الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مشروعية وصواب قرار الرد العراقي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

يستذكرالعراقيون الاماجد الذكرى الثامنة  والعشرون للقرار الذي اتخذته القيادة القومية الوطنية العراقية بالرد الشامل والكاسح على إيران العدوان والحقد والكراهية لتماديها بالتدخل بالشؤون الداخلية العراقية وإعلانها  بالمباشر العمل على تغييرا لنظام الوطني كونه قاعدة ارتكاز الأمة العربية نحو التحرر والتصدي لكافة أشكال العدوان والمؤمل عليه بإيجاد قوة الموازنة الإقليمية والوقوف أمام النوايا الصهيونية وتمكين الشعب العربي الفلسطيني من تحرير  ترابه الوطني وبناء دولته الوطنية المستقلة الملاحظ  إن المتغير الإيراني  لم يكن منصبا بالأساس على إنهاء الدور الذي  مارسه  نظام الشاه  في المنطقة ( العصا الغليظة  بيد الامبريالية الأمريكية  والداعم الأساس للكيان الصهيوني )  والذي تم التعارف عليه بأنه شرطي الخليج لما قام من دور في التصدي لحركة التحرر في عمان واليمن الجنوبي في حينه والذي أوكلت  له مهمة ملئ الفراغ بعد الانسحاب البريطاني من الخليج العربي  وجنوب اليمن ، بل التمادي فيه بغطاء الثورة الإسلامية والتعنت بالمواقف التي طولبت بها القيادة الإيرانية الجديدة من قبل الدول  العربية  التي  لحق بها الأذى  من  نظام الشاهنشاه  وتحديدا دولة الإمارات  العربية  التي  احتلت أراضيها ( جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ) ورفع خميني شعار تصدير الثورة وهذا يعني التدخل بالشؤون الداخلية للدول ومليء الإرادة الفارسية على شعوبها وكان العراق وكما أسلفت هو الخيار الأول للنظام الإيراني وفعلا شهدت الساحة العراقية الداخلية نشاطا غيراعتيادي لعملاء النظام من الإيرانيين المجنسين بالجنسية العراقية وخاصة العاملين بالتجارة وعناصر حزب الدعوة العميل فارسي النشأة شعوبي التفكير ،

 

فحصلت على ضوء ذلك أعمال تخريبية طالت حياة المواطنين   وسلامة الأمن  الوطني والمؤسسات والدوائر الحكومية بما فيها الجامعات وموكب تشيع ألطلبه الذين قضوا بفعل الاعتداء الإثم في الجامعة المستنصرية الذي استهدف فيه الرفيق طارق عزيز فك الله أسره إضافة إلى الخروقات الجوية المسلحة والاعتداءات المتكررة على المخافر الحدودية والتعرض للصيادين العراقيين في  مياه الخليج العربي وكل هذه  التجاوزات تم توثيقها بمذكرات ووثائق لدى الأمم المتحدة مطالبا العراق الهيئة الدولية أن تمارس دورها بإيقاف النظام الإيراني من ممارساته العدائية والتدخل  بالشأن العراقي وان العراق يحتفظ  بحقه القانوني الذي يكفله القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بالدفاع عن مصالحه الوطنية والسيادية ومن هنا كان قرار القيادة السياسية والعسكرية العراقية بالرد الشامل في 22 أيلول 1980 لأبعاد الأذى وما ينتج عنها  ..

 

إن المخطط المرسوم للقيادة الإيرانية ما بعد التغيير الحاصل هو استجابة لما تضمنته وثيقة بريجينسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي وخاصة البند الذي تناول فيه اليقظة القومية لدى العرب وما يشكله حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة السياسية في العراق من خطر على المصالح الأمريكية في المنطقة وان ماقام به النظام الإيراني  والملا لي  من الاستيلاء على سفارة  ( إسرائيل ) وتسليمها لمنظمة التحرير الفلسطينية واحتلال ألطلبه سفارة أمريكا ما هو إلا ذرالرماد بالعيون واستمالة الشارع العربي نحوهم  لتنفيذ نواياهم وما مرسوم لهم  من ادوار تصب أساسا في خدمة التحالف الامبريالي الصهيوني وقد أثبت ذلك فضيحة إيران كيت ، وان القائد الشهيد رحمة الله عليه  أشار إلى ذلك  بوضوح  في حديثه  الموسوم نضالنا والسياسة الدولية حيث سبق الاحداث بتوقعاته  واستنتاجاته  لما مخطط  ضد الأمة العربية وبالأخص العراق  كونه القاعدة المحرر والتي تجد الجماهير العربية فيها كل المتاح من اجل  تحقيق أهدافها المشروعة  ،  

 

كما أن البيان الذي أعلنت القيادة فية بدء عمليات الدفاع وإجهاض الفعل المبيت ضد العراق وثورته وجماهيره  أسهب بشكل  واضح  وجلي  بشرح الدوافع التي  دعت القيادة  العراقية للقيام  بردها الشامل  لوئد  المخطط الشرير الذي يستهدف العراق أرضا وشعبا الانطلاقة التي شهدتها  ساحة المعركة عبرت عن  تناخي أبناء العراق بكافة أطيافهم للدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي وحماية المكاسب المتحققه بفعل جهادية القيادة السياسية وتصميمها على بناء العراق بناءا" قوميا واستثمار كافة إمكاناته وقدراته وبما يعزز الدور الذي  يقوم  به العراق قوميا ووطنيا  وإقليميا ،  كما ان الصلف الذي اتسمت به الزعامة الايرانيه  وإصرارها على الحرب دليل قاطع على الدور العدواني المرسوم لها ولعدم تمكنهم من ذلك قال  خميني  انه يتجرع السم الزؤام  بقبوله  لقرار وقف إطلاق النار ومما تقدم  بان جليا الضرورة  القصوى لاستخدام السلاح في ردع المواقف العدائية والتوجهات السياسية لان مقررات مؤتمر الطائف لحزب الدعوة العميل أعلن بوضوح لألبس فيه أن العراق إقليم من مكونات الجمهورية  الاسلاميه التي تناولتها الإيديولوجية الخمينية والتي يراد منها إحياء الإمبراطورية الفارسية بوجه إسلامي لا يمت للإسلام الحنيف بصلة .

 

المجد والخلود لقائد القادسية الثانية شهيد الحج الأكبر صدام حسين تحية اعتزاز وإكبار للأكرم منا جميعا شهداء العراق

صبرا أيها المقاتلون الأسرى فان غد الحرية آت يصنع ملحمته رفاق الدرب والعقيدة ومجاهدي الجهاد والتحرير بقيادة معزو خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق القائد عزة إبراهيم الدوري
عاش العراق عاش البعث عاشت الأمة العربية     

عاشت فلسطين حرة عربية

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٧ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٧ / أيلول / ٢٠٠٨ م