الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

بيان رقم ( ١١۹ )
حول قضية محافظة التأميم

 

 

 شبكة المنصور

 

 

ايها الشعب العراقي العظيم


إنطلاقاً من الحرص الشديد (للقوى الوطنية الرافضة للإحتلال ) على هوية العراق ووحدته والمحافظة على نسيجه الواحد ذات الألوان الزاهية والمكونات المعبرة عن وحدة وتآخي هذا الشعب العظيم وإدراكاً لحجم المخاطر والتحديات التي تحدق ببلدنا العراق ازاء المؤامرات والتكتيكات الرامية لخدمة المشروع الأمريكي وتحويله الى استعمار استيطاني في العراق (لاسمح الله )، اذ تؤكد قيادة تنظيم وهج العراق (القوى الوطنية الرافضة للاحتلال ) على هوية محافظة التأميم وعروبتها بل وتبقى كركوك حصاضنة التعايش السلمي لكل العراقيين ناهيك عن انها جزء من بغداد وإمتداد للبصرة وصورة أخرى لمحافظات السليمانية ودهوك واربيل من خلال الإمتداد الوطني والجغرافي الذي يرسم صورة خارطة العراق البلد الواحد الذي زفض أبنائه عبر التاريخ عرباً وكورد وتركمان مسلمين ومسيحين وصابئة وأيزيديين رفضوا كل أشكال التجزئة والأنفصال والتقسيم رغم ما أحاط به من ظروف عبر مراحل الإحتلالات المتعاقبة والفترات المظلمة .


ان التمسك بوحدة العراق يعني مواجهة مخططات الإحتلال الأمريكي وأعوانه من الكيانات السياسية الموالية للمحتل والقوى الاقليمية التي تغتنم فرصة النهوض مادام العراق جسداً تنهشه قوى الشر العالمية والمتربصين به سوء وهو يرزح تحت نير الإحتلال .


أيها الأخوة


إن ابناء العراق على يقين بأن المشروع الامريكي في العراق حاصرته المقاومة العراقية الباسلة من خلال جهادها المتواصل ووحدة كل القوى المقاتلة والمقاومة (الوطنية والقومية والإسلامية ) الى ذلك أخذ الساسة الأمريكان وحلفائهم في العراق والمنطقة يبحثون عن بدائل يستخدمونها في وقت مناسب وهذا ماكنا نتوقعه ونبهنا عنه في مناسبات ومواقف سابقة .


ان مسالة محافظة التاميم هي رغبة صهيونية أمريكية ينفذها عناصر الحزبين الكرديين ( الإتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني ) إنطلاقا من احلام توسعية ونزعة إنفصالية لا تصب في مصلحة العراق حاضرا ومستقبلاً وكذا هي محاولة لخلق توترات وصراعات من شأنها تعزيز أفكار حلفائهم من الموالين لإيران من هم في العملية السياسية الحالية ، لتطبيق نفس التوجهات لتقسيم العراق على اساس ( الأقاليم ) وهذا المخطط هو ماتم الإتفاق عليه بين رموز العملية السياسية الحاليةخلال مؤتمرهم في لندن وصلاح الدين قبل عام 2003 تحت إشراف ورعاية الصهيونية العالمية وأمريكا وتلك التوجهات تم تثبيتها في دستور الإحتلال.


إننا واثقون بوطنية أبناء شعبنا الكوردي في المحافظات الشمالية حيث إنخرطوا في صفوف المقاومة الوطنية العراقية الباسلة دفاعا عن العراق وهم أنفسهم يرفضون مثل هذه النزعات ولو حصل إستفتاء بحيادية وشفافية ونزاهة لشاهد العراقيون والعالم كيف يقف ابناء العراق في محافظات الشمال ضد مسميات الأقاليم او الإنفصال إنطلاقا من حبهم لوحدة العراق ودورهم التاريخي المشرف في الدفاع عنه.


اننا نعتقد وبثقة كبيرة بأن التكتيكات الأمريكية انتهت بفعل المقاومة العراقية الباسلة وما على المحتل إلا الرحيل من أرض العراق وبأقرب وقت ليترك البلاد لأبناءه المخلصين لإعادة بنائه بعد تحريره وإستقلاله وإعادة سيادته وهويته وعودته الى محيطه العربي الذي هو جزء فاعل فيه.


(( وإن غداً لناظره قريب ))

 
 

قيادة تنظيم وهج العراق
الخميس ١٢ شعبان ١٤٢۹ هجرية
الموافق ١٤ آب ٢٠٠٨

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس / ١٢ شعبان ١٤٢۹ هـ

***

 الموافق ١٤ أب / ٢٠٠٨ م