|
يعتمد المشروع الامريكي في العراق
والمبنى على استراتيجيات وسياسات
وتكتيكات مختلفة لتحقيق اهدافه
على عدة محاور باستخدام العديد من
الوسائل والامكانات المكتسبة
والمجندة بهدف ايصال المضامين
والتوجهات المرسومة في
الاستراتيجيات الامريكية في
العراق والمنطقة العربية ومن تلك
الوسائل المتاحه المرتبطة مباشرةً
بالاحتلال الامريكي او بصوره غير
مباشره هي وسائل الاعلام العراقي
والعربي وهي بالتاكيد تتبع النهج
السياسي والاعلامي الذي اسست من
أجله لتصبح بديلاً او رديفاً
للخطاب الامريكي سعياً وراء المال
او طبقاً لموالاة القائمين عليها
للسياسة الامريكيه كما انها تعتبر
عنصراسناد وظهير مباشر للسياسة
الاعلامية للدوائر الامريكية
والصهيونية والصفوية اذ ساهمت تلك
الوسائل الى حد كبير في تاخير
الانهيار الامريكي وهزيمة جيوش
الاحتلال من ارض العراق وفي إبعاد
الحماس الشعبي العراقي والعربي
لمساندة القوى الوطنية العراقية
الرافضة للإحتلال .
بعد ان تنصل البعض من الصحفيين
والاعلاميين عن الجانب المهني
وراحوا يضللون الراى العام
العراقي والعربي والعالمي
باستهداف منجزات المقاومة
العراقيه الباسله في الميدان
بعيدا عن الحيادية والمهنية
وتجاهل مشروعية المقاومة العراقيه
وعدالة قضية العراق ، واستخدم
التضليل والتاثير النفسي والوصف
اللآمعقول من خلال نسب العمليات
الاجرامية التى تنفذها الخلايا
المرتبطة بالمخابرات الامريكية
والصهيونية والايرانية الصفوية
الى المقاومة ووصفها بالإرهاب .
والتعتيم على حجم الخسائر التي
تمنى بها قوات الاحتلال الامريكي
في سوح المواجهة وبشكل يومي
واصبحت تلك الوسائل الاعلامية
ستاراً يغطي فضائح وجرائم الغزاة
والممارسات الوحشية التي يرتكبها
جنود الاحتلال ضد الشعب العراقي
وبالاسلحة الفتاكه والمحرمة
دولياً والتي أدت الى قتل اكثر من
(1,3 ) مليون عراقي بدون سبب سوى
كونهم ضد الإحتلال .
ورغم دور حكومة الاحتلال الرابعة
والطابور المرتبط بالفلك الامريكي
في تجميل الصوره الوحشية
البربرية لأمريكا وربطها بتحسن
الوضع الأمني والتحولات
الاقتصادية المزعزمة والقوانيين
التي اقرتها الحكومة والبرلمان في
المنطقة الخضراء .
وتدعو الجبهة الوطنية لمثقفي
وجماهير العراق الأوساط الإعلامية
في العراق والوطن العربي الى ما
يلي :-
1-
الإلتزام الفعال والكامل
بأخلاقيات مهنة الصحافة المقرة
من قبل النقابات والجمعيات
الصحفية والروابط الإعلامية .
2-
أن تقوم النقابات والروابط بردع
الصحفيين والإعلاميين ممن يخرجو
عن سياق العمل المهني الحر
المحايد .
3-
فضح البرامج المسيسة لخدمة
الإحتلال الأمريكي والقائمين
عليها .
4-
التمسك بالثوابت الأساسية المهنية
والحرفية للصحافة والإعلام كون
السلطة الرابعة لها الدور الفاعل
في إظهار الحقائق وخصوصاً فيما
يتعلق بإنتهاكات حقوق الإنسان في
ظل الإحتلال .
5-
الدفاع عن الصحفيين والحريات
الصحفية والتأكيد على حماية
الصحفيين والإعلاميين كونهم
أصبحوا هدفاً سهلاً لقوات
الإحتلال والمليشيات المسلحة
والخارجين عن القانون .
6-
دعم القطاع الإعلامي في تسليط
الضوء على جرائم الإحتلال وإدواته
. |
