ايها المثقون

ايها المسلمون ايها العرب

اتركوا كل هؤلاء المعتاشين من الدين، والذين امتهنوه مهنة لاغير، وارجعوا الى الكتاب الذي نزله الله وهو الذي ابلغنا انه حافظا له،وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته وصحبه وسلم، وآل بيته وصحبه ما يغنيكم عن كل هؤلاء الذين لم يعد لهم صلة بالدين الا الارتزاق وصار عندهم الدين عادة وليس عبادة،بل ان كثير منهم ارتدوا وداهنوا وحرفوا وقاموا يجاملوا في دين الله ويخشوا الكافرين فيخففوا من استخدام اوامر الله او يحرفوها،الذي يعترض منهم على كلامي يرد على ماجاء من امر الله الملزم (قاتلوا الذين يقاتلوكم ولا تعتدوا) (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم ) ،(كتب عليكم القتال وهو كره لكم) والقرآن فيه الكثير واذا لم يكونوا قد قرؤا القرآن فيقرؤا التورات والانجيل فكل كتب الله تأمر بذلك،يخافوا ان تقول عنهم امريكا ارهابيين او مساندين للارهاب، امريكا وحلف الشر وخدم الصهيونية والماسونية والذين كفروا بكل رسالات السماء قالوا: عن خير خلق الله ورسول الهدى والرحمة محمد العظيم ارهابي ودبلجوا صورا لهذا،لعنهم الله ولعن من يتواطئ معهم ويخشاهم ويضلل المؤمنين تارة بتفسير منحرف لآيات القرآن بان الجهاد فرض كفاية وتارة بان العراقيين هم الذين ادخلوا الامريكان الى بلادهم وتارة بان الحق لعلي وليس لعمروتارة ب.. وما اكثر ما يفتنوا به المسلمين ،انا كمسلم على دين الاسلام وعلى نهج رسول الله وآله وصحبه اعتبر كل من يدعى العلمية في الدين ةولايحرض المؤمنين على الجهاد ولايجاهد بنفسه مدعي كذاب منافق ،فمن منهم خير من رسول الله الذي امره ربه (جاهد بنفسك وحرض المؤمنين) من منهم اكثر علما بالقرآن ممن تلقى عن الرسول وعايشه وتعلم منه وقاتل تحت لوائه،اسالهم جميعا اهناك اكثر فقها بالقرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من سيدنا علي عليه السلام فليقل لي منهم احد ان عليا عليه السلام تأخر عن معركة للمسلمين منذ جاءت الدعوة حتى استشهد الا تبوك فقد امره الرسول ان ينوب عنه في المدينة وكررمرارا لرسول الله رغبته ان يستبدله باحد الصحابة ولكن امر رسول الله لم يتغير فقام يبكي فقال له الرسول الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هرون من موسى ولكن لانبي من بعدي،هكذا الدين هو الذي جعل سيدنا ابي بكر رضي الله عنه يقوم الى ابنه عبد الرحمن وكان يسلم في احد عندما نادى اما من مبارز ومنعه رسول الله،وهو نفس الايمان الذي جعل سيدنا عمر رضي الله عنه يقول يوم استشهد اخيه زيد رحمه الله سبقني الى الايمان وسبقني الى الشهادة، يقول وهل تاخر احد من الصحابة عن معركة فيها رسول الله الا عثمان في معركة احد اجازه الرسول لكون زوجته تحتضر وقد توفيت فعلا،وهي اي المعرفة الحقة بدين الله التي جعلت كثيرا من الصحابة والتابعين يطلبوا الشهادة وهم بحكم المعفيون عن الجهاد مثل سيدنا عمر بن الجموح رضي الله عنه،وهي التي جعلت سيدنا الحسين عليه السلام يقاتل المنحرفون ببضع وسبعين رجلا،اين هؤلاء من اؤلئك الذين رضي الله عنهم وارضاهم ،هؤلاء لم يعودوا الا ضعاف المؤمنين ان كانوا حقا يناوئون الكفار بقلوبهم.

هؤلاء سيصلون المسلمين الى ذات الطريق التي اوصل قساوسة التحريف عباد الله من النصاري،وحاخامات بني صهيون الذين جعلوا اليهود كفارا ومشركين فلعنة الله على كل من لايتصدى الى الكافرين بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ولو انه اضعف الايمان بقول نبي الهدى والرحمة والمحبة والسلام.لو كانوا فعلا متفقهين في الدين وعلماء كما يدعون للبسوا اكفانهم وخرجوا للجهاد ولو لوحدهم.

الدين ليس وعض وترف فكري وسفسطة، الدين ايمان وجهاد وقتال وتذكير النفس والمؤمنين ودعوة بالموعظة الحسنة.ليس كما يفعل سلمان العودة الداعية الامريكي،وليس كما يفعل خامن ئي كاهن المجوسية وريث خميني ومن سبقه من مفرقي الامة،وليس كما يفعل سي ستاني المهادن للاحتلال،وليس كما يفعل غيرهم من الذين صار عندهم الدين فكر ثقافي وليس دين منزل ملزم للبشرية كلها والعرب اولهم، لانه نزل بلغتهم فهم اقدر الناس على فهمه والعمل به وتوضيحه لغير العرب او للغافلين.

الاسلام دين الحق والمحبة والسلام والخير للبشرية جمعاء،ماهو الجهد الذي بذله هؤلاء التشدقين بحوثهم باسم الدين وعاض السلاطين يحلون ما يبغيه الحكام ويحرموا ما يتعارض مع مصالحهم،صار الدين عندنا مثل القوانين الجزائية تطبق على الفقراء والضعفاء،لا لان الدين واحكامه تغيرت بل لان المقيمين على الدين صاروا خدما للحكام والقوى الارهابية في الارض خوفا وطمعا،ونسوا عقاب الله وخيره،(ما عند الله خير مما يجمعون)،وان الله شديد العقاب.

هم متفقهون في الدين؟ فلماذا لا يتصدوا لدعوة الدوائر الصهيونية والماسونية وامريكا الارهابية ومراكز بحوثهم وكتابهم ومحرفيهم في ان الاسلام دين ارهابي؟ألا يوجد من يقدر ان يشرح لهم ماذا تعني (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم)؟