الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

تعليقه فلاح فراتي

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

الفلاح حمود معتاد الجلوس في مقهى قريته الكائنة على ضفاف  نهر الحله ليتلمس اليوم التالي من خلال النظر في الماء كونه منبع كل حي والاشجار بنخيلها والتين والزيتون والعنب والرمان لانها تشكل التنوع واحاسيس ابناء قريته المفرحة والمؤلمة في ان واحد لانها تفتح سرائر النفس البشريه ليستشرف المستقبل من خلالها ذات يوم دنى منه صاحبه الذي يطارحه بلعب الدومنه ويسمعه ابيات من الشعر تثير فية الغضب والاصرار على اللعب حتى وان خسر القوري بكامل مايحتويه من شاي مهيل ، فقال له خويه حمود اليوم  اسمعك ابيات ماسامعه من قبل واريد اشوفك تكدر تحكم بها الراي، فما كان منه الى  النهوض من مكانه ويقول له داخل انت  مصدك تكدر أتخسرني على طول فرد علية  لا القصيدة ماله علاقة بالدومنه  والربح والخساره اني سمعت هي الابيات من جماعة كانو بالسياره ويكولون بالانترليت ماأدري شسمونه منشوره وأني كلت لابد اخلي اخويه حمود يسمعه لانه  معجب بالشعر الشعبي  ويحب الجديد ، فما كان من حمود  القول  خويه  داخل اخاف  تكتب علي  وأروح بيها تسعه بسود لانك انت من ربع هاي الد شات الجبيره وخابص نفسك  بهاي وذيج فرد عليه لا سدك يمين الله ماكو شي بس بروح أبوك قول رأيك الصريح وإذا وياه شيء جديد أنريد أنسمعه فقال له سمعنه القصيدة :

 

سرسرية     سرسرية       ساقطين وكاوليه

سرسرية     سرسرية       كلكم امراض وأذيه

بيوت ماكو  وسكن ماكو   وانتو بكتم الجادريه

سرسرية   سرسرية

احنه من الحرشبعنه         وبقهر وبضيم  عشنه

وصرنا اغراب بوطنه

 

فما كان من الفلاح حمود إلا الرد عليه ( والله يداخل مو بس سرسرية وساقطين وكأوليه وشلت حراميه هذوله معدنهم كله أذية ، يشوفون ألضرك عبا لهم ليره عثمانية ،  كلهم أمراض معدية وشيمتهم الاذيه  ،  ناطحات  سحاب وأبراج وعمارات فخمه وحدائق للمتعة مهيأة مو بس هاي البلية  خنزيرهم يقول أجار  القصر إلي اعلسه يقدمه خمس وزكاه وتشهد عليه العلوية ،  مو هي هاي الكلجية حر وعطش وخوف ووجل عايشين احنه وأهلنه  وبياعة  الفلافل  والكببجية  ينظرون بالاقتصاد ومحافظين وهو هذا  زمن العربنجية ،  والعجمي  حاكمنه ومثل ما كال رحيم المالكي هم اتشيله حكومتنه ) فبادر الجميع بالضحك  والتندر على هم اتشيله حكومتنه فقال لهم حمود هاي موعجيبه عليهم  لانهم منبطحين والمجنده تسحك  عليهم والسيد يكول  ( سوري مدام ثانك يو ) فقال له صاحبه همسا مولاي راح يوزعون فلوس علينا  وذلك  الجلب يفتشه ويبتسم للحارس الشخصي حتى يبين أدبه ولطفه الدبلوماسي العالي  ،  وما أدري يا مرجعية  يقصدون وهذا الكتكوت  شنوه  المنصب المرجعي إلي شياله مو أهل النجف يعرفون ألبير  وغطاها وحراسه العناتكه خوش يشتغلون هم كتلو أبو أصبيع بعد ما نفذلهم مايريدون ومن خلال هذه المفردات الفلاحية البسيطة والعفوية يتبين لنا الاستهزاء الشعبي بأمثال هؤلاء خونة الدين  والمتلبسين بلباس حب أل البيت عليهم السلام وهم بعيدين كل البعد عن  منهجهم   وما ألت إليه المسميات التي أخرجتها دهاليز المخابرات الصهيونية  والامبريالية والفارسية المجوسية وأين أصبحوا وأي درك هم يقبعون لأنهم  جوقة  منافقين  ولصوص  وسماسرة وبما  تعنيه العبارة  وأبعادها الاجتماعية  والسياسية  والاقتصادية  وخسروا الدين والدنيا وان عقابهم الرباني أضعاف  ما يعاقب به العبد لما ارتكب من خطا لانهم يدعون اهل علم ودين  وهنا الحلال  والحرام  والمنكرات بينه عندهم ووجوب الامتناع عنها شرط واجب ولكن غيهم ونفاقهم واصرارهم على  مايؤذي  الانسان وحرمانه والتجني على  الجمع بسبب الفرد ولكن  وكما يقول المثل اخ من ولكن شلون نتعامل وي الي حاطله فندق وصور للمتمتعات واشلون نتعامل مع من يلفق الاقوال على أل بيت النبوة ليروج بضاعته عندما يقول( لكل قطره تسقط عند تمتعك يخلق سبعون ملك يدعون لك بالخير والرزق والنعيم  ، وفي حالة عدم تمتعك  وتمتيعك سوف يخلق من كل قطره سبعون ملك يدعون عليك  بالويل والثبور والجحيم  )  وهؤلاء لهم المكانة المرموقه في  مكوناتهم السياسية  ولم يكن من كتب الابيات الشعبيه متجنيا عليهم ومتجاوزا لحدود اللياقة لان من يقوم بهكذا افعال مايقال عليه  ونترك الجواب للدكتورة حسنه ملص والراسخون بالدراية وخبايا الصبايا في سراديب الموت والحاف حتى الكتكوت  يحلو وتنبهر به المتلهفات المفتونات بالناطق الفصيح المليح للمرجعية الرشيدة المرشوده المرشدة الراشدة الى طريق الهلاك والندم والضياع  كما ضاعت ؟؟؟؟؟؟ إلي حضرة السيد والشيخ شايف  طريق التبليغ يمر من خلال ؟؟؟

 

وهؤلاء هم وقود النار التي انذر البارئ الخالق عباده ( يا أيها الذين  أمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودا  الناس  والحجارة  )  وهنا نسأل لمن التلبية هل للخالق أو المخلوق ؟  للعبد أم للمعبود ؟  وهل نسى عناصر غدر نداء الحج ( لبيك الوهم لبيك  لأشريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك  والملك ، لأشريك لك  ) فكيف يدعون مع الله عميره الكتكوت  عندما ينعقون  وينهقون  لبيك ياعمار   ،   لبيك ياحكيم  فلأغرابه من هذا السلوك  (   لأنهم عازمين على إلغاء كل شيء والإتيان  بالسلوك الفارسي المجوسي  فمثلا شهيد المحراب هو الفدائي الأول الإمام علي بن أبي طالب فعندما قتل عدو العزيز الحكيم  أخوه محمد باقر كي يخلو له المقام  السياسي ألمخابراتي اطلقو على المرحوم شهيد المحراب ووضعوا قبره  في مدخل مدينة النجف أي قبل ضريح الإمام لماذا كي يشب  الجيل الجديد على شيء هم يعملون من اجله ليكون  شهيد المحراب هو محمد باقر وليس الإمام على   )   وهذا حلم بعيد المنال والأيام القادمات لهن القول الفصل وتتكشف كل شرورهم ولا أسف عليهم لانهم ملعونون في الدنيا والاخره  ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه ومن أتى الله  بالتقوى الحق وتمسك بالعروة الوثقى إيمانا وليس رياء  هو الفائز برضاء الله وثقة الشعب ،  وان الصبح لقريب

 

الله أكبر على كل من تجبره وتكبر وظلم واستبد وتعنصر

ألله أكبر على الطغاة البغاة

ألله أكبر على المنافقين تجار الدين والدنيا عبدت السحت الحرام

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٥ شعبان ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أب / ٢٠٠٨ م