الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

دعاء النصر و التحرير

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبــد

 

من الله علينا بان نكون من ضيوفه ونؤدي العمرة المفردة وأثناء  الطواف حول البيت كانت هناك حناجر تصدح بصوت يملئه البكاء مشتكية لله الواحد الأحد لما حل بأرض الأنبياء  والرسل مردده ( ياألله يا ألله انصر العراق والعراقيين على جمع الكفر والمنافقين ، يا ألله  يا ألله وحد العراقيين ، يا ألله يا ألله اخذل أمريكا وشياطينها المتلبسين بالدين ) وكان الجميع يرددون معهم بذات الهتاف إن كانوا عربا أو من المسلمين وقد لتمسني احدهم بالحديث سائلا عن حال أهل العراق وعزيمتهم وأجهش بالبكاء عندما قال والله صدام حسين  شرفنا وعزنا وكبريائنا والله قتلوه من هم أعداء الإنسانية والدين( ومعليش ياحاج إن الله عالم وهو المعين وان النصر لكم لأنكم أهل إيمان ودين  وان الشهيد صدام حي  لأنه أبو الأيتام والمساكين ، فقلت له  من أي بلد أنت ياحاج فقال أنا من الجزائر التي بكت على العراق ولكن افتخرت لان الرئيس النموذج من الله العزيز القدير عليه بان يردد الشهادة مرتين وهذه من بركات الله ) فقلت له  جزآك الله خيرا يا أخي وان  ماعبرة عنه لهو شعور عربي أصيل ولهذا نحن في العراق متيقنين من النصر الذي نراه قريب قريب جدا إنشاء الله فرد عليً قائلا إن ما ذكرته ليك هو شعور كل الجزائريين والله انتم  تاج على الرؤؤس، فحمدة الله وشكرته على نعمه التي منً بها علينا وان الوصف الذي سمعته  من المنن ، وعند السعي كان  الحدث المميز حاجا كرديا يردد قائلا ياألله ارحم صدام لأنه أعزنا وهم ياألله أذلونا  فقلت له جزآك الله خير فقال  وهل أنا قلت غير الحقيقة وكل من علم  أنا من العراق يقول  الله معاكم  والله نحن معكم وقلوبنا معكم وندعوا لكم وان النصر لكم لانكم  مظلوميين ومعتدى عليكم  من الكفرة المارقيين .

وفي خطبة الجمعة الموافقة 26 /  7  / 2008  وعندما تطرق امام الجمعة في الحرم المكي الى العراق ردد أللاف  من  المصلين  انصرهم يالله  ، وهذا هو عين النصر لان الجموع هي المعبر الصادق عن الرأي العام في بلدانهم ومدى تفاعلهم مع القضية العراقية لان  الشعوب هي التي تمنح المقاومين والثوار القوة والصلابة في المواقف وليس الانظمة وهنا ربح العراقيين الشعوب لانهم هم مادة  الدفع المعنوي  ،  وفي الشارع المؤدى الى السكن كانت نسوة يتحدثن مع عراقيات معتمرات وقد  توقفنا لاستماع مايقولن فكان الحديث مؤثر جدا" حيث تبين انهن من  فلسطين فكان قولهن  (والله صدام حسين شهيد والله تيتم ايتامنا بفقدانه لانه اللاب الحنون والراعي لهم اننا الفلسطينيين كنا نشعر بالعز والفخر لانه القائد صدام حسين يعمل من اجل قضيتنا وهو المدافه الخالص لنا لانه ابن القضيه والله ياعراقيين بترديده الشهادة مرتين انتصر على اعدائه وهزمهم  والتحرير معقود لكم ان طال الزمن او قصر  ، اما ابناء اليمن العاملين في  المحال السعودية وأسواقها فكان استقبالهم لاغرابه فيه لانه يعبر عن روح المودة والتعلق حيث عندما يعرف اليماني بان المتبضع منه  عراقي يتقدم عليه مصافحا قائلا له اهلا بعقال الرأس اهلا بابناء بلد صدام العرب اهلا بمن اعطى الدروس للحياة والصبر  والكتابة بالظرورة ليس كالواقع المشاهد والملوس حيث وكما يقول المثل الشعبي المتعارف ( يوقف شعر الرأس ) لكلماته وتعابير الوجه التلهف  الخالي من أي مظهر من مظاهر التظاهر والتصنع.

ان المشاهدات التي اوردتها لاتبتعد عن اهل مكة والمدينه حيث  حزنهم على ماحل بالعراق والتقصير الحاصل من الانظمة العربية والشعب لان العراق واهله يستحقون كل شيء لانهم سباقون بكل شيء حل بالعرب وان مايحصل هو من حكم الله والنصر للعراقيين النشامى  وللباطل جولة والحق له جولات عده  واهل العراق مع الحق ولهم النصر  المبين انشاء الله وان ينصركم الله فلا غالب لكم وان تواجد الكفر على ارضكم وشياطينه هذا هو الحديث الذي يبادرنا به العرب  والمسلمون

نعم للباطل جولة وقد تحطمت وبان وجهه القبيح وأخذت الأرض تهتز تحت أقدام الغزاة ومن  والاهم المتلبسين بلباس الدين وهم يهدمون القيم الدينية بسلوكهم الإجرامي الدنيوي  .

الله أكبر ....  الله أكبر .... الله أكبر

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  04  شعبان  1429 هـ

***

 الموافق   06  /  أب / 2008 م