الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لمناسبة ذكرى قادسية صدام المجيدة
العراقيون جمجمة العرب ورمح الأسلام

 

 

شبكة المنصور

سارة السامرائي

 

تمر علينا ذكرى يوم النصر العظيم على الفرس المجوس ذكرى يوم الايام  8/ 8 / 1988 هذا اليوم الخالد في تاريخ امجاد الامة العربية  اليوم الذي انتصر فيه الجيش العراقي بقيادة بطل الامة شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمه الله على قوى الشر والظلام  والدجل والمكر والخداع   ...

في هذا اليوم الذي صان العراقيون البواسل  شرف العرب والمسلمين وصدوا عنهم خطر الريح  الصفراء العاتية الغادرة القادمة من بلاد الشر والعدوان ايران المجوسية .

لقد كانت فصول معركة قادسية صدام المجيدة بأعوامها الثمان صراعاً بين ارادتين يمثل الاولى فيها شعب العراق الأبي المجاهد بقيادة القائد العربي المجاهد صدام حسين ويمثل الارادة الثانية قوى الشر والعدوان متمثلة بنظام خميني ومن اصطف معه وخلفه وان توجهات السياسة الايرانية الجديدة للملالي ضد العراق كانت واضحة من خلال تصريحات الخميني في منفاه في باريس بأنه سيعمل على تغيير نظام الحكم في العراق وقد حدد خميني السياسة الخارجية المستقبلية الايرانية تجاه العراق والدول الاخرى من خلال دعوته الى ولاية الفقيه الالهيه للامام على كافة المسلمين في العالم قبل استلامه السلطة وبعد استلام السلطة لم تكن لدى حكومة طهران الرغبة الصادقة في التعامل مع العراق حيث يتناقض ذلك مع حقيقة تطلعات النظام الجديد في اقامة امبراطورية ايرانية تقوم على اساس اممي تلك التطلعات التي باركها الدستور الايراني الذي تم اقراره عام 1979 حيث الزم الحكومة الايرانية على تصدير مايسمى بالثورة الإسلامية خارج حدود ايران ولقد مهدت ايران لعدوانها الغاشم على العراق بجملة من الاعمال العدوانية والتخريبية من خلال الايعاز لعملائها من التبعية الايرانية في العراق بالقيام بعمليات اغتيال ضد مسؤوليين عراقيين واعمال تخريب للمنشأت العراقية والاعتداء على المدنيين الامنين ومنها الاعتداء المعروف الذي حصل على طلبة الجامعة المستنصرية تبعتها سلسلة من الاعتداءات العسكرية البرية والجوية على طول الحدود مع العراق والى عام 1980 قام العراق بأرسال اكثر من 50 مذكرة رسمية الى مجلس الامن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يبلغهم بالتجاوزات العسكرية الايرانية على حدوده ومدنه الامنة ونتيجة لاستمرار هذا العدوان كان لا بد للعراق من ان يرد على ذلك العدوان السافر لا بعاد الخطر عن مدنه الحدودية وقصباته ولم تكن القيادة العراقية راغبة في الانجرار الى المخطط الايراني وفي دخول هذه المنازلة ولكنها فرضت عليها من قبل قوى الشر بسبب النزعة العدوانية لحكام طهران وفي هذا يقول بطل الامة شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين قبلنا المنازلة دفاعاً عن سيادتنا وحقوقنا وكرامة شعبنا وحقوق امتنا المغتصبة فكان الرد العسكري العراقي الحاسم يوم 22 / 9 / 1980 على القطعات العسكرية الايرانية التي سرعان ما تقهقهرت أمام ضربات جيش العراق الابي وكان هدف تقدم قطعاتنا العسكرية داخل العمق الايراني هو لابعاد المدن العراقية عن مديات المدفعية الايرانية للقوات العسكرية الايرانية وكلما لجا العراق الى المبادرة لايقاف الحرب او التخفيف من اعباءها كلما لجات ايران الى التصعيد والعدوان المتكرر والى المزيد من القتل والتعذيب والتنكيل بالاسرى العراقيين خلافا لكل المواثيق والاعراف الدولية والى مفاهيم الإسلام الحنيف وكان لأعضاء فيلق بدر العميل اليد الطولى في قتل وتعذيب الأسرى العراقيين في الأقفاص الإيرانية والذي لا يزال أعداد منهم يقبعون في أقفاص الأسر الإيرانية إلى يومنا هذا كدليل أخرى على الحقد الفارسي وقد شهدت سنين القتال الثمانية معارك عنيفة ومهمة منها معركة الحصاد الأكبر وتاج المعارك ومعارك الميلاد الميمون وغيرها من المعارك الكبيرة إلى أن جاءت معركة رمضان مبارك العظيمة التي تحررت فيها مدينة الفاو مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم في 17 / 4 / 1988 وفي زمن قياسي كانت فاتحة خير لمعارك التحرير اللاحقة فكانت ملحمة الشلامجة الخطوة الثانية الحاسمة بعد الخطوة الأولى معركة تحرير الفاو والتي تم تحريرها في زمن استثنائي لم يتجاوز الثماني ساعات وتطهيرها من رجس الغزاة فلقد طبل العدو الإيراني كثيراً عند احتلاله للشلامجة والذي زج بقواته لمعارك الحصاد الاكبر والتي تكبد فيها اكثر من 400الف اصابة بين قتيل وجريح ان استثمار قيادتنا للهزيمة الكبرى للقوات الايرانية في معارك رمضان مبارك لتتوج هذا الانتصار بمعارك الشلامجة وغيرها عبر معارك توكلنا على الله الاولى والثانية والثالثة والرابعة وفي كل معركة من معارك توكلنا على الله كان العدو ينهار اكثر فأكثر حتى وصل الى الانهيار الكامل وما هي الا ايام قلائل خرج المقبور خميني ليعلن عن تجرعه السم وقبوله بقرار مجلس الأمن المرقم 598 مرغما مقهورا مكسورا ذليلآ مهزوما امام ضربات جيش القادسيه القائد الشهيد صدام حسين جيش العراق العظيم وشعبه الشجاع الذي قال عنهم الخليفه الفاروق رضى الله عنه ( العراقيون جمجمة العرب ورمح الأسلام ) ويقودهم قائد تأريخي عملاق يؤمن بوحدة الامة وتقدمها وتطورها ويدافع عنها هو و شعبه أمام التحديات التي تستهد فيها هوية الأمه وتأريخها.

ايها العراقيون الغيارى لازال هنالك وقت لمن تنصل عن واجبه في الدفاع عن دينه وبلده كي يلتحق بالركب المقدس نحو النصر المؤزر وليسجل موقفا ينفعه في يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون ولنترك الخلافات الداخلية جانبا ونترك المهاترات السياسية والكذب المنمق فتحرير البلد ليس بحاجة الى من يتكلم بل بحاجة الى من يفعل فقد سمعنا الكثير ولكن الفعل قليل فليكن يوم 8/8/2008 يوم الفعل لا القول ولتكن خطبة الخليفة الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه منارا لنا عندما صعد منبر الجمعة ليخطب فقال نحن اليوم بحاجة لمن يفعل لا لمن يقول فعدت هذه الكلمات اروع خطبة خطت نهج الخلافة الإسلامية فبدأت الفتوحات والأنتصارات وهدم أيوان كسرى فكانت بحق خطبة الفعل لا القول ,فكم نحن اليوم بحاجة للفعل لا القول فيا ايها الغيارى في عراق الغيارى ليكن يومنا يوم فعل لا قول ولنتوحد صفا واحدا وعندها سيكون النصر محققا لا محالة.

نعلم جميعا ان في وحدتنا قوة وفي فرقتنا  ضعف وما يريده أعدائنا هو ان نبقى متفرقين لكي يسهل عليه كسرنا وليكن بعلم من رضي على نفسه الهوان والذل وجلس في بيته او شارك في الحكومة القذرة انه سيسقى من نفس الكأس التي سقي منها الرجال الغيارى وسيأتيه يوم يؤكل فيه كما أُكل الثور الأبيض وهذا الكلام ينطبق ليس على من في داخل العراق فحسب بل على الأمة العربية جميعا والدليل واضح فالفرس المجوس بدأو بالتغلغل والسيطرة على مناطق عدة من الوطن العربي وسيأكلونكم ان لم تصحوا وتنتبهوا على أنفسكم وتعودوا الى غيكم ورشدكم.

عاشت المقاومة العراقية الباسلة شوكة في عيون المحتل والفرس المجوس

المجد والخلود لابطال قادسية صدام المجيدة

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس /  05 شعبان 1429 هـ

***

 الموافق 07 / أب / 2008 م