الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لماذا ينشر غفور الياسري في مواقعنا الوطنية ؟

 

 

شبكة المنصور

صلاح حسن آل طعمه / السادة الاشراف _ كربلاء

 

غفور الياسري, مقاول ومدير بلدية طويريج سابقا, اسم يعرفه الكثير من اهالي كربلاء والفرات الاوسط .. كان يعيش في بحبوحة وعز .. مال وجاه وتأثير اجتماعي تسنده حضوة عند الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان عضوا عاملا فيه عندما كانت العضوية في الحزب تمنحه وسائل مضافة في التأثير الاجتماعي وعلاقات العمل في سوق المقاولات والتجارة.

 

بدأت مرحلة الانحطاط في تاريخ العائلة عندما هرب اخوه العميد الركن عزيز الياسري الى ايران في الوقت الذي كان فيه عضو مكتب عسكري في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في سابقة وقف الكثيرون حيارى في تفسير حصولها ومثلت هزة كبيرة في سمعة السادة الياسر المعروفين بعروبيتهم وبالحضوة الاجتماعية التي اسسها اشرافهم والاحترام المميز الذي يكنه لهم الناس وكذلك بوجود عناصر قيادية ومؤثرة منهم في تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي وكان العار الاكبر ان تحصل عملية الهرب في وقت كان العراق يخوض فيه الحرب في مواجهة العدوان الفارسي.

 

وجاءت الكبوة الخيانية الاخرى في احداث صفحة الغدر والخيانه حيث شارك غفوري الياسري فيها بنشاط شهده معظم اهالي طويريج عندما نصب مضيفا لعناصر فيلق القدس وبدر -9 واطلاعات الفارسية واقام الولائم للاوغاد الذين عاثوا في الارض فسادا منطلقين من قصره في طويريج.

 

القت القوات المسلحة العراقية وعناصر الحزب القبض عليه واقتادته للتحقيق في كربلاء ونقل بعدها الى معتقل آخر في بغداد. من معتقل بغداد انطلق خبر غفور والدور الخياني له الى رئاسة الجمهورية التي كانت تحتفظ له بملفات صديق مميز لشهيد الحج الاكبر رحمه الله وفور سماعه بالامر أمر باطلاق سراحه والعفو عنه اكراما للساده الياسر وأضاف لامواله مبالغ اخرى وسمح بسفره خارج العراق حيث استقر تاجرا ورجل اعمال في الاردن. وبالمناسبة فان غفور هذا ليس لديه أي مؤهل علمي .

 

ظل غفور في الاردن حتى مقدم جيوش الاحتلال حيث دخل مع اخيه عزيز محررا" (فاتحا )مع المارينز وافتتحوا لهم مقرا لحزب بدأ نشاطه على اهالي كربلاء وطويريج من البعثيين السابقين والمتساقطين وبعض ضباط الجيش الذين تربطهم بالياسري معرفة مهنية سابقة. ومن مقر حزبه في احد احياء بغداد الترفة الراقية بدأ عزيز يحوك لنفسه بمساعدة غفوري الفرشة المناسبة للموقع الذي يحلم به ... رئاسة الوزراء .. فقدموا خدمات جليلة للامريكان وكل ما ينخر جسد العراق وعشائره ومن يقع فريسة لجشعهم الاسطوري .. وفي هذه الاثناء لم يتوقف الياسري غفوري عن تجارته وجشعه خاصة بعد ان صار صندوقا للدولارات المجانية فاشترى الاراضي والمزارع والعقارات في كربلاء وبغداد وغيرها.

 

غير ان محاولة عزيز ان يبتعد عن الائتلاف الشيعي ويجد لنفسه خطا مستقلا عنهم قد اوقعه في المحظور, فخسر الانتخابات المحلية هو وحزبه ولم يحصل حتى على مقعد واحد في مجلس محافظة كربلاء .. مدينته ومسقط راسه ومركز ثقله المرتجى.

 

وظل الاخوان يحشدون بكل امكاناتهم لخدمة الاحتلال واعوانه حتى تم تصفية عزيز الياسري وهو يجتمع مع شيوخ عشائر ووجهاء في احد فنادق بغداد الفخمة. وبعد ان اضطر لقبول منصب لا سلطة فيه كمستشار في وزارة الدفاع. والحق يقال ان عزيز كان متحدثا يوميا من وسائل الاعلام المختلفة ينتقد ضعف العملية السياسية احيانا وفشلها احيانا اخرى ويهاجم الائتلاف وتوجهاته, ولم يتوقف عن هجماته الاعلاميه اليومية حتى اعطي المنصب الشرفي فأُخرس بعدها وصمت صمت القبور الى ان لفته القبور مودعا ارض العراق التي لم ولن تقبل ان يطأها الخونة والعملاء ... فمنهم من غادر مقبورا او اقفل عائدا الى جنسيته الاجنبية .. ومنهم من ينتظر .. والله خير الماكرين.

 

وبعد ان غادر عزيز رَكن غفور الى عشائر الفرات الاوسط .. وبعد سنة من رحيل الخائن عقد غفور مؤتمرا لمن اسماهم شيوخ الفرات الاوسط واغلبهم من المقاولين المعروفين والمتشيخين بقوة الدولار ودعم اميركا والعملاء. وانفض المؤتمر بعد ان قاطعه الشرفاء من علية القوم ورفض حضوره من اجاويد العراق الفراتيين، مَن ادرك وعرف مراميه ولم نسمع عن بيان تفصيلي للمؤتمر ولا عن نشاط معارض للاحتلال الايراني لان شيوخ غفوري كلهم مكفولون ايرانيا ومن الذين انعمت عليهم اطلاعات بزيارات مجانية الى قم ومشهد وطهران وما خفي كان اعظم.

 

وحين عقد العروبيون مؤتمرهم العتيد بعد مؤتمر غفوري بفترة قصيرة واعلنوا عن مواقف بطولية ضد الاحتلال الفارسي لمحافظة كربلاء ونشر خبر الفعالية وبيانها في مواقع عديدة من قبل الاخ المجاهد البطل سيف علي وكتابة مقالات عن الممارسة اليعربية المتحدية من قبلنا ومن قبل سادة اجاويد آخرين ... انبرى غفور الياسري لبث خبر آخر يعلن عن تظاهرة للعشائر  يقال انها في حقيقة الامر تظاهرة قد نظمت احتجاجا على الخدمات في احدى محافظات الفرات فدخل المنافق غفوري على الخط ليعلن عن هذه التظاهرة التي لاصلة له فيها هي الاخرى لا هو ولا شيوخه ليضرب عصفورين في حجر ,هما التشويش على مؤتمر العروبيين الاشاوس الذي كتبنا عنه وفي نفس الوقت تجيير ممظاهرة الخدمات اياها لصالحه .انه يحاول ان يصادر الموقف البطولي الذي لم ينل شرف الانتماء له وقد نشر الخبر المفبرك في احد المواقع الموالية للحكومة اولا ومن ثم عممه الى مواقعنا الوطنية لاحقا وفي اليوم التالي.

 

والآن ...

 

اين كان غفور طيلة سنوات الاحتلال الماضية؟ لماذا لم ينبس ببنت شفة ضد الاحتلال الفارسي لكربلاء او سواها من محافظات الفرات الاوسط؟ الجواب بسيط .. وواضح .. لانه كما عرفناه انتهازيا منافقا جشعا وبدفع من اسياده يحاول احتواء المد العروبي الذي تصاعد تدريجيا واعلن عن نفسه باستمرار من يوم الغزو الاجرامي بوسائل مختلفه ويحاول تجيير موقف الشرفاء لصالحه بحركة مزدوجة الاهداف تحمل معالم الخبث الاعجمي. ويقينا انه يحاول اختراق حصون لم ولن تُفتح امامه .. ورجال كربلاء يعرفونه ويعرفون تاريخه الملطخ بالغدر والخيانة .. وآل ياسر الشرفاء كلهم يعرفونه حق المعرفة حتى من يغض الطرف متجنبا مواجهة في غير محلها معه الآن، الاّ اننا واثقين انهم سيكونوا اول من يكسر يده الثانية بعد ان كسرت الاولى عام الغدر والخيانة.ولا اظن ان دخول غفور بهذه الطريقة على مواقعنا سيمنحه أي تزكية بداء يهئ نفسه لها تحوطا للحظة قادمة يعرفها هو ومن هم بشاكلته ,لحظة مغادرة الاحتلال وعودة العراق محررا الى اهله ومعها تحين ساعات الحساب .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م