|
لقد كان سبب بدأ الحرب بين العراق وايران
معروفا لكل ذي لب وعقل ،ومن كان السبب في
بدأها؟ لقد اضطررنا لخوض حرب نحن اكثر من
غيرنا يعرف انها لصالح قوى الاستعمار والعداء
للاسلام والعراق وايران، ولكن ما العمل ومرشد
الثورة مصر على ان يدخلها نيابة عن
الامبريالية ولمصلحتها ، والا ماهو الهدف ؟
هذا السؤال يفترض ان يجيب عليه مرشد الثورة
الحالي او ورثة المرشد السابق ،هل كان يريد
خميني في عدوانه ان يوسع ايران على حساب
العراق ؟ام هل اراد ان يعلمنا الاسلام الذي
درسه عندنا؟ لا ادري بالضبط لاني اقدر ان
الشعوب الايرانية لااطماع لها في بلادنا كما
ان شعبنا لا اطماع له في ايران.
لذا فمن يريد ان يصور
لكم ان ردنا على عدوان خميني انه عدوان عراقي
على بلدكم فتأكدوا انه كاذب ودجال وارجعوا الى
ما قبل العدوان سنه ونصف ولكم ان تعرفوا
الحقيقة اذا كنتم تجهلوهالحد الان.
لقد كانت قادسية صدام
معركة بين منهج الايمان والسلام والخير والحرص
على الاسلام والمسلمين،مثله
العراق بكل ابعاده منذ اليوم
السادس للرد
العراقي على عدوان
خميني، باعلان
استعداد العراق لوقف الحرب والتفاوض مع ايران
وفق كل مبادئ الدين والقانون الدولي وحقوق
الجوار والمصالح المشتركة بين البلدين،وبين
منهج الدجل
والعدوان والشر مثله الخميني برفض كل مبادرات
السلام ومنطق القانون والاعراف والشرائع منذ
المبادرة الاولى التي اعلنها العراق وعلى لسان
الشهيد القائد صدام حسين يوم 28/9/1980 ،كانت
حربا بين المحبة والأخاء الديني للشعبين وبين
العدوان والفرقة التي ارادها الخميني ، لجهله
وعدم تقديره للامور،ولذلك
أحق
الله محق الحق وماحق الباطل فانتصر العراق
،انتصر منطق الحق والخير على منطق العنجهية
والشر والسادية
والجهل.
وانتهت الحرب ولكن
العراق وايران بقيا جارين وليس هناك عداء بين
شعوبهما ،ولكن ورثة الخميني ومنهجه المنحرف
وخدم الامبريالية واعداء الدين في ايران
استمروا على ذات المنهج الشرير والمعادي للدين
ومصالح البلدين ،حتى بعد وقف اطلاق النار
وتبادل الزيارات ومد الجسور خصوصا ابان وضوح
النوايا الصهيونية والامبريالية بقيادة امريكا
للعدوان على بلدنا المسلم.
ان استمرار القيادة
الايرانية على منهج البغي والعدوان سيجعل
امكانية بناء علاقات طبيعية تقوم على اسس
الجوار والروابط
الانسانية والدينية
والمصالح المشتركة
والحرص على وحدة الاسلام والمسلمين والتوحد
المطلوب تجاه الغزو الفكري والعسكري لقوى
الكفر والضلالة والارهاب العالمي بقيادة
امريكا وحليفتها الصهيونية واتباعها من
المتصهينين وعبيد الدولار
خصوصا وان هناك اكثر من
رابطة بين شعبنا والشعوب الايرانية اعلاها
واقدسها رابطة الدين
الحنيف،التي تفرض
علينا حكاما وشعوب ان نتعاون على البر والتقوى
ولا نتعاون على الاثم والعدوان ،فمتى يصحوا
حكامكم ويعودوا عن طريق الضلالة والبغي،
ويوقفوا معاونة ومحالفة الصهاينة وفرسان
الصليب في عدوانهم علينا؟ واين دوركم في تصحيح
المنكر ايها المسلمون؟ لقد امرنا الرسول محمد
صلى الله عليه وآل بيته وسلم بذلك (من رأى
منكم منكرا فيغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه
فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان) اننا
شعب العراق وشيعة آل البيت ندعوا المسلمين في
ايران لتغيير المنكر وكبح قوى الشيطان
المتسترة باسم الدين من حكام الشر المتسلطين
عليكم.والله ناصر المؤمنين.
ان العراقيون هم
اخوانكم في الدين وهم الذين نقلوا لكم الدعوة
منذ صدر الاسلام،
فهل هذا جزائهم ان تقف حكومتكم مع عدوان
الصهاينه والصليبين ضد العراق شعبا ومقاومة
ومقدسات؟ فليفعل المؤمنين ما امرهم رسولنا
الكريم لوقف تعاون كهنة النار مع اليهود
والصليبين،فهل يمكن ان ايران خلت من المؤمنين
والخيرين ؟عل السادرين في الغي يغيروا ويهديهم
الله الى الصواب ان كانوا مخطئيين في العمل
،اما اذا كانوا كما تدل كل المؤشرات حلفاء
لقوى الشيطان فهذا واجبكم كمسلمين ان تحاربوا
جند الشيطان
وتجاهدوا من يقاتل الاسلام والمسلمين ويستبيح
ارضهم ومقدساتهم واعراضهم واموالهم ويقتل
رجالهم وابنائهم بتعاون المرتدين عن دين الله
ممن حالفوهم ويدعون انهم مسلمين.
ان استمرار النهج
المنحرف الذي تقوم به حكومتكم يعني دق اسفين
في الامن الاسلامي واستمرار الفرقة التي تخدم
الكافرين والطامعين في ديار المسلمين
وثرواتهم،فلا بد من التصدي لنهج الكفر والضلال
الذي باع الدين بالدنيا وبئس التجارة تلك،
املنا كبير بالمسلمين
المؤمنين في ايران ،ولعل في حكام ايران من
يخاف الله ويحكم العقل والدين ،ان الله يهدي
للحسنى والخيرويقبل التوبة من عباده المخطئين
فليتوب حكامكم ويستغفروا ربهم،والا فالواجب
عليكم محاربتهم لان كل حاكم من حكام المسلمين
يساند اللاحتلال باي شكل خرج عن دين الله وصار
من الكافرين،ووجب على المؤمنين قتاله لانه
مرتد عن الدين ولانه خان الله ورسوله،وصار من
جند الشيطان الذي لا يعدهم الا بورا،وواجبي
كمسلم اني قد بلغت ما فرضه الله ورسوله على
المسلمين.واديت النصيحة لكل مؤمن لان الرسول
صلى الله عليه وعلى آل بيته لخص لنا الدين
بكلمة فقال ( الدين النصيحة ).
اللهم اني قد بلغت
اللهم فاشهد .
والعزة لله وليخسـأ
الخاسئون . |
