الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

يوم الأيام عطاء الأمة ومستقبلها الأتي

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبــد

 

تطل على الأمة العربية عامة وأبناء العراق النشامى خاصة الذكرى العشرون ليوم الأيام الخالد الذي جسد فيه العراقيين بقيادتهم القومية الوطنية الاقتدار العربي والانتصار الشامل على أشرس عدو يتسم بالكراهية المطلقة للأمة والحقد الحضري منذ انهيار الامبرطورية الفارسية على ايدي جندا لحق الفاتحين لبلاد فارس بمعركة فتح الفتوح وانتشار الإسلام وانطفاء نار المجوسية وزوال ملك كسرى ويزدجر وعودة التراب العربي إلى حاضرة الأمة والى سيادة أبنائه الاصلاء ، ضمن  هذه المفاهيم الحضارية المعمقة بروح التضحية والفداء الممتدة لجوهر الإسلام وعقيدته التي تؤكد على الولاء للأرض المعطاء مهد الرسالات والأنبياء والمصلحين امتشق أبناء العراق سيوفهم ليردوا الهجمة الفارسية الصفوية التي يراد منها تمزيق الأرض والمجتمع العربي وإشاعة روح الفرقة والتناحر والصراعات العنصرية والمذهبية الناسفة لقيم الإخوة والسماحة والتواصل ليدافعوا عن الحدود الشرقية
 للأمة العربية ويحافظوا على ما تم تحقيقه على ارض الواقع في القاعدة المحررة العراق ابتدءا من تطهير ارض العراق من الجاسوسية والعمالة والخيانة وحتى منح الحقوق القومية لأبناء القوميات المتآخية على ارض العراق بمنضور أنساني يراد منه الارتقاء بالكل إلى مصاف الآمال والتطلعات التي يهدف لها حزب البعث العربي الاشتراكي قائد التجربة ومنفذها من خلال مؤسسات الثورة القومية الاشتراكيه ( ثورة 17 - 30 تموز 1968 المجيدة )  ،

فتعامل المقاتلين مع الهجمة بروحية المسلمين الاوائل الذين انتصروا على كل الاراجيف والادعاءات التي كان يروج لها اعداء الاسلام والمسلمين فتم امتصاص كل الهجمات التي زج فيها الرعاع المهلوسين المخدوعين بالشعارات الاسلامية التي كانت ترفعها الزعامة الدينية الايرانية والوعود التي لاتمت للايمان بصلة كمفاتيح الجنة وغيرها والحصيلة كانت النصر تلو النصر على ارض المعركة والقيادة في كل فرصة تدعو الى ايقاف الحرب والاقرار بحق الامة العربية بارضها ومياهها وخيراتها والطرف الاخر متمسك بغية وصلفه لانه ينفذ دورا مرسوما له يخدم المصالح الامبريالية الصهيونية بالرغم من الوساطات التي قامت بها الدول الاسلامية والمنظمات الاقليمية وخاصة المؤتمر الاسلامي  وعندما باشر ابطال الجيش العراقي الباسل صولاتهم بمعارك توكلنا على الله وكأنهم يدخلون المعركة لاول  مرة ان كان على مستوى الاستعداد النفسي او الموارد البشرية أو التسليح انهار عرش الطاووس واعلن كبير الدجالين على الملىء بانه يتقبل قرار وقف اطلاق النار ككأس سم زئام وهنا يتبين بالوضوح التام الافتراءات التي كانت متبعه من قبل النظام المعتدي وبعدها عن جوهر الاسلام وان خميني لايمكن ان يكون رجل دين من اولى مهامه وواجباته حق دماء المسلمين وابعاد الاذى عنهم ومحاربة العداوة والبغضاء لانهما من مفسدات الدين والدنيا ،  

وان ماحل بالعراق ويجري يعطي الأحقية التي مارستها القيادة الوطنية القومية عند تصديها للعدوان الإيراني بكافة الوسائل والسبل واليوم وبدون استغراب اقر من اصابته الغشاوة مابعد الاحتلال مشروعية الإجراءات التي اتخذتها الثورة للاطمئنان العراقيين على مستقبلهم وسلامة المنهج الذي لابد وان يتم التعامل من خلاله مع المعتقدات الفردية والجماعية التي لأتشكل تعارضا مع جوهر الدين الاسلامي الحنيف فاستذكارنا يوم 8 أب 1988 يجعلنا الوثوب إلى أمام بصلابة الموقف والبصيرة الثاقبة والإقدام نحو يوم الحسم الذي لابد منه والذي بشر به قائد الجمع المؤمن خادم الجهاد والمجاهدين بخطابه الوثيقة بذكرى ثورة 17 – 30 تموز 1968 والاستشراقات التي تناولها ليوم الحسم يجعل روحية الزهو والفرح الذي خرج بها العراقيون الاماجد إلى الساحات ألعامه والقائد الشهيد صانع النصر ورائده بينهم تفعل فعلها في نفوس المجاهدين رجال الجهاد والتحرير ليعطوا الدروس المستنبطة من معركة قادسية صدام المجيدة من حيث الهجوم والدفاع للغازي المحتل وعملائه الأذلاء والخونة المرتدين بمختلف أطيافهم ومشاربهم ، وان رفع لواء المقاومة منذ اللحظة الأولى للغزو والعدوان لم يكن مبتعدا عن جوهرا لنصر العظيم الذي خط أحرفه الأولى شهيد الحج الأكبر بيده الكريمة ( يامحلى النصر بعون الله ) لان خروج العراق منتصرا هز عروش الخنوع والذل وكراسي العبودية واليأس والاستسلام لأنه حقق أول انتصار عربي غير تقليدي بالرغم من الإمكانات المتاحة للعدو واصطفاف اعتى الأعداء معه فكانت المؤامرة تلو المأمورة وصولا لصفحة الغدر والخيانة وما تم فيها من تدمير للبنى التحتية إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية التقت فيها كافة قوى الشر والأشرار مرتمين في دهاليز الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية ليؤدي كل واحد منهم دوره الإجرامي في تدمير العراق أرضا وشعبا كي يمحو من ذاكرة العراقيين أيام الزهو والانتصار وأفراح الثبات والاقتدار وهزيمة الأشرار والمنافقين والأفاقين برموزهم الدجالين محترفي الكذب والخداع والتعتيم والغل المرتكز على الخيانة للعهد والوعد لأنهم بعيدين كل البعد عن الإسلام دينا وقيما وسلوك واستذكارنا ليوم النصر العظيم هو احياء للدور البطولي الجهادي الذي مارسة القائد الشهيد في المعركة من حيث الاستعدادات والقيادة الميدانية والتعايش مع جند الحق الذين وجدو فيه الاخ والرفيق والقائد والقلب الكبير الذي رعى فيه كل المقاتلين وتعايش مع كل حركة مقاتل في الخندق الامامي وصولات العز والنصر التي رسمت المستقبل العربي وحطمت كل الحواجز التي اريد لها ان تكون عائق انطلاق للمقاتلين في ساحات المواجهة  .

المجد والخلود لصانع ملحمة يوم الايام في القادسية الثانية شهيد الحج الاكبر
المجد والخلود للشهداء الاكرم منا جمعيا الذين خطو بدمائهم يوم النصر
العزة والكبرياء لكل المقاتلين الذين جاهدوا واجهدوا انفسهم من اجل العراق
الحرية والعزة لاسرانا من المناضلين والقادة والامرين الذي ساهموا بصنع
النصر
المدد والعون الرباني للمجاهدين بقيادة شيخ المجاهدين وقائد الجمع المؤمن عز المناضلين
الرفيق المجاهد عزة ابراهيم خليل الدوري حفظه الله ورعاه وحرسة بعينه التي لاتنام
عاشت فلسطين حرة عربية عاش العراق عربيا صخرة تتكسر عليها كل احلام الغازي المحتل
 والاشرار من عملائه واذنابه خونة الدين عاشقي الدنيا الفانية .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  06 شعبان 1429 هـ

***

 الموافق 08 / أب / 2008 م