الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الدور المريب لممثل الأمم المتحدة وما مطلوب من أهل العراق

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

 تناولنا في مقال سابق المعلن والمخفي من الأدوار الشريرة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية وحليفتها إيران الحقد والكراهية والدمى العميلة في الأحزاب والتيارات والحركات السياسية التي تواجدت على ألساحة العراقية بفعل (  الغزو والاحتلال الانكلو أمريكي صهيوني فارسي ) واليوم انكشف الدور  المشبوه الذي يمارسه  ممثل الأمم المتحدة الذي تحفظ عليه أبناء محافظة التأميم من العرب والتركماني لدوره ومحاباته التحالف الكردستاني على حساب الحقيقة والوقائع التاريخية ، فما هو التفسير الذي يطرحه عن الزيارة الغير معلنه إلى إيران ولقائه بإطراف ذات علاقة بالتدهور الأمني على الساحة العراقية من حيث العمليات الإرهابية واستهداف  المناضلين وضباط الجيش العراقي الباسل الذين كان لهم الدور في عملية التصدي للريح الصفراء القادمة من قم وطهران والذين اجبروا رأس الأفعى على تجرع السم الزؤام  والدليل الدامغ على هذا اعترافات المجرم اللامي الذي استغل موقعه في دائرة الجريمة  اجتثاث البعث ليزود فرق الموت الخاصة بأسماء المناضلين  والنشامى مقاتلي الجيش العراقي  وعناوينهم وصورهم لترتكب بحقهم جرائم التصفيات الجسدية وهنا يطرح تساءل أخر وهو ماهية الدوافع التي دعت  المتقلب عادل عبد المهدي للالتقاء به في طهران ؟  ،  وهل هناك صفقة الغرض منها الإيغال بالجريمة  من حيث تفتيت العراق لحساب أسياده الفرس المجوس  لتفرسه كونه اكتشف الطريق ليهتدي ؟

 

أم شيء أخر ونتمنى منه أن يكون صريحا ويكشف المستور للشعب ولربمى حضوره إلى طهران لاستلام الأوامر والتعليمات من المرشد الأعلى للثورة الاسلاميه المفتون بها حضرة الدكتور ، ومن هنا فان الحيادية التي لابد وان تكون قياسا للعدالة الدولية من خلال الأمم المتحدة  قد فقدت مصداقيتها لأنه تم إعطاء الدور في  العملية السياسية العراقية كما يسمونها إلى إيران الغريم الأساس والفاعل المباشر بتدمير بنية الدولة العراقية بل العمل على تذويبها والنتيجة هي فقدان الأمة العربية أهم واكبر قوة تحقق التوازن الإقليمي ، وكان من  الأجدر بالأمم المتحدة أن تتوجه إلى المحيط الحقيقي الذي يمكن من خلاله الوصول إلى  الحلول التي تحفظ مصالح الشعب العراقي وبالدرجة الأساس الوطن الواحد الموحد والسيادة والاستقلال وهو جامعة الدول العربية  وبالدرجة الأساس دول الجوار العربي مع التحفظ على الدور القذر والمؤذي الذي يؤديه نظام أل صباح الذي يتناغم مع المصالح الأمريكية الصهيونية الفارسية ..

 

وعليه مطلوب من كل القوى الوطنية والقومية التي ترى ببقاء العراق موحدا" ضمانه للأمن الإقليمي أن تمارس دورها الواجب وبالطريقة المتيسرة لمنع الجريمة الشعوبية من الوقوع والتنفيذ  ،  كما نناشد رجال الدين الذين اتخذوا المواقف الوطنية الواضحة من الاحتلال والعملية السياسية أن يكثفوا دورهم والتواجد في الساحة من خلال مريديهم لتعرية من يتخذ الدين ستار لتمرير جريمته بحق الوطن والمواطن وكشف ارتباطاتهم ودورهم الموالي لإيران الخبث  والخروج على قواعد الدين الحنيف  ،  والذين دخلوا ما يسمى بالعملية السياسية  تحت دعوات تواجد العراقيين للحفاظ على هوية العراق وشخصيته الإقليمية وتأريخه والوقوف بوجه الهجمة الشعوبية المشنة عليهم أن تتوحد قواهم ويمارسوا دورهم وان الله غفور رحيم  ليكونوا الثقل المؤثر الرافض لكافة أشكال الخيانة والعمالة والتفرس كي يبقى العراق  الغالي القوة العربية المؤثرة في محيطها ووئد المخطط الذي يسعى إليه التحالف الكردي وقائمة الائتلاف الطائفي الشعوبي لتقسيم العراق وضياع هويته القومية وتأريخه تنفيذا للإطماع الفارسية المتجسدة بدعوات إحياء الامبراطوريه الفارسية بضلال الإسلام وتحقيق المخطط الانكلو أمريكي صهيوني بتقسيم المقسم في الجسم العربي لإضعاف ألامه العربية وبالتالي  تدمير الإسلام  وهذا هو عين الحرب الصليبية التي بشر بها  المجرم بوش عند بدء الغزو والاحتلال لأرض العراق وبما تعنيه ارض العراق تأريخا ( ماضي وحاضر ومستقبل ) و ان يتساموا على المنافع  والوجاهة التي سوف يستخدمها  المتحالفون الأربعة كي ينفذوا إلى  ما يريدون لان العراق أمانه بعنق الخيرين والشرفاء والأفاعي لاوجود لها في ارض العراق الطاهرة وان التكليف الوطني والإنساني يلزم  كل الخيرين والشرفاء ومن لهم جذور حقه في ارض العراق أن يمنعوا الجريمة من وقوعها  دون تردد أو حسابات لزمن لان الأعداء مصرين على جريمتهم  وهم يرون الهزيمة المتحققة بعون الله العزيز القدير لكل أحلامهم ونواياهم الشريرة فالضرب على رأس الأفعى سوف يثمر وانتم لاحظتم مدى البؤس والذل والهزيمة على وجه سيدهم وولي أمرهم بوش  بخطابه المعلن 9 / 10  أيلول 2008  ومدى الارتباك والتداخل فيما بين العراق وأفغانستان  لان رجال الجهاد والتحرير  ونشامى القوات المسلحة العراقية الباسلة وكل المجاهدين الذين وضعو العراق في سويداء القلب والعيون جعلوا الغازي المحتل يلعق جراحه باحثا عن المخرج ولا مخرج له سوى الإقرار  بإرادة المقاتلين العراقيين وشروطهم .

 

عاش العراق حرا"عربيا زاخرا بأبنائه البرره

عاشت الأمة العربية بمناضليها  يحدوا ركبهم مناضلي البعث الصامد من ارض العراق

المجد والخلود للأكرم منا جميعا شهداء العروبة يتقدمهم شهيد يوم الحج الأكبر وأضحية الخلود القائد صدام حسين رحمة الله عليه

لتتحطم كل قوى الشر والخساسة والعدوان بفعل صبر واقتدار المجاهدين .

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ رمضــان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠٠٨ م