الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الموقف السوري لمصلحة من

الحلقة الثالثة

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

نتناول اليوم موضوع ذا أهمية بالغة للعراقيين والموقف السوري منه ألا وهو  المؤتمر الوطني  للمصالحة  العراقية حيث اتفق كافة القوى وألاطراف المعنية  من  خارج  حكومة  الاحتلال  والقوى الضالعة بالعمالة والخيانة وما يسمى بالعملية السياسية على عقد المؤتمر في دمشق العروبة ليكون الميثاق المعلن  حالة  انطلاق  نحو الغد  العربي العراقي المشرق وليؤسس القاعدة  الوطنية  ألقومية التي  ينطلق العمل العراقي  منها وصولا  للتحرير وبناء  مؤسسة ألدوله العراقية بناء  وطنيا قوميا تعدديا  ينعم  في ظله العراقيون بالأمن والأمان وتمت الاستعدادات لهذا الأمر بعد التشاور مع الجهات السورية ذات العلاقة إلا انه لوحظ عدم الحماسة لدى  الحكومة  السورية  لتحقيق هذا الأمر وان  جهاز المخابرات ألسورية تدخل بالمباشر لعرقلة انعقاد المؤتمر ومن خلال ذلك ثبت  وبدون لبس أن  الأجهزة الأمنية في سوريا هي التي تسير السلطة لا السلطة هي التي تسيرها وتسيطر عليها  ومن اجل إبقاء العملية وطنية عراقية خالصة وعدم إعطاء الفرصة للأجهزة الأمنية السورية من تحقيق أهدافها ونواياها تم تغير مكان  المؤتمر إلى بيروت بعد أن أبدى بعض الوطنيين استعدادهم لتوفير المستلزمات التي يتطلبها انعقاد المؤتمر،

 

وهنا تساؤل المواطن العراقي لمصلحة من هذا الموقف ألمخابراتي الذي ألزم الحكومة السورية التي تتظاهر بأنها تدعم المواطنين العراقيين للحصول على حقوقهم وأمنهم أهو نتيجة الاستجابة للمطالب الإيرانية التي تعمل بكل إمكاناتها لتوفير الأجواء  السياسية الداعمة لما يسمى بالعملية السياسية وخاصة ما صب بمصلحة الأحزاب الطائفية العميلة ، أم هو بذار طعم كما يقال  لأمريكا بان الحكومة السورية لا تتفاعل مع القوى العراقية الصادقة بوطنيتها كي لا تظهر  قوة ضغط عراقية لها قاعدة جماهيرية واسعة تسقط كافة الرهانات الافتراضات التي حددتها  الاداره الأمريكية بالتشاور والتنسيق مع عملائها وجواسيسها ، 

 

والملفت للنظر أن الساحة السورية  في تلك اللحظة كانت تشهد تحركات مشبوهة من بعض العناصر الخائنة والمشبوهة والمشخصة من قبل القيادة الشرعية لعقد مؤتمرها  ألتأمري على العراق  والبعث وخلط الأوراق بما يخدم المحتل  وما حققه على الساحة العراقية من  تدمير في البنية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعسكرية  ، ألم يكن تصرف  المخابرات السورية في عرقلة انعقاد المؤتمر في زمانه ومكانه  توفير الوقت الكافي لإظهار مثل هؤلاء ليكونوا أداة ضغط على المؤتمر  لإعطائهم الشرعية والدور التخريبي اللاحق  وقد بان هذا التصور جليا في سلوك وتصرف الحكومة السوريه  ولا غرابه إن توقعنا إن مشورة من  الحكومة السورية إلى ألهالكي وحكومته حكومة الاحتلال الرابعة بان يكون لمحمد يونس الأحمد دور لاحق فيما يسمى بالعملية السياسية  وتقدم  عملية المصالحة التي يدعونها ، وهنا لابد أن نشير إلى التناغم فيما بين حركات الدكتور أياد علاوي وادعائه بالاتصال بعناصر  قياديه في حزب البعث العربي الاشتراكي وهم من المهزومين في نظر المناضلين الصابرين والمرابطين على ارض الجهاد والتحدي وما تخطط له الزعامة السورية كي يتحقق المشروع الأمريكي الصهيوني ألصفوي المسمى قانون اجتثاث البعث وبديله قانون المسألة والعدالة الذي يراد منه الإيذاء الأكثر والإمعان  في العقاب الجماعي لمن  اختار طريق العروبة والتضحية وصولا الأهداف الجماهير العربية ..

 

ومما تقدم ألم يكن الموقف السوري متعارضا مع رغبات الشعب العراقي المجروح  بفعل الغزو والاحتلال وما قام به ويقوم العملاء الذين هم ادواة طيعة في ايادي الامبريالية والصهيونية والصفوية  ماقبل وبعد الاحتلال وهنا ارجوا من الاخوه المنصفين في الاجهزة الامنية السوريه الذين تهمهم المصلحة القومية اولا وأخيرا مراجعة ملفات هؤلاء  والذين تواجدوا على الساحة السورية ولحين وقوع الغزو ليعودوا مع المحتل من مناطق حددت لهم على مقربة من الحدود السورية العراقية ليتبن لهم مصداقية تحليل الشارع العراقي وحكمة المبني على الملموس  والتأريخ لكل واحد منهم  إن كانوا من أصول غير عربية وهذا شأنهم من حيث الإيذاء  في كيان ألامه لأنها القوة التي هدت عرش المجوسية  وأدخلت بلاد فارس وما لحق بها  في الإسلام بقوة السيف العربي  وان كانوا من أهل العراق فسالت لعابهم للمال السحت كي يبيعوا الوطن  ويرهنوا المواطن في دائرة الجريمة والتهجير واستلاب كل ماله صلة بالمواطنة من خلال الأفعال والممارسات التي  تشوبها الأفكار  التي يراد منها سلب الفرد انتمائه القومي الوطني والتي برقعت ببرقع الدين والطائفة  أو المذهب وهي جميعها محطات اعد لها وهيئة الأدوات الضالة والمضللة من أمثال ( كريم بدر وسالم المالكي وأمير جابر وغيرهم من خان الوطن وارتمى في أحضان ودهاليز الجاسوسية  والنخاسة ) .

 

عاش العراق بأبنائه عصيا قويا مقتدرا هازما إنشاء الله  كل قوى الشر والضلالة ومن والاهم بيقين

عاش أبناء قواتنا المسلحة النشامى بكل صنوفهم و فصائل الجهاد والتحرير زاحفين نحو النصر المبين وبزوغ فجر الحرية والسيادة والاستقلال حاديا ركبهم شيخ المجاهدين وخادم الجهاد وعزا لمؤمنين المناضلين المحتسبين لله الواحد الأحد

عاشت قوى الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية مجاهدة صابرة تعمل لغد العراق الأتي

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٦ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ أب / ٢٠٠٨ م