الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

حكومة المالكي الملشياوية

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

البيان الوزاري الذي ألقاه السيد نوري المالكي رئيس حكومة الاحتلال الرابعة أما مجلس النواب تضمن تعهد بإنهاء المليشيات وسيادة القانون وسريانه على جميع العراقيين بمختلف مللهم ومشاربهم ومكوناتهم ألسياسيه وهنا( يقصد الأحزاب والحركات والتيارات التي وقعت  وثيقة تدمير العراق وخرابه في واشنطن ) وبعد تعارض المصالح وتصادم المنافع شن  عملياته العسكرية على التيار الصدري لأمرين مهمين أولاهما رغبت عدو العزيز الحكيم وحزب الدعوة العميل التخلص من أهم منافس دينيا وسياسيا في الساحة على أن يكون ذلك قبل  الانتخابات المحلية كي يتمكنان من تحقيق الأحلام الفارسية الصهيونية تقسيم العراق وتفتيت بنائه الاجتماعي كي تبقى إيران  القوة المتفردة في المنطقة والإقليم في آن واحد والأمر الثاني نعت كل العمليات الإرهابية  التي حصلت من قتل وتهجير  والاستيلاء على ممتلكات المواطنين  للتيار الصدري إضافة إلى ارتباطه بإيران من خلال هروب مقتدى إلى إيران بنصيحة من المالكي قبل تنفيذ المخطط وذلك لتحسيس الشارع العراقي بان العملاء الحقيقيين لإيران ومرتكبي الجرائم  بحق العراقيين وخاصة أهل ألسنه هم التيار الصدري  وليس كما كان سائد منظمة غدر وحزب الدعوة العميل  كي يتمكنوا من استمالة من هم هواة جاه ووجاهة ، وان ماتم من عمليات بدأ" من فرض القانون وانتهاء إلى ملاحقة العناصر الخارجة على القانون كانت تجري  باتجاه واحد والهدف محدد وهو التيار الصدري  وهكذا الحال في العمليات التي تقوم بها قوات الغزو والاحتلال بالرغم من إدراك أمريكا وتيقنها بان عناصر غدر هم عناصر اطلاعات المتقدمة في الساحة العراقية ومليشيات تقوم بذات الأفعال التي قام بها التيار الصدري وخاصة من هم جيروا لحساب فيلق القدس الإيراني  وفيلق غدر، ناهيك عن المهمة الأساسية لقوات الاحتلال وعملائها من حيث التصدي لفصائل المقاومة والعمل على اختراقها واعتقال مقاتليها وتشويه  الفعل المقاوم من خلال القيام بالاعمل والجرائم بحق الشعب العراقي باسم المقاومة وفصائلها ..

 

والأمر الذي أعطى المنفذ والغطاء القانوني لمليشيات المجلس الأدنى والدعوة العميل وكتيبة احمد ألجلبي وغيرها من المسميات دمج هذه المليشيات في المؤسسة الأمنية والعسكرية وإيجاد دائرة رسميه  تعنى بهذا الغرض وبهذا فان عدوى الجريمة والإرهاب  انتقل بشك مباشر إلى الدولة وهنا يحق لكل فرد أن يصف ما يحصل في الشارع العراقي بأنه إرهاب دولة وعلية لابد وان تتم مقاضاة كل المعنيين والمسئولين المباشرين وغير المباشرين في ذلك لما هيؤا وسهلوا  لارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية وحقوق الإنسان كان ضحيتها المواطن العراقي ، ومن خلال هذه الملاحظات نسأل المالكي عن تعهده الأخلاقي والاعتباري كونه  رئيس حكومة احتلال مكلف من سيده بوش تسيير العملية أين هو  والحقيقة الجاثمة على نفوس العراقيين والكاتمة أنفاسهم لما يحيط بهم من خوف ووجل كون الأطراف المعنية بأمن وأمان المواطن ما هم إلا مليشيات موغلة بالجريمة ومتفننة بارتكابها وان ما يتسرب  من معلومات وما يكتشف ما هو إلا نزر يسير من الأبشع والاشمل  إن كان على مستوى الاغتصاب للجنسين من أجل الحصول على اعترافات تشفي غليل المجرمين وتبرر جرائمهم  وأفعالهم السادية ، وكم هي لسجون والمعتقلات في ما يسمى بالعراق الجديد الذي يعد النموذج ألديمقراطي  في المنطقة والشفافية العالية جدا التي يتمشدق بها جناب الملا المالكي وبطانته المنشغلة باللفط والشفط وكيفية التهريب وأخذ الإتاوات ، وما هو تفسير منح الرتب لباعة الخضروات والشعارة ( الذين يرقصون بالمناسبات وهم جزء من مكونات الفرق الموسيقية الشعبية )  والجنود  واعطي   الملا مثال واحد لاغير  وهو ابو محمد حمزه مال الله هاشم الذي منح رتبة لواء وعين مستشار لمحافظ بابل وبناله مظيف وصار وي هاي  شيخ عشيرة العيساوي  والراكوص نقيب بالأمن الوطني حتى يهز للسيد الوائلي  بوكت الفراغ ولا نريد الذهاب بعيدا عن الرائد على إلي دوخ الإعلام والإعلاميين وأبو إسراء متونس عليه لأنه نجر وخوش يشتغل ..

 

الحمد الله على كل شيء  لان العقاب الرباني للعملاء والخونة والمرتدين وناكري الجميل يوميا يقع وان اشد العقاب هو فقدان الهيبة وهذا الحاصل  لأنهم أصبحوا من التندر  ما يفرح كل غيور وشريف وخير  ما قاله احد المواطنين عندما  عرض معاناته ( المن أروح لبايع الفلافل لو للخوشي لو للمكبسل لو للمفسوخ عقدة والأكبر من هاي وذيج الدايس ؟؟؟  ) ونقول  لا تبتئس فان الفرج أتي إنشاء الله وهؤلاء وغيرهم  زائلون والبقاء  للأصلح والغيارى والنشامى جاهدون لتخليص العراق والعراقيين من أشباه الرجال، آلا أن الصبح لقريب .

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٢ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠٠٨ م