الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

إلى  د. فواز الفواز ردا على ما جاء في نظريتك العبقريه عن المرأه

 

 

شبكة المنصور

سناء الجبوري

 

إرتأيت أن أرد على مقالك من هنا من شبكتي البصره والمنصور لأنني وبصراحة لا أضمن ردا معتدلا منك ، ولثقتي بهذه المواقع التي لا تنشر ما يسيء للمرأة العراقيه كالموقع الذي نشرت عليه موضوعك .

ترددت أول الأمر ، وقررت أن أترك الموضوع ، وقلت ربما الدكتور كتبه وهو لازال شارد الذهن وسيصحو من نومه صباحا ويشرب فنجان قهوه  يعيده الى وعيه ويسرع بالكتابه لأياد الزاملي يرجوه ويتوسله ان يرفع الموضوع لأنه موضوع مخزي .ولكنك لم تفعل .

ولأنك تحديت أي إمرأة أن تدحض ما تقول ،ونحن من المهتمات بشؤون المرأة العراقية التي كنا ننتظر من بعض الإخوة أن يوجهوا أقلامهم نحو قضيتها اليوم في العراق المحتل ، لا أن يسيئوا لها  ، وأن ينصروها ويدعموا قضيتها وهي التي تكافح من أجل الصمود لتوفير لقمة العيش لأطفالها بعد ان فقدت المعيل وأصبحت هي التي تأخذ دور الأب والأم في وقت واحد ، متحديه أصعب الظروف والمحن التي تواجهها ، ولا نريد بلاءا جديدا يضاف الى بلاءاتها فتجد من مثلك يتهمها بأبشع الإتهامات .

قبل أن أرد على كل فقرة في موضوعك أحب ان أذكرك بأنني لا أعرف البيئة التي تعيشها ، فلربما لو عرفتها عذرتك وتركت الموضوع ودعوت الله ان يعينك في بلواك ولطلبت منك أن تأخذ دورك بأن (تعدل من سلوك من بمعيتك ممن تحدثت عنهن ).

ولا أعرف محل حرف الدال الذي يسبق اسمك من الإعراب هل هي : لا محل لها من الإعراب ، أم من محل بسوق مريدي ؟

فأغلب ظني أنهما الإثنان معا لأنها ستكون الطامة الكبرى إن كانت حقيقيه وتتحدث بهذا المنطق !

وهل لي أن أسألك قبل الرد بعض الأسئله :

ألم يكن إسم خسران الخسران مناسبا أكثر وأنت تكتب موضوعا (مصخما ملطما ) كهذا في ساعة  لا وعي وتيه في موقع كذابات ؟

ألم يكن من الأجدر بك أن تفرغ شحنتك العاطفيه المشوهه هذه تجاه نساء الغرب وليس تجاه نساء العرب والمسلمات تحديدا ؟

أقرأ لك كثيرا (هنا ،،،، وهناك ) وطالما استغربت من قابليتك على التلون الذي اتهمت المرأة به  ! وطالما استغربت كيف لموقع البصره أن ينشر لك مواضيعك وأنت تسب وتشتم بالرئيس الراحل ؟

ولكنك لعبتها على الحبلين ! تشتم بموقع كذابات وتمتدح هنا ! عجبي !

نعود لموضوعنا ولقد قبلنا التحدي ولله الحمد بكامل الحب لله والإيمان به وعلى بركة الله سنبدأ

سأرد على  فقرة تلو أخرى .

جاء في مستهل موضوعك :

((ان الوفاء عند المراه حاله نادره تعد على عدد الاصابع ولو نظرنا لسايكولوجيه المراه الوفيه رغم انعدام الوفاء الا نادرا لراينا ان هذه المراه لا تنتمي لعالم النساء بل ربما تكون ساذجه لا تعرف حقيقه نفسها ولو عرفت حقيقة نفسها وحقيقة جنسها لابتعدت عن الوفاء حيث ان الوفاء صفه ذكوريه فقط .))  .

بمعنى أن جدتك وأمك وعماتك وخالاتك كلهن ساذجات؟؟!

ولا ينتمين لعالم النساء !

وإن أرادت الاقتراب من صفة الوفاء عليها إما بإجراء عملية تحويل جنس (من أنثى الى ذكر ) أو دخلت عالم الذكور وأوفت لك ولأبيك وأخوالك وأعمامك !!

إتق الله يا ....

ثم قلت :

(( ربما يختلف البعض معي بهذه الرؤيا التي تعتبر من وجهة نظر الاخرين ظلم للمراه وانا لست من يدافع عن الرجل فقط  بل انا اتكلم عن حقائق هذا المخلوق الشرير ( المراه ) . ))

وهذه العبارات أيضا تعيدنا الى أمك وأخواتك ..! وسيثير فينا الشفقة عليك أن تكون قد عشت عمرك الطويل هذا بين مجموعة من الشريرات..!!

 أهذا ما تعلمته من علم الفلسفه ؟ وما ذكر في كتب ربك السماويه ؟!

أهذا ما جادت به قريحة الفيلسوف المنظــّر ؟!

ثم تقول بعد المقدمه العظيمه :

  (( الشرور كلها تنبع من ينبوع المراه والشر والشيطان وجهان لعمله واحده وهذا يعني بالضروره الملموسه ان المراه والشيطان واحد .

 فالمراه هي من اوجد الشر في عالمنا فهي الشر عندما تدخل في أي مكان وهي الشر عندما تبتعد عن مكان ولها رغبه ان تبقى بالمكان المعني وهي الشر عندما تحب وهي الشر عندما ترى نفسها صغيره وهي كبيره فتتخذ منحى يتجه باتجاه المراهقه الكبيره .  ))

إذا كان الله قد وضع الجنة تحت أقدام الأمهات ،  فهل  معنى كلامك أن الله قد وضع الجنة تحت أقدام الشياطين ؟!

وإذا كان الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالأب مرة ، وبالأم ثلاث مرات ،،،  فهل معنى هذا أن رسولنا الكريم قد فضل الاعتناء بالشيطان أكثر من الأب ؟!

إذا كانت المرأه الشر عندما تحب ، فهل تريد لها أن تكره الجميع ؟

تقول أن المرأة والشيطان واحد !  من تكن أنت أمام الرسول الكريم الذي كان يجل المرأة ويطلق عليها أنبل وأطهر الأوصاف لما خصها الله بكتابه من قدر عظيم ! ومن تكن أنت إذن غير إبن الشيطان إن كانت أمك هي الشيطان ؟!

وبرحم من بقيت تسع شهور " إن كنت سويا كباقي البشر " وحملتك وهنا على وهن !

ولقد ميز الله الإنس عن الشياطين في الخلق ، فخلقك من تراب وخلق الشيطان من نار!

دخول النساء العربيات والمسلمات الى ميادين القتال يدافعن مع اخوتهن الرجال عن الدين او القريه او القبيله هل هو شر لتقول "فهي الشر عندما تدخل أي مكان "  !

وكيف تكون هي الشر عندما تحب ؟!

هل عندما أحبت أمك أباك وأوجداك في هذه الدنيا  وما كانت  تعلم أنك ستصل لهذا الوضع المزري  ، هل تكون أمك قد مارست الشر ؟!

ثم تكتب فيما يعتقده البعض المغفل فتقول :

((يعتقد البعض ان المراه صاحبة شخصيه وحضور ولكنها ليست كما يظن المغفلين من الرجال الذي لا يعرفون حقيقة هذا الشيطان الباكي المتقلب الفاقد لفلسفه الانسان السوي فالتقلب صفه دائمه في المراه وليس التقلب وحده فحسب بل الخبث المبطن صفه دائمه تنتقل للنساء من النساء وربما نعتبرها ان صح التعبير صفه انوثيه وضعها الله في المراه لجعل هذا الكون اقرب الى العبثيه ومن العبث نستطيع ان نصل الى صيرورة الحركه الكونيه التي خلقها الله . ))

يا دكتورنا المبجل لقد فرضت المرأة نفسها ككيان وحضور في المجتمع  "شئت أنت أم أبيت  ، برضاك أو بعدمه " وتكونت شخصيتها منذ أن تقاسمتما التربيه أنت وأختك من والديكما  وأنتما صغارا ، ومنذ أن جاورتك في مقاعد الدراسه ، ومنذ أن شاركتك الحصول على شهادة الدكتوراه التي تحملها  "إلا إن كانت شهادتك من سوق مريدي !"

لماذا تنعت الجميع بالمغفلين وتفترض أن تكون أنت الفاهم الوحيد لماهية المرأه ؟!

ألا تظن أنك ربما أنت المغفل الوحيد الذي تراوده الوساوس حول المرأه  فأسئت الظن بها ؟  ونعود لأمك وأختك " اعانهما الله عليك " إن كانت صفة التقلب والخبث المبطن صفه دائمه كما ذكرت وتنتقل للنساء من النساء أي تعني بالوراثه ! فما ذنب أختك إن كانت لعبة الجينات الوراثيه قد ورثتها الخبث من أمك وهذه الأخرى قد ورثتها من أمها،، وهكذا حتى نصل الى جدتنا حواء .

(وعلينا هنا ان نعتذر لأمك وأختك وجدتك عما جناه قلمك وتجنى عليهن وهو يكيل السب والشتم نكرانا منك لدورهن ) 

ثم تعتبرالخبث المبطن صفة وراثيه وضعها الله سبحانه وتعالى في المرأة لتكون أقرب الى العبثية !

أنت تكفر يا هذا فاستفغر ربك ولا تعترض على خلقه إن كانت هذه إرادته فما عليك إلا القبول بما خلق الله عليه أمك (حاشاها وأنت تتبرأ منها!) .

ثم حاشى لرب العباد أن يخلق شيء ليكون أقرب الى العبثيه ، وقد قال في كتابه العزيز  : " ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم "    وقال :    " وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوني "

فلا تكفر يا متفلسف ! وكيف لك أن تصل وأنت بهذا الكم الضئيل من الإيمان بعظمة خلق الخالق الى صيرورة الحركة الكونيه التي خلقها الله ؟؟

ثم الم تصلك أخبار القبائل العربية التي أخذت أسماءها من أسماء بعض النساء اللواتي لعبن دورا مشرفا في حياتهن فاستحقن عن جداره أن تحمل بعض القبائل أسماءهن . أم أنهم كانوا بملايينهم مغفلين وأنت اليوم خرجت علينا لتنبئنا بأنهم إما كانوا مغفلين عندما ظنوا أنها صاحبة شخصية وحضور؟ وأنت المفتح الوحيد باللبن !

ثم تستدرك :

((ربما لا يتوافق معي البعض معتبرين انني من تجاوز على المراه لسبب ما او ربما لفشل في علاقه او اكثر من علاقه ولكنني ارى ان السبب في ترتيب هذه السطور هي قذاره هذا المخلوق فالقذاره ايضا انواع منها قذاره بيضاء وسوداء فالبيضاء هي حب المراه لنفسها وبالذات عندما تسمع كلام فيه نوع من الغزل لتشعر بنشوة تبحث عنها او ربما نشوه فقدتها في وقت معين واصبحت الان تفتقر لحق هذه النشوه فنراها تفكر حتى بشاب اصغر من عمرها بعشرات السنين او ربما هذا نوع من الشذوذ الجنسي الذي لا يشعر به اكثر الناس والشذوذ انواع سته احدها هو الشذوذ الصبياني ويعني اختيار شريك العمر او شريك الفراش بفارق سنوات كبيره . ))

قذارة بيضاء  !! قذارة سوداء !! والله لم نسمع من قبل بهكذا تصنيف إلا عندما خرجت من فمك !

ما هذا التحامل على المرأة ؟ ولماذا تعيب عليها حقها في أن تحب سماع كلام فيه غزل ؟؟ ألا تغازل المسكينه زوجتك ؟! أتستكثر عليها أن تسمعها كلام حلو فتخلب لبها ؟!

تمهّل يا  دكتور فخديجة الكبرى قد تزوجت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصغرها بخمس وعشرين سنة ، وكانت هي من خطبته لنفسها ، لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك من يحملون شهادة دكتوراه يعيبون على المرأة إرتباطها بمن هو أصغر سنا ! فهل كانت سيدتنا خديجه تعاني من الشذوذ الصبياني ؟؟؟؟

وتخيل أنت معي اليوم لو تقدم لخطبتي شخص مثلك " بهذه الافكار المقيته عن المرأه " ويكبرني بعامين أو ثلاث ، وآخر يصغرني بعشرة سنين ، ولكنه يجيد كلام الغزل ، ويحترم كينونتي فمن تظنني سأطرد بالتو واللحظه  بعد سماع أول عبارة قذرة سوداء ؟ الست أنت من ستكون المطرود شر طرده ؟ !

ومن تظنني سأرتبط به مرتاحة البال والضمير بأنه إنسان سوي ، تفكيره سليم ، عقله أنظف من قلبه !  أليس الآخر المشافى نفسيا المعافى عقليا  !

وما العيب إن أحبت المرأة نفسها ؟ أهي قذاره ؟ !

لقد أمرنا الله أن نحب ذاتنا ونحترمها لأنه قد سلمها لنا أمانة نحسن صيانتها حتى نسلمها له يوم التلاقي . أم أن على المرأة أن تكره نفسها في الوقت الذي تحب أنت فيه نفسك فتحلل لنفسك النرجسيه وتحرم عليها الرفق بنفسها ؟

حب المرأة لنفسها قذارة بيضاء ! فلو سمحت أخبرنا ما هي القذارة السوداء ؟ أظنها عندما تحبك أنت !

ثم تسترسل بنظريتك :

(( نعم الرجال اغلبهم من يكون اقرب لهذا الشذوذ بحكم زواج الرجل المسن لفتاة صغيره بعمر حفيدته ولكن ليس الرجل وحده هو اسير هذا الشذوذ بل المراه ايضا فهي لولا الحياء لما فكرت الا بالاصغر والاجمل ومن يريد ان يبحث عن نساء فما عليه الا ان يتعلم فن الكلام الرومانسي الجميل الذي يثير فيها حب الحياة والمتمثله بأسماعها عبارات الاطراء  وتكبير النقص الذي تشعر به  وما اكثر النقص عند المراه . ))  

نصيحة جيده نعتبرها خير ما كتبت في جنجلوتيتك عندما تقول لمن يبحث عن النساء :  فما عليه إلا أن يتعلم فن الكلام الرومانسي الجميل والإطراء الذي يثير فينا حب الحياة  .

 فلو فكر الجميع كما تفكر أنت لمتن النساء كمدا ، ولأصبن بالجنون بالعيش مع رجال يحملون ما تحمل من أوهام ملأت رأسك .وليتها بقت سجينة تفكيرك وليتها ما خرجت على الملأ يقرأها الملايين ولربما سيضحكون مما تقول ، أو لربما سيشفقون عليك  لما وصلت بك الحال ، وقد يتناوله غريمك أمير المكاميع مادة دسمة للسخرية منك !

ليس عيبا أن يكمل الرجل نقص المرأة إن كان بها نقص  ، فلقد خلقها الله ناقصة عقل ودين بإرادة منه ، وقال : "أنتم لباس لهن " فما العيب في حب وغزل وإطراء وغطاء لعيوبي؟

أليس أفضل من هذيانات يُسمعها إياها لا تسمن ولا تغني من جوع ؟!.

وكان الله  بعون من بمعيتك من النساء !

الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تزوج سيدتنا عائشه وفرق العمر بينهما كان كبيرا . فهل نجرؤ أن نصفه بما وصفت به كبار السن من الرجال عندما يقترنون بصغيرة سن ؟

ونعود لسيدتنا خديجة الكبرى التي ارتضت النبي محمدا زوجا لها يصغرها بخمسة وعشرين عاما ، وكان وما زال في مجتمعاتنا الشرقيه لا يعاب على المرأة زواجها ممن يصغرها سنا . فعلام إعتراضك أنت ؟ أعلى سنة الله ورسوله والقيم والعادات السائده في مجتمعاتنا العربية المسلمه ؟ أم على إمرأة بعينها يهمك أمرها وكانت المسبب لأن نقرأ هكذا ترهات ؟!

ثم تولول :

((الوفاء شي بعيد عن شخصية المراه نعم تتكلم عن الوفاء كثيرا ولكنها تفتقر الى ان تكون وفيه ولا ننسى ان من يتكلم بالاخلاق هو الاكثر بعدا عن الاخلاق ومن يتكلم بالدين هو الاكثر بعدا عن الدين وهذا وفق نظريه (  فاقد الشي لا يعطيه ).

نعم كيف ننتظر الوفاء من انسانه ليس لها وفاء الا لنفسها وكيف تعطي من هذا الشي لغير نفسها . ))

ما عقدتك يا فواز ؟ ليس ذنبنا إن تكن قد عانيت من غدر إحداهن أو كل من عاشرتك  ! ولا أكتمك سرا أي إمرأة ترتبط برجل يتحدث كما تتحدث أنت فستجدها بعيدة كل البعد عن الوفاء ، ففاقد الشيء لا يستحقه ! فكيف ستفي لمن لا وفاء له ؟!

وستهجرك  الأولى والثانيه و....العاشره ، بل ستتركك وهي تحمد الله أن خلصها من كابوس كبير كهذا جثم على صدرها حقيقة ً!

أنت تتحدث دائما بالأخلاق في مقالاتك ! فهل أنت فاقدها ؟ لأنك تقول : من يتكلم بالأخلاق هو الاكثر بعدا عنها .

وهل أنت الأكثر بعدا عن الدين ؟ لأنك ياما تحدثت بالدين !.

ولن نتطرق الى النفاق السياسي الذي تمارسه فتخصص موضوعا لكل موقع  "وفق نظرية كل من تزوج أمي أصيح له عمي " ؟! وصل المعنى لو لا ؟

ثم تكفر والعياذ بالله مشككا في خلق الله فتقول :

((خلق الله المراه والرجل وجعل احدهم اقرب للصحيح والاخر اقرب للخطا والخطا هنا نقصد به الشرور الذي ينبع من عقل هذا الكائن الذي لا يتوافق بالخطط الا مع عدو البشريه وعدو البشريه كما نعلم هو ابليس والمراه هي ابليس بصوره جميله هذا ان كنا مومنين .  وان لم نكن مومنين فعدو الانسانيه هي المراه لكوننا نركض ورائها وهي من تتحكم بنا حسب ما ترى اين هي مصلحتها وليس كما يظن البعض حسب ما تحب))

كيف لك أن تكون مؤمن وتحرف كلام الله ؟ فهل مريم البتول التي كانت سببا في ولادة سيدنا المسيح عليه السلام عدوة الإنسانيه ؟ وآسيا ؟ وزوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟

أما ترى أن أفكارك هدامه ؟ أعجب لمن سمح بنشر مثل هكذا كلام خطير على الاسلام وعلى الإنسانيه ؟ والأنكى ينشر في زاوية الثقافه ! آن لك أن ترعوي وتستغفر ربك وتعتذر لأمك وخالاتك وعماتك وأخواتك وبناتك .

جيد أن لم يكن موعد نشره مثلا يوم عيد الأم أو عيد المرأه أو يوم ولادة سيدنا المسيح عليه السلام !!

ثم تتحفنا :

((الحب والمراه والوفاء كلام فيه الاسطوره اكثر من الحقيقه والاساطير جلها تتكلم عن خبث المراه من اسطوره عشتار الى اسطوره الفتاة الاثيريه .

 على الرجل الذي يريد ان يكون مرتاح البال لا يثق بأمراه ويعلم انه قابل للتغير او التبديل في أي لحظه حتى لا تكون الصدمه قويه ربما تسلب منه عقله وافضل الرجال  هو الذي لا يفكر بالحب ومن لا يفكر بالحب هو الافضل قياسا بالمساكين الذين يقعون في شبكه المراه وفي الشبكه لا نرى سوى الافاعي السامه . ))

الله يعينك ، والله أنني لأشفق عليك ، لا علم ولا دين ولا تبحر بكتب التأريخ ولا إطلاع على قصص الوفاء .

نصيحه :

هناك موقع الكتروني اسمه كوكل . فقط أكتب الأسماء التاليه كمثلا على الوفاء والإيثار:  سكينه ، خوله بنت الأزور ، نسيبه الأنصاريه ، الخنساء ، الخ

وثقف نفسك ، وستتمتع بما تقرأ ، وستتمنى لو كنت أنت محل أي منهن لتنال ما نالن ...!

أيها المسكين : إكره أنت من تكره من النساء ودع سالمي العقول ، طاهري القلوب يزيدونا حبا فبغير حبهم لا نستطيع العيش !!!

ثم تنقلنا الى عالم الحيوان فتقول :

((لو عدنا لعالم الحيوان فنرى ان العجائب والخبث كله وجد في الانثى دون الذكر فالنحله هي التي تلسع وانثى العقرب  تقتل زوجها  بعد ان تاخذ رغبتها منه وهنالك مئات الشواهد على خبث انثى الحيوانات . ))

صغار العقارب تقتل الأم حالما تصعد فوق ظهرها ، فهل ستتحفنا بمقال تحرض على كره أطفالنا شافاك الله وعافاك ! لأن صغار العقارب يقتلون أمهم ؟

ولم تخبرنا عن العاملات من النحل وعن الملكه وعن الشهد والعسل ؟ أأنت معترض على كل ما خلق الله ؟

نصيحه أخرى :

لا تتزوج عقربه ولا عنكبوته " فأنثى العنكبوت أيضا تقتل زوجها إن كان مزعجا بأفكاره !"

ثم تعود للزقزقه مرة أخرى فتقول :

((يذكرني هذا الكلام بخبث المراه التي حاولت قتل اولادها وزوجها في سبيل ان تكون زوجه لوزير وقبلها رفض الزوج ان يقتل زوجته واطفاله وترك المنصب التي وعده به الملك  وهذه احدى الشواهد على غدر المراه والمراه بغدرها لا تتغير لا بالمكان ولا بالزمان فهي هي من يوم خلق الله الانسان وفرق بين الاكثر دهاءا والاقل وفاءا وبين الاكثر وفاءا والاقل دهاءا  اي فرق بين الرجل وبين المراه .))

وكونداليزا رايس وكولدا مائير وماركريت تاتشر كلهن سيئات وتسببن بمقتل ملايين البشر .

أنا معك هناك شر ولكنه حالات معدوده وليست مطلقه يا معمِم !

وتعود لتشكو حال الرجال :

((مسكين الرجل الوفي في عالمنا  الصغير فهو الخاسر في كل وقت وهي الرابحه في كل وقت .

 لا ارى او اسمع امراه تعترف بأي خطأ حتى لو كان هذا الخطا هو الزنى  التي حرمتها  كل الاديان وحتى لو تم ضبطها متلبسه في فراش العشيق  فالبكاء والحجج المنطقيه تهطل عليها مبرره السبب في اتخاذ هذا الاسلوب هو الرجل نفسه لدرجه ربما يصدقها هذا المغفل لوهله  والحقيقه هي من تريد كل شي ولا تعطي أي شي فهي تريد الزوج لها وحدها والعشيق لها وحدها والابن لها وحدها  والاب لها وحدها وكل شي لها وحدها  ولا تعطي بالمقابل الا القليل القليل وهذا القليل ايضا فيه لها منه فوائد .))

والله ما مسكين غيرك إنت، فالكل بخير وسلام  "بس إطلع إنت منها وهي تعمر"

ولن أعلق بشيء على تراجيديا الفلم الأمريكي الذي تتحدث عنه .

كل امرأة محبة لزوجها وأولادها وبيتها تريده لها وحدها فما العيب في ذلك ؟

كل محبوبة تريد حبيبها لها وحدها ، أم أنك تريده أن يكون حقا مشاعا ؟ ! 

 كل أم تريد أولادها لها وحدها  فما الضير في ذلك ؟

هل عندما سهرت أمك ليال لتكبر كان عطاءا قليلا؟

هل عندما رعتك وأنت نطفة في بطنها  كان قليلا؟

الله يعين أمك على بلواها ! فحتى ال (فيه لها منه فوائد ) لم تحصل على ما يبدو عليه منك !

ثم يتشقلب الأخ  فيقول :

((لو قلبنا المعادله في مسالة الزواج حيث كما نعلم ان الدين يسمح للرجل  بالزواج  اكثر من امراه  ولو افترضنا ان هذه المعادله قلبت لشهدنا من النادر ان نجد امراه برجل واحد بحجه انها تمتثل لامر الله وكتابه والحقيقه انها ليست الا  لارضاء شهوتها الشبقيه ناهيك عن الراحه النفسيه التي تشعر بها في كل عباره اطراء سخيفه تطرب عليها من لسان هذا او ذاك ))

طالما بما يرضي الله فما الذي يغيضك أنت ؟

ألا تعلم أن الرجل "لا يشملك هذا التعميم لأنك تستكثر عليها الراحة النفسيه" يكسب ود وحب وقلب زوجته عندما يطربها بعبارات الإطراء ، وإن كانت سخيفه بنظرك أنت ،،  فهي قمة سعادة المرأه !!!!!!!!!!!!

وتعود الينا لتصب جام غضبك وكرهك للحياة فتقول :

(( وهي أي ( المراه ) مستعده ان تنكر على احدهم نسب أي طفل تريد وخيارها سيكون لاغنى رجل مع الاحتفاظ بالبقيه وحال لسانها يقول ان كل رجل فيه شي يفتقد اليه الرجل الاخر فالاول عنده المال والثاني الوسامه والثالث يمتلك الفنون في فراش الزوجيه والرابع تفتخر بنسبه . ))

هذا خيال !! وعندما تتخيل أشياء ما ، فليس من حقي أن أعترض على أفقك الواسع ! وخيالك الخصب ! .فتخيل ما شئت إن شئت وقتما شئت ولكن بينك وبين نفسك رجاءا .

ثم تعرّف لنا (المرأه ) التي تمنيت ؛ لو أن ؛ دكتورا مثلك ؛ كتبها صحيحا بدل أن يكتب (المراه) ولو مرة واحده في مقاله القيم . فتقول :

((هذه هي المراه وكل يوم نتاكد من ازدواجيه هذا المخلوق الذي يفتقر حتى لابسط القيم والقيم موجوده في لسان كل امراه فقط  اما في الاعمال فلا يوجد الا الرجس والخبث . ))

نعود لسؤالنا السابق ، هل هذا التعميم يشمل أمك وخالاتك وعماتك واخواتك وزوجتك المسكينه وبناتك الله يعينهن ؟

إزرع القيم التي تنادي بها في أخواتك وبناتك ودع الباقيات لأهاليهن وهم كفيلون بأن يربوا نساءهم خير تربية . فنحن ولله الحمد بلد مسلم عربي وسمعة المرأة العراقيه تعانق السماء وأنت تقول انك في عمان وحتما ستقارن بين ...وبين ...    وفي عمان كما في كل اوطاننا ؟؟

وختمت معلقتك بعرض التحدي :

((نتحدى أي امراه تستطيع ان تدحض ما اقول . ))

وهل قلت أنت شيئا  لندحضه ؟!

لقد وجدنا مجرد شخابيط ،،،، فمحيناها ،،،،،، وعفا الله عما سلف .

ويعين الله أهل بيتك عليك .

 مرة أخرى نقدم اعتذارنا لامك واختك وبنتك لانك بالتاكيد لم تكن واعيا لماقلت متجاوزا وناكرا لهن .

وعتبنا على الشهادة وعلى المواقع التي يهمها كم الكلمات لا فحواها وتأثيرها .

وكان الله في عوننا ونحن نقاتل على كل الجبهات .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  01  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   03  /  أب / 2008 م