الساقطين يزورون بعضهم ( وهؤلاء ليسوا محل تقدير واحترام عند أهالي صلاح الدين )

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

رأينا في التلفاز قبل أيام زيارة العاهر ابن الزنيم ومعه كلب ا لفرس القذر العامري لمحافظة صلاح الدين  تحت حماية مشدده من القوات والعساكر المدججة بالسلاح وبإشراف مباشر من القوات الامريكيه المحتلة والحقيقة أنهم لم يزوروا الخيرين من أهالي صلاح الدين ويجوبون شوارعها بل زاروا الساقطين العملاء وحثالة القوم ممن صدر بحقهم حكم الإعدام من قبل المقاومة الوطنية الباسلة أمثال المحافظ وأبناء أجبارة ولفيف من العملاء المهرولين وراء الدولار والذين رضوا بهؤلاء  الخونة ليكونوا على رأس هرم مايسمى  بالدولة اليوم’’ فاستقبلهم بعض من الذين باعوا أرضهم ونقضوا عهدهم للوطن والشعب ولقائدهم وولي أمرهم ’’فهؤلاء لم يزوروا ارض صلاح الدين الأيوبي ومعقل القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله كما يطبل لها الأعلام ’’ بل زاروا العملاء من أمثالهم ولو لم يكونوا هؤلاء مثلهم ساقطين خاسئين لاغيرة في رؤوسهم لما رحبوا  بهم ولكن{ شبيه الشئ منجذب إليه } كما يقولون ’’ فأبناء صلاح الدين أبناء العراق العظيم ؟؟ يعرفون من هؤلاء ؟؟

 

*يعرفون هؤلاء ’’أنهم ’’

*هم من مهد لاحتلال دولة العراق وساهموا بتدميره وخرابه وسرقة أمواله وخيراته ’

*هم ساهم في اغتيال قائدها الشجاع صدام حسين رحمه الله ورفاقه الشهداء الأبطال في الحزب والدولة

*هم على رأس من يحاول أن يمحو الهوية العربية للعراق ’’

*هم من يسعي لتحويل العراق إلى تابع فارسي وتفر يسه بأكمله ’’

*وهم من ساهم بطرد وقتل وتشريد وسجن واعتقال الآلاف العراقيين الوطنيين الاصلاء الأبرياء   

*وهم من ساهم بقتل وتشريد وتهجير الكفاءات والخبرات الوطنية العراقية’’

*هؤلاء هم أول من دعا إلى تقسيم العراق إلى طوائف، وأقوام ودعا ولازال يدعوا إلى الفدرالية’’

 

*وهم ’’وهم ’’,,الخ ’’ناهيك عما كان يلاقي أسرى قادسية المجد قادسية صدام الخالدة قي معتقلات إيران على يد السفاح هادي العامري وعبد العزيز وأخيه المقبور محمد باقر عندما كان ينزع عمامته ويضرب الأسرى برأسه {كلات }والحديث عن مساوئهم كثير ويطول والجميع يعرفونه ربما اكثرمني  ’’ولن يتوقفوا عن سعيهم أبدا ’’ والعجب العجاب أن يطالب البعض تلك ’’الزمرة الطاغية ’’ قادة العاصفة الصفراء التي هبت علينا من إيران الفرس المجوس ’’ يطالبون عملاء إيران التي ملأ قلبها الحقد على العرب والمسلمين بالعفو وإيقاف الإعدامات عن القادة الأسرى وعن وزير الدفاع سلطان هاشم فك الله أسره وإخوانه جميعا متناسين مسلسل القتل اليومي الذي يستهدف الخيرين العراقيين دون استثناء’’ سنة وشيعه ’’ لازال مستمرا وبإشرافهم’’ في سجون حكومة الاحتلال الرابعة وخاصة في معتقلات سجن ألكاظميه وهذا ماكشفت عنه الصحف الاجنبيه مؤخرا وما يعرفه العراقيين عن قرب فلقد كانت دعواتهم بطي صفحة الماضي وتفعيل المصالحة الوطنية كلها كذبا وزورا وبهتان وتصريحاتهم هذه أشبه بمن{ يقتل القتيل ويسير بجنازته } فهؤلاء قد أوغلوا بالعراقيين قتلا ودمارا مدة خمس سنوات ولازالوا في غيهم وحقدهم سائرون والكل يعرف أن الشعب لايحتاج إلى مصالحه لان لم يكن هناك أي خلاف أو اقتتال بين فئاته وطوائفه ولكن هؤلاء هم من أثاروا زمرا خارجه عن كل القيم الانسانيه ونظموها وأطلقوا لها العنان لقتل الشعب العراقي وإرهابه وتخويفه من اجل تحقيق مشروعهم الطائفي الذي أفشله العراقيين جميعا فالمصالحة التي يتحدثون عنها تحتاجها زبانيتهم ومليشياتهم المتصارعة على المال والسلطة أما الشعب اليوم بأكمله خارج هذه التنظيمات العفنة الكاذبة فقد انتهج نهج وخط المقاومة الوطنية الباسلة وهؤلاء القتلة ليسوا محل تقدير واحترام عند أهالي صلاح الدين وعند عموم العراقيين الشرفاء الغيارى على بلدهم وقضيتهم وسيأتي اليوم الذي يحاسبهم به الشعب  حسابا عسيرا ولن ينفعهم أسيادهم وأولياء نعمتهم في أمريكا وطهران  ’’ عاش الشعب عاشت المقاومة الوطنية الباسلة والموت والخزي والعار لهم ولأمثالهم ’’

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م