الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

القضاء العراقي خانقين

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبــد

 

قضاء خانقين كباقي القصبات والمدن العراقية التي تشكل الهيكل الجغرافي للعراق والذي  يخضع  لسلطة الحكومة المركزية  من حيث فرض القانون  وإدارة الحياة اليومية للإفراد  والمؤسسات الخدمية  والإنتاجية التي تشكل القطاع  العام  ومنذ  وقوع الغزو والاحتلال ومجيء  العملاء الذين لاشاغل لهم  سوى تفتيت بنية الدولة العراقية  أخذت  تظهر على السطح مفاهيم  ومصطلحات ..

 

يشم من خلالها رائحة التقسيم والانفصال والتي هي غير مرغوب بها من قبل الوسط الجماهيري لأنها لأتمثل  ولو لشيء بسيط  من أمانيه وتطلعاته الوطنية ومنها الأراضي المتنازع عليها والأقاليم والفدراليات وغيرها من المصطلحات المعبرة عن إرادة المحتل ونواياه وتطلعاته العدائية ، وهنا السؤال الذي لابد من الإجابة عليه من قبل كل العملاء والخونة والمرتدين ومن هم لاجذور لهم في هذا التراب( من هو المالك الحقيقي  للأرض الوطنية ؟  وهل إن الإقطاعيات التي توارثها  من خدم المحتل العثماني والانكليزي هي تعبر عن واقع شرعي  أم تجاوز على حقوق الوطن ؟ )  وبهذا يتم بيان ما ذهب إليه العملاء إن كانوا في القيادات الكردية الحالية أو الأحزاب التي تخاذلت أمامهم من اجل المنافع الذاتية  وخاصة الوصول إلى دست الحكم والنهب والسلب وتنفيذ رغبات ولي أمرهم الفارسي المجوسي ، والى أين وصل الصلف لدى العملاء  يقابله الذل والخنوع لدى من يسمون أنفسهم الحكومة المنتخبة ولا أدري على  أي شيء هم يحكمون عندما يمنعون من الدخول إلى قضاء من أقضية العراق بدون تصريح مسبق من حكومة إقليم كردستان وهنا الطامة الكبرى التي وقع فيها الخونة وهم أنفسهم حفروا  الحفرة المخزية التي وقعوا فيها لأنهم الجهالة المبتعدين أصلا عن روح المواطنة والانتماء للوطن  بالرغم من تشدقهم بالعبارات الرنانة الطنانه والحقيقة هي جوفاء لأنها تخرج من جوف غير مؤمن وصادق ، فيقول السيد أبو احمد البصري مسئول جناح حزب الدعوة المالكي في بابل والمعين بدرجة مستشار في مجلس الوزراء؟؟

 

وعجبا لهذا الرجل الذي يتعامل مع أبناء محافظته كما يدعي انه ابن الفرات الأوسط وخاصة بابل وحصرا منطقة السياحي الدولاب والساكن حاليا في منطقة التاجية مقابل جامعة بابل يتنكر لاسمه الحقيقي المتعارف عليه – علي جبر - بالاسم الحركي  وهذا دلاله لألبس فيها بعدم الاطمئنان والثقة حتى بأنفسهم وذويهم ( إن الأكراد  تجاوزوا الخط الأزرق  المحدد لهم من قبل أمريكا عندما فرضت الحماية الجوية على المنطقة الكردية بخطوط لطول والعرض وعليه لابد لهم من الالتزام بالدستور وهذا التحديد ،  بصفته مستشار لدولة رئيس الوزراء نوري المالكي فانه كان حاضرا في  المحادثات وكان هذا الطرح وعليه فان السيد رئيس الوزراء قد قالها بوضوح سوف يستخدم ذات الأسلوب والقوة التي استخدمت في ألبصرة وميسان والناصرية والنجف وكربلاء وباقي مدن العراق )  وهنا ألسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان دولة الباشا بهكذا قوة وثبات  لماذا وقع على الانسحاب من مركز خانقين أمام مليشيات البيشمركه  وكما صرح به العلامة ألفهيم والسياسي المحنك والناطق الصدوق والرياضي للكشر الدكتور على الدباغ إلي يتنقل بين القوائم  وهو ناذر نفسه للمواقف الصعبة والسهلة في أن واحد حتى يتمكن الإتلاف من تحقيق النجاح والدايخ بالإيرادات التي جناها بالجولات المنكوكيه لرفع الحيف عن الرياضيين العراقيين وبث الروح في كرة القدم  وحسبما كلف به من؟؟؟؟ بالحلم  وإلا ضاع الخيط والعصفور والربع يصرحون بدون الرجوع للباشا وإذا أحرج يقول المتحدث ليس بناطق رسمي  كما حصل وأبو بلاجم سامي العسكري ، وماهية الدوافع الخفية بهذا التخبط أم هناك واقع لابد منه  على حساب العراق ومصلحة الشعب الوطنية ألا وهو تحقيق حلم أل الحكيم بإنشاء إمارة لهم في الوسط والجنوب لتكون مرتكز التخريب كما هو الحال في الكيان المسخ بفلسطين العربية المحتلة والكويت  وهذا جزء من الاتفاقات التي جرت بإشراف ومباركة الاداره الأمريكية بدأ من  مؤتمر واشنطن ولحين انعقاد مؤتمر الناصرية ما بعد الغزو والاحتلال والذي حاولوا القيام به ما بعد احتلال الفاو العزيزة ولكن حنكة القيادة الوطنية القومية وإرادتها الصلبة حطمة أحلامهم وهزمت إرادتهم هم وأسيادهم بتجرعهم كأس السم الزؤام

 

سؤالنا الذي نطلب من القيادة الكردية العميلة وحكومة الاحتلال الرابعة الإجابة عليه بوضوح وصدق ( ألم يكن موضوع خانقين هو البداية لتشكيل الكيان  ألاغتصابي الجديد في الجسم العربي بعد فلسطين  وتجميع الأكراد فيه بعد إدراكهم بان الواقع الإقليمي لا ولن يسمح لقيام  الدولة الكردية المنشودة على التراب التركي والإيراني والسوري  وأجزاء من لبنان ؟؟ ) وهذا يكون جاهز للتحقيق  بعد اقتطاع محافظة التأميم من الجسم العراقي العربي بدعواهم كردستانية الانتماء ، إن هذه الومضات البسيطة توضح لكل من ركب مجن الخيانة والعمالة والذل أن الشعب العراقي وكرده أولا  هم السيوف البتارة التي تطيح بكل الرؤؤس العفنة المملوءة بالشر والدمار  والهدم والخراب لأنهم يدركون بان العراق  هو الأب وألام والموطن الرحب والأرض الخصبة والمعطاء التي ترعرعوا فيها وان الأفراد الذين رهبوا ورغبوا لايشكلون شيء أمام الوطن وان الأيام القادمات سوف تشهد سؤ العاقبة فيما بين الحزبين العميلين عندما يأذن الواحد الأحد  بإنزال أمره بشأن أهم حليف لفارس المجوس وكيف سيتحرك مسعور  لاحتواء السليمانية وإنهاء الاتحاد الوطني الكردستاني

 

سؤالنا الذي نطرحه على السيد نوري المالكي رئيس حكومة الاحتلال الرابعة ( هل أعلمتك أجهزتك الأمنية  عن الامتداد التنظيمي الذي يمارسه الاتحاد الوطني الكردستاني في مناطق الفرات الأوسط والجنوب ومن هم أبناء العشائر الذين يحملون الرايات لك عند حضورك إلى طوريج وهم أعضاء في الحزب المذكور وألبسوهم السراويل  في كركوك بقيادة المرتد الذليل والمهرب المحترف أبو زيدون كما يكنا وسوف يطالبك مام جلال ومن يخلفه بإيجاد محمية لهم في  فدراليتكم العتيدة وهنا سوف يدوخ السيد ؟؟؟ )  ولكن أحلامكم سوف تذهب أدراج الرياح وتركن على مزابل التأريخ ولا تحسدون على ذلك ويبقى قضاء خانقين عراقي التكوين والانتساب بأهله وترابه وان يوم الحساب لقريب قرب الصبح إنشاء الله ويا محلى النصر بعون الله .

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ٠٦ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠٠٨ م