب العراقيين !؟ ،، تصوروا هذه البشاعة من قبل دولة الملالي ( اهل الدين والتشيع )، ولنتذكر كعراقيين هنا فهذه ليست المرة الأولى اوالمادة الأولى التي تغشنا بها ايران بعد ان استلم صنائعهم ( الحكم في العراق ) حتى الشاي لم يسلم من غشهم خهؤلاء المعممون الين لايعرفون الله ،، مع الشاي والكلور هناك الكثير من المواد الغذائية وغيرها غشتنا ولازالت ايران اضافة لسرقاتها ونهبها الكبير للعراق ،،

 

لا تنسوا ان ايران هي من بادرت وادخلت لعراقنا ولشبابنا سم المخدرات القاتل المدمر لحياة الدول والشعوب، حتى جعلت العراق ان يزرع ويصدر ايضا ،، هنا لنتذكر كعراقيين ان احد فضائل القائد الشهيد صدام حسين حيث كان في عهده العراق البلد الوحيد في العالم الذي كان فارغا تماما من هذه السموم القاتلة،ايها العراقيون هاهي الدول باتت تتحارب بسلاح المخدرات ،، تصوروا كم الشر الذي يحدثوه لكم ولبلدكم ولشبابكم امثال ايران واسرائيل والكويت وامريكا وغيرهما !؟ ،،

 

بالله عليكم اهذه دولة اسلامية شيعية جارة !!!؟؟؟ ،، نحيل هذا الخبر الى المقاوم نصر الله مع كل احترامنا وتقديرنا لسماحته وأيضا لفطاحل العروبة الجدد في مؤتمر حسيب وبعض اليساريين الفاشلين اللذين اخيرا عرفوا العروبة !؟ ليعتاشوا منها و ليحققوا بعض الأهداف القذرة لسيدتهم الجديدة ايران الطائفية الصفوية المجرمة الغادرة الجبانة المحتلة لعراقهم العربي الذي كان وسيبقى انشالله قلب الأمة النابض وشرفها وسيفها وعزها ،،

 

ولغباء هؤلاء المدعون أفتضح ادعائهم الهزيل وتجارتهم بهذه العروبة من جهة وبين دعمهم لأيران التي تكره وآذت العرب والعروبة والعراق والعراقيون بالخصوص تاريخيا ومنذ الأزل كما معروف لهم ولغيرهم، وأيضا سكوتهم بل تبريرهم لأكبر وأخطر الجرائم التي ترتكبها ولازالت ايرانهم ( الأشلامية الشيعية ) ورجالها ومليشياتها الطائفية والعرقية الأجرامية في العراق التي باات تهدد وجودة بعد ان اتموا تدميرة ونهبه وأبادة واغتيال الكثير من ابنائه ،،  

 

هنا اضع للقارئ الكريم ادناه مرفق يشير لموضوع تجهيز ايران بكهرباء للعراق راجين الأطلاع عليه مع التقدير 

 

العراق بات بلدا محتلا كما هو واضح ومعروف من قبل ايران، وايران هذه باتت من اكبر وأول الدول التي انتفعت وأستفادت ومعها في هذا الكيان الصهيوني وكويت العملاء آل صباح كما هناك غيرهم من انتفع واستفاد من غزو واحتلال العراق وما نتج له ولشعبه من كوارث ومآسي انسانية كبيرة وخطيرة مروعة، وكما هناك ايضا تدخل وعدوان ونهب سافر للعراق ولشعبه من قبل دول اخرى كثيرة شاركت بهذه الجريمة الكبرى (( جريمة غزو وأحتلال العراق )) ،،

 

اما داخليا فأهم المليشيات التي تتحكم في البلاد وتؤذيه هي المليشيات الصهيونية الكردية العميلة التي وصلت حتى الى سرقة الأرض والمدن والقرى العراقية اضافة لثروات وأموال العراق وممتلكات الدولة وبنيتها التحتية وسلاح جيشها كما فتكت بالعراقيين بروح عنصرية سادية همجية ولازالت،* وهنا نستطيع القول ان هذه العصابات الصهيونية الكردية تعد من اكثر وأخطر وأبشع القوى الداخلية ( العراقية ) ولازالت التي آذت العراق والعراقيين ودمرت دولتهم وهددت مصيرهم ووجودهم

 

،، كما هي المليشيات الطائفية الصفوية الأجرامية  التي ارتكبت ايضا كبريات وفضاعات الجرائم ولازالت، وهذه الملشيات ايضا معا من تعمل لتفتيت وتقسيم وضياع العراق ،،

 

اود القول هنا ان العراق بعد غزوه وأحتلاله ونهب وتدمير وحرق بناه الأقتصادية والصناعية والزراعية والعلمية والبشرية هئ وأعد تماما من قبل دول الغزو وفي مقدمتهم امريكا وايران واسرائيل وأدواتهما التنفيذية ،* هئ وأعد لكي يعتمد على الدول التي شاركت امريكا جريمتها الكبرى، لكي يستورد منعا ابسط متطلبات الحياة وحاجات الدولة والمواطن (( كحصة )) او جزء من كعكته لهذه الدول نتيجة خدماتها ومشاركتها في انجاز جريمة الأحتلال ،،

 

متى كان العراق يعتمد على هذه الدول وبأبسط وأصغر حاجاته !!!؟؟؟

 

لقد قضوا كهدف من اهدافهم على بنية وقدرات وانتاجية وتصنيع العراق ومنع الأعتماد على نفسه ،،

 

ايها العراقيون ،،  ( العلاقات الأقتصادية ) مع ايران وغيرها باتت تعني اليوم تقسيم هذه الكعكة العراقية او بالأصح تقسيم وتقطيع العراق نفسه وتوزيعه على هؤلاء المجرمون اللذين شاركوا ونفذوا جريمة العصر ،،  

جريمة غزو وأحتلال العراق ،،

 

كما ان العراق دمر ونهب واغتيلت وحرقت طاقاته البشرية وغيرها من قبلهم لغرض ان يجعلوا منه بلدا استهلاكيا يعتمد عليهم بكل صغيرة ،، فهذا هدف وهذه استتراتيجية لهم خططوا لها ولغيرها قبل العدوان على العراق وأحتلاله علما انها هدف واستتراتيجية تاريخية تستهدف كل شعوب الأرض من قبل هؤلاء كبار الطغاة واللصوص ،،

 

اذن ايها العراقيون ،، ان (( العلاقات الأقتصادية مع ايران الجارة الأسلامية الشيعية )) وشنائكها من الغزاة باتت تعني   

لنا كعراقيين تقسيم كعكة العراق بل الأصح تقسيم وتوزيع العراق نفسه بين غزاته ومحتليه وبين عملائهم ومرتزقتم --        

 

المرفق :

15/09 ايران تجهز العراق بـ 400 ميكا واط من الكهرباء وانشاء منطقة تجارية بين البلدين حوارات

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٦ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / أيلول / ٢٠٠٨ م