الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

بيان حول الاتفاقيه الامنيه التي ستوقع بين المحتل وعملاءه

 

 

شبكة المنصور

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ إنما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ، ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ﴾

                                                                                       صدق الله العظيم  سورة الحجرات الايه15

 

يا أبناء شعبنا العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ليس بخاف  او بمستغرب عليكم ان تقوم الحكومه العمليه بتنفيذ رغبات واستراتيجيات الاداره الامريكيه في العراق ، لانها صنيعتها وبنت اللاشرعيه ، انها ائتلاف عملاء واقطاب جمعت بينهم مفاهيم المدرستين الصهيونيه والفارسيه بعمليه سياسيه جاءت وفقا للترتيب المطلوب الذي خطط له المحتل وبما يسهل عمليات تمرير وتنفيذ الاتفاقيات ذات الابعاد الخطيره التي تصب في مصالحه .

 

وما الاتفاقيه الامنيه المزمع توقيعها التي تظهر وتبطن في بنودها ما هي الا مقدمه اخرى لمشاريع امبرياليه صهيو فارسيه اخرى قادمه،  مخطط لها في العراق والمنطقه. للتحكم بالامن والنفط والجفرافيا وتدمير الموروث الحضاري الانساني للعراق، للتحكم بسيادة العراق ، للسيطره على الاجواء والارض، وفي ملاحقة المواطن العراقي لسلب ارادته.

 

يا أبناء الرافدين الغيارى

 

ان ما يمثله الغاطس في هذه الاتفاقيه هو حقيقتها في النوايا العدوانيه الاستعماريه المبيته ضد شعبنا وسيادتنا وكرامتنا من قبل المحتل البغيض وان الوصايه على العراق هو الهدف لسلب السياده وبقاء قواته وبموافقة هذه الحكومه اللاشرعيه. لذا فالواجب علينا جميعا ان نحذر من الدجل الاعلامي الموجه والمفبرك من منافذ الاتصال ذات الاختلاف الظاهري والاتفاق الداخلي والباطني المتمثل في الصهيوفارسيه وعلاقتهما بالقوه الماديه الامريكيه، حيث تحاول القوه الغاشمه والحكومه العميله ان تخلق قناعات لدى الناس مفادها ان الاتفاقيه الامنيه ، تعني الانسحاب والاستقلال في حين ان هذه الاتفاقيه هي الخطر الكبير الذي اوضحناه كما في اعلاه، انها الخطر على مستقبل ابناء العراق لان غايتها الكبرى هو اعطاء جانب شرعي للاحتلال ، وهي تهدف الى النهب والسيطره والتحكم بثروتنا الوطنيه وان يكون شعبنا ملزم بدفع كافة ما صرفه المحتل على قواته وخسائره من اموالكم ، من معيشتكم حتى يبقى شعبنا مثقلا بدفع المال والثروه وراكعا بالذل للمحتل في تنفيذه الالتزامات التي ثبتت في هذه الاتفاقيه والتي ستفرض على شعبنا بالتنفيذ من قبل صنيعته الحكومه العميله المجرمه لمصلحة المحتل الغاشم وبأمر من السيد الامريكي او المندوب السامي الامريكي في العراق، نعم انه القصد غير الشريف ،غير المعلن في الاتفاقيه.

 

يا ابناء وطننا الغالي

 

ان المعاهدات والدسائس التي تحاك ضد شعبنا الابي، ضد كرامته  ضد اهلنا ومستقبل اجيالنا في ظروف بالغة التعقيد وتعدد منافذ العدوان والشر يتطلب منا جميعا وعيا يدفع بالشباب الصاعد الرافض للمحتل وعملاءه في حركة الشارع والمعاهد والجامعات ومضايفنا وجماهيرنا من الخلص للوطن وترابه ومياهه في جنوبه ووسطه وشماله، في قراه ونواحيه ومحافظاته وفي كل مكان وفي المجتمع الى  مستوى المواجهات الشعبيه الكفاحيه والمناهضه والمقاومه للمحتل وعملاءه، لاسيما وان هذا العدو المجرم وعملاءه الانجاس هم الان في حالات الوهن وبدأت نقاط قوة المحتل تنحسر في زوايا معينه ومعروفه وان ملاحقته من قبل مقاومتكم الباسله بالضربات الموجعه ستجعله أكثر وهننا وكما تلاحظون  وتلمسون ان شمس الحق اخترقته بوعيكم ومقاومتكم التلقائيه والمنظمه في سترايجيتها، انه عدو مخذول ومذعور بعون الله ويبحث عن صفقه ليولي الادبار، وحكومته العميله مخذوله وانهياراتها في طريقها الى المنحدر السافل النهائي قريب بأذن  الله سبحانه وتعالى، انها في طريها المهلك الساقط ماديا بعد السقوط الاخلاقي ، فلا تجعلوا لهم مجالا في في الاستقرار النفسي، ان الشده في تصعيد الرفض والكفاح والمقاومه هو السبيل في طرد المحتل وعملاءه وهذا يبدأ بوعيكم وانشدادكم الوطني المخلص الموحد في كل قرية وناحية وقضاء ومحافظه.

 

شعبنا صاحب الغيره والامجاد

 

نحن اخوتكم الساده الاشراف بين صفوفكم ، و في مقاومتكم، واجبنا  كاحفاد ينتسبون الى الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يحتم علينا  ان نجاهد وان نحث على الجهاد ، ندعوكم الى توحيد اصواتكم، وان توظفوا كل اسلحتكم ووسائل وفصائل مقاومتكم واحاديث مضايفكم، عبئوا الناس الاخيار في مجالسكم ازيلوا الغبار والغواشي من انظار البعض من ابناء شعبنا في هذه القضيه او تلك في هذا التفسير او ذاك ، ان وطننا العراق يتطلب منا ان نجاهد من اجل تحريره من منطلق الدين والشرع ومن منطلق كل القيم الشرعيه والاخلاقيه، الواجب يلزمنا جميعا كابناء لهذا الوطن الاشم ، عراق الاباة بلد الانبياء والكرامات والائمه الاطهار  وبما يجيزه لنا القانون  في المقاومه وتحرير الاوطان والحمى والدار واهل الدار في الامر الالهي والتزامات القانون الوضعي، ان نقاوم بكل الوسائل لتحرير بلدنا من  دنس وبراثن المحتل وعملاءه ، وان نرفضهم جملة وتفصيلا ، انطلاقا من ايماننا المطلق بالله سبحانه وتعالى وبمقاومتنا الوطنيه الباسله ودورها الذي ننشده  في تجسيد الجهاد  كحق يزهق الباطل في هذه الدنيا الغادره ، الجهاد الذي  نتمناه ونتبناه هو السبيل الذي يوصلنا بوجوه بيضاء يوم مواجهة  الباري في اخرتنا عند لقياه.

 

ولكم من احفاد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في نقابة الساده الاشراف في عراق المجد الناصع الناصح تحياتنا .. ومن الله التوفيق

 

نقابة الساده الاشراف
في العراق
اوائل / اب / 2008

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٢ شعبان ١٤٢۹ هـ

***

 الموافق ١۳ أب / ٢٠٠٨ م