الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

بيان رقم ( 118 )
بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم 8 . 8 . 1988

 

 

 شبكة المنصور

قيادة تنظيم وهج العراق

 

إلى شعبنا العراقي العظيم

تمر علينا الذكرى العشرون لانتصار العراق الحاسم العظيم على العدوان الإيراني الخميني الذي استهدف العراق والأمة العربية و دام ثمانية سنوات متواصلة ، إذ حقق العراقيون الاماجد نصرا ً سياسيا و عسكريا ً يعد من اكبر الانتصارات في التاريخ الحديث ، اعترفت إيران بخسارتها على لسان خميني الذي قال : (( إنني اقبل وقف إطلاق النار كما لو إنني أتجرع سما زعافا! )) .

لقد كان حلم ساسة إيران في هذه الحرب هو إحياء الإمبراطورية الفارسية و الهيمنة من خلالها على المنطقة كلها وصولا إلى تحقيق اهدافها و اغراضها الاستعمارية التوسعية و مصالحها الاقتصادية .

و قد جندت لهذا الهدف كل قواها و لم تقبل دعوات العراق المتكررة لوقف إطلاق النار رغم أن العراق كان متفوقا ًعليها عسكريا ً لكنها ظلت تشن الهجمات تلو الهجمات على كافة الجبهات مكبدة جيشها الخسائر تلو الخسائر .

لقد بذل الجيش العراقي الباسل و ظهيرة الشعب العراقي بطولات كبيرة تفوق الوصف و أبلى قادته و ضباطه و جنوده على كافة الجبهات و في كل المعارك بلاءا ً حسنا ً مما أذهل المحللين و الخبراء العسكريين في العالم و جعل من الجيش العراقي مدرسة لفنون القتال و بطولات الأبطال .

ثمان سنوات من الصولات العزوم و الانتصارات المتلاحقة سجلت بحروف من نور أكبر انتصار للعراق العظيم على زمرة الملالي الحاكمة في طهران و سياستها التوسعية الطامعة .

في هذه المناسبة العظيمة يستذكر العراقيون هذا الانجاز التاريخي الذي حمى العراق و الأمة العربية من المد الفارسي ألصفوي المقيت و لا ينسون تضحيات الشهداء الأبرار ، و ما أشبه اليوم بالبارحة لقد حاولت مرة أخرى طغمة الشر و الفساد في إيران الصفوية أن تعيد نفوذها و تمد أصابعها الشيطانية الرجيمة إلى ارض العراق من خلال تلاقي مصالحها العنصرية مع مصالح الامبريالية الأمريكية و العنصرية الصهيونية ، كل تلك القوى سعدت جاهدة إلى التعبير عن أطماعها الشريرة تجاه العراق و شعب العراق الأبي .

لقد استغلت إيران التفوق العسكري الأمريكي الذي انتهى باحتلال العراق و أرسلت بطغمها و مريديها و ميليشياتها و سفاحيها ليقتلوا و ينهبوا و يساهموا في جرائم التدمير المنظم و القتل المنظم للشعب العراقي و بنائه و حضارته .

و لم تنطل ِ هذه الأعمال العدوانية و الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية لا على الشعب العراقي و لا على الشعب العربي و لا حتى على الضمائر الحية عند شعوب العالم .

لقد انبرى الشعب العراقي منذ الأيام الأولى للاحتلال لمقاومته بكل بسالة و قوة و فضح أحرار العراق اللعبة المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية و إيران و الكيان الصهيوني و بدأت المقاومة تأخذ إطارها الشمولي لمحاربة و مقاتلة كل هذه القوى العدوانية التي تريد النيل من العراق سيادة ً و شعبا ً و مقدرات .

إن الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة العراقية الباسلة ما هي إلا امتداد لتلك البطولات التي حققها رجال العراق البواسل في حربنا ضد الطغمة الخمينية و جيشها المعتدي .

واليوم يسطر أبطال العراق الملحمة تلو الأخرى مسجلين نصرهم الساحق رغم التفوق الهائل في العدة و العدد للعدو المتعدد مكبدين هذا العدو الخسارات التي أدت إلى إرباك صفوفه و تراجع معنوياته و تفكيره الجدي بالانسحاب مذموما ً مدحورا.

إن تنظيم وهج العراق ( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال ) إذ يحيي ذكرى يوم النصر العظيم 8 . 8. 1988 و يؤكد على مواصلة الكفاح الحازم ضد كل قوى الاحتلال الأجنبي و المد ألصفوي و التآمر الصهيوني و أن يواصل رفض كافة النوايا المشبوهة للمحتلين و أذنابهم لتقسيم العراق أو اقتطاع أي شبر ٍ من أرضه المقدسة و انه مستعد لتقديم كافة التضحيات بالدم و المال و الجهد الوطني الفاعل من اجل تحرير كامل تراب الوطن العزيز المفدى .

و نعلنها صراحة ً لكل أحرار العراق و أبطاله النشامى و حرائره الماجدات إننا نذرنا أنفسنا لهذا الهدف العظيم فلا خير في من بقي حيا ً و لا يقاتل من اجل تحرير العراق ورفع راية الله اكبر عاليا ً .

إن بشائر النصر المضفر قادمة و بيارقه تلوح على الأفق بعون الله و به نستعين .

 

قيادة تنظيم وهج العراق
( القوى الوطنية الرافضة للاحتلال )
الخميس‏، 07 آب ‏، 2008
الموافق ، 05 شعبان ‏، 1429

 

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة /  06 شعبان 1429 هـ

***

 الموافق 08 / أب / 2008 م