الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الشهرستاني قالها بوضوح

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

أعلن  الدكتور حسين الشهرستاني  بان توقيع العقد مع  الصين لاستثمار حقل الأحدب النفطي كان نتيجة لتوجيهات إيرانية ونصائح الأشقاء الإيرانيين بعدم إعطاء الشركات  الأمريكية والأوربية الترخيص لاستثمار الحقل المذكور  ، بهكذا إيضاح  أعلن السيد إيراني التفكير والنزعة والتوجه عن العقد النفطي الذي  قيمته  عشرات المليارات  وهنالك ملحقات أخرى في العقد لم يعلن عنها  وقد سرب بعض الإطراف بان العقد يتكون من مائة وخمسون صفحة ويتضمن إنشاء محطة كهربائية  ..


كتابتنا في الموضوع ليس الغرض منه الاسائة إلى الصين ولماذا تم التعامل مع شركاتها  ولكن المهم والاهم كيفية تحقيق هذا التعامل وأساس الدوافع وهل هي عراقية صميمة وان الاتفاق الغرض منه الاستثمار الوطني لثروة الشعب العراقي كي ينعم من عائداتها وتكون قوة اقتصادية تمكن الشعب  من الوقوف أمام اعدائة ومستغلي ثرواته شر استغلال من اجل إعادة الحياة في المشاريع البترولية التي قامت بها الحكومة الوطنية العراقية التي تعرضت إلى فعل التغيير ألقسري والعدواني المبني على الغزو والاحتلال  ..


وفي الوقت الذي يعرف القاصي والداني أصول السيد الدكتور الشهرستاني  وما هي الأسباب التي دعت القيادة الوطنية العراقية من الحكم عليه لخيانته شرف الاكتساب للجنسية العراقية والحفاظ على اليمين القانوني من كونه سيحافظ على الهوية العراقية  ويدافع عنها  بصفته عراقي الجنسية ولكن  وكما يقول المثل الشائع  ( الإناء ينضح بما فيه  )  فقد أدين المذكور  بالخيانة الوطنية لتعامله مع أصوله الفارسية على حساب  المصلحة الوطنية العراقية ولكن الرحمة والرأفة التي تتسم بها القيادة الوطنية القومية العراقية وخاصة القائد الشهيد رحمة الله عليه جعلت هذا الخائن يستمر بأداء أدوار الخيانة التآمرية التي  كلف بها من نظام الملا لي وقد دفعت إيران الشر والحقد والكراهية بكل إمكاناتها أن يتولى المذكر  منصب أول رئيس وزراء في العراق  ما بعدا لاحتلال إلا إن إرادة الله الواحد الأحد أولا وموقف الخيرين  والإشراف من أبناء العراق فوت الفرصة على الفرس المجوس من الوصول إلى مبتغاهم وأحلامهم كي تتم  الفصول اللاحقة وعند ها انيطت به مهمة لأتقل خطورة من التكليف الأول الذي أريد له  وهو  استلام الملف النفطي العراقي  الطامعة فيه  أمريكا وإيران وكي يعوض من نفق عليه ورعاه من صهاينة أل صباح ويسوي الملفات العالقة التي سرق فيها بقايا الصلبة الثروة الوطنية العراقية من حقل الرميله  ..


وهنا ألا يكفي هذا الإعلان عن حقيقة السلوك الحكومي  وماهية الأطراف الموجهة الحقيقية له وهل إن العراق حاليا ممتلك السيادة الوطنية  وهل ما يسمى  بالحكومة المنتخبة هي حكومة عراقية أم امتداد للحكومة الإيرانية حتى وان كانت ببعض الوزارات والتي تمكنت من الاختراق المؤثر فيها كوزارة النفط والداخلية  والدفاع  من خلال  العملاء الإيرانيين الذين تم منحهم الرتب والمرتبة كأمرين وأعوان وقاده ومسئولين أمنيين يؤدون الدور الأساس في كل العمليات المخطط لها ووزارة الأمن الوطني الذين يجولون ويصولون الإيرانيون فيها من خلال  عناصر غدر والدعوة العميل  وحركة حزب الله  وحركة سيد الشهداء  وغيرها من المسميات التي تقوم بالجرائم اليومية بحق العراقيين الوطنيين القومين  ومن يرفض الاحتلال الأمريكي الفارسي للوطن العراق ،  ولا أريد الذهاب بعيدا بان الحكومة الحالية إن لم تكن فارسية التكوين  والأصول  إن كانوا أعمام أم أخوال فان القائمين فيها متفرسين  وهذا الوصف لا يتعلق بتكوين معين لان المدرك للخطر وما يحيط وعامل في أجوائه ومنهجه وسلوكه هو منهم ويحمل ذات الدرن  الذي يراد منه  قتل العراق وإنهاء وجوده التاريخي   الجغرافي والذي يعمل بكل طاقته على الوصول إلى ذلك عدو العزيز الحكيم  وما يسمى بالمجلس الأعلى الإسلامي الإيراني ( العراقي )  وحزب الدعوة العميل وان لم يكن هكذا  ماهو ألموقف الذي اتخذه السيد نوري المالكي  من وزير  في حكومته  الوطنية العراقية التي يتمشدق يوميا بوصفها  بهكذا وصف ، 

 

وسؤالي للخوه من ؟؟؟؟؟ المشتركين بهذه ألحكومة يعمل وزيرا سياديا فيها وبعضمت لسانه بأوامر من  أسيادة الإيرانيين تم إبرام الاتفاق، هل عرضت الاتفاقية  وآلياتها على مجلس الوزراء  ؟؟ وهل انتم فعلا وزراء تؤدون دوركم ؟؟ لو وكما يقال ( خريع خضرة  وبالمصري خيال مأتى )  ومن هنا فان التقييم الذي عرضته القوى الوطنية والقومية والإسلامية العاملة في إطار الجبهة  حول أوضاع العراق  ومدى التأمر والنوايا الشريرة التي يراد بها تدمير كل شيء  وإلحاق العراق بالإمبراطورية الفارسية التي تعمل إيران الملا لي على إحيائها بمباركة الحلف الامبريالي الصهيوني  كان بالدقة النابعة من دراسة الدوافع الحقيقية للعدوان على العراق وتغيير النظام الوطني والقومي فيه  ، ومن هنا لابد من التوحد الجماهيري والارتقاء إلى المستوى المطلوب  للتصدي إلى كافة أشكال العدوان وان إستراتيجية العمل المقاوم تناولت ذلك بالدقة والوضوح أيضا  ووضعت الأسبقيات الواجب أتباعها لان العدوان الفارسي يأخذ الأبعاد الشمولية التي تؤذي الأمة وبنائها ولنأخذ وحدة قياس  مدى الفعل الإيراني العدواني في مؤسسات الدولة وحتى المجتمع المدني من خلال المؤسسات الاجتماعية  المظهر  والحقيقة هي مواقع متقدمة للشرور الفارسية المجوسية   وكل ما يفعلونه لا ولن يتمكنون من تحقيق نواياهم وشرورهم لان الشعب العراقي شعب حي والانتكاسة التي يتعرض لها لابد وان تتكسر أمام إرادة أبنائه الخيرين الاصلاء  وان يوم الخلاص من العملاء والجواسيس والخونة والمرتدين وحاضنتهم الأساسية أمريكا وإيران لقريب إنشاء الله .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٥ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أيلول / ٢٠٠٨ م