الى الشعب العراقي العظيم
تشكيل المليشيات الطائفية ودور المخابرات الاجنبية فيه
مالاهداف الشريرة لتوليدها ؟

﴿ الحلقة السابعة ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

كل هذا العدد من المرتزقة الحقته حكومه كهنة النار في ايران بقوى الحشد الارهابي الصهيو- سكسوني، الذي بدأ العدوان على العراق في معركته التي كان هدفها احتلال ارض العراق،والتي بدأت فعليا في 20آذار2003 بعد ان تأكد لها ان العراق خالي من الاسلحة التي تحقق له الحد الادني من وسائل الدفاع عن ارضه وثرواته، من خلال لجان التفتيش التابعه شكليا لمجلس الامن وفي حقيقتها مرتبطة وتتلقى توجيهات مباشرة من المخابرات المركزية الامريكية،وحتى تقاريرها تصل الى الدوائر الامريكية قبل وصولها الى مجلس الامن الذي يعتبر مرجعها الاساسي،وهؤلاء اكثر دراية بجغرافية الارض وتفاصيل التكوين البشري وتوزيع القوة القتالية على الارض ،فهم عاشوا في العراق ردحا من اعمارهم ولهم ارتباطات بالناس في الداخل،ثم ان القدرة على فرزهم من باقي المواطنين اصعب، لكون القيادة رغم الحرب لم تقيد حركة المواطنين ضمن البلد،وهذا يجعل صعوبة بالنسبة للاجهزة الامنية والشعبية تشخيص الغرباء ضمن مناطقهم خصوصا الذين يجيدوا العربية كلغة واللهجة المحلية لكل منطقة،واستخمو ادلاء وجواسيس خصوصا بعد توحيد عملاء ايران مع مرتزقة النجس احمر الجلب ي،الذين زودتهم امريكا وحشد الشيطان باجهزة خاصة لتأشير الاهداف المهمة والتي لها القدرة على نقل احداثيات المكان الذي يتواجد فيه الجاسوس بدقة عبر الاقمار الصناعية التي تقوم قوات العدو بتغذية الصواريخ بعيدة المدى بتلك المعلومات لضربها.فكانت اعداد هؤلاء من الكثرة بحيث استطاعوا تغطية كافة مناطق العراق، وادخلوا الى العراق عن ثلاث طرق قبيل واثناء العدوان،هي المنطقة الشمالية التي كانت محتلة مسبقا من قبل الصهاينة والامريكيين عبر الحزبين العميلين من خلال العميلين الجحش والزاني،وشرق العراق اي الحدود مع ايران، والتي تمتد لمسافة طويلة ( 1200 كم)والتي لايمكن تغطيتها لرصد التسلل منها، لكون معظم القوة القتالية العسكرية والشعبية موزعة باتجاه محاور القتال الرئيسية والتي تأكد تقدمها من جنوب العراق،اي من ارض العرب في دويلات مجلس التآمر الخليجي خصوصا ارض العراق في الكويت، بعد رفض تركيا السماح لهم باستخدام اجوائها واراضيها للعدوان،فكانت هذه الخدمة واحدة من وجوه التنسيق والتحالف الكهنوتي لحكومة ايران مع حشد الشر الذي تقوده الصهيونية وامريكا.

 

هذا المبدأ الاستعماري الجديد الذي يوازي مبدأهم السابق فرق تسد،وهو اخدم واحكم،

اي ان العملاء والجواسيس عند تقديمهم الخدمات لاسيادهم،سيعينوا كحكام شكليين للبلدان التي للبلدان التي قاتلوا فيها كمرتزقة وعملوا فيها كجواسيس،ولكن في الحقيقة هم حراس لمصالح اسيادهم وليس لهم اي قرار سياسي أو اقتصادي اللهم الا بالشأن الذي يخص التحكم بالشعب والتآمرعليه،لانهم اخدام وموظفين معينين لتنفيذ اوامر اسيادهم، تماما كما هو مطبق في محميات مجلس التآمر الخليجي ومصر والاردن.

 

على هذا الاساس ولاجل هذه الخدمات،اطلقت يد مليشيات الجحش والزاني في كل العراق،وامتد تآمرهم بتنفيذ الاستراتيجية الصهيونية لتقسيم العراق،فحركوا مرتزقتهم وتحت حماية طيران العدوان لمحاولة ضم محافظة التأميم ومناطق واسعة من محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين الى اقليمهم الذي وعدوهم به اسيادهم (وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا) وقاموا ومازالو يهجروا اهلنا في تلك المناطق، بكل طوائفهم ودياناتهم بذات الاسلوب الذي اعتمدته العصابات الصهيونية في اربعينيات القرن الماضي،وسيأتي دور مناطق اخرى تمتد لها اطماع الخونة مسعور الزاني والحمال جحش وهي قضاء بدرة وناحية الذهب(زر باطية) في محافظة واسط ،وقد يطالبوا بقضاء على الغربي ونواحيه في محافظة ميسان لكون هناك جالية ايرانية كون هذه المناطق محاذية للحدود الايرانية فسكنوا بعظهم فيها ويعتبرهم العملاء المذكورين وعبد الطاغوت الطباطبائي اكراد فيلين كما يسموهم،فتكون هناك حدود مشتركة لاقليم العمالة المزدوجة المجوسية والصهيونية وزعيمة الكل امريكا.

 

لهذا دعمت حكومة بوش الارهابية وحلف الشيطان التحالف بين الكتلتين الكردستانية والاتلاف العراقي الموحد، واعتمدتهم ككتل رئيسية في تنفيذ استراتيجها الشرير ضد العراق. وبهذا تضمن امريكا السيطرة على ثلثي العراق،واهم واكبر حقول النفط فيه،ويضمن الكيان الصهيوني تفتيت العراق وعدم امكانية اعادة بنائه من خلال توكيل هؤلاء المرتزقة عليه، وتضمن حكومة كهنة النار في ايران نفوذها في هذه المنماطق والانطلاق من خلالها الى ضم الكويت والبحرين والامارات وقطر خصوصا من خلال استثمار الوجود البشري الايراني في تلك الدويلات بغياب قوة ردع عربية كان يمثلها عراق العرب بقيادة البعث وزعامة القائد الشهيد صدام حسين،خسؤوا جند الشيطان ومرتزقتهم المرتدين عن الدين والذين باعوا انفسهم للشيطان وخانوا الشعب والوطن.

 

ان الدور القذر الذي لعبته حكومة ايران اللا اسلامية وهؤلاء المرتزقة في تجنيد ما يقدر تعدادهم ب مليون ونصف عراقي هم العراقيين الذين كانوا في ايران اسرى او هاربين والموجودين في معسكر رفحة الذي اقامه اولاد سعود لتدريب الاسرى الذين غررت بهم امريكا بمنحهم حق اللجوء والحياة في امريكا والاخرين الذين جمعوهم من معسكرات امريكا في النرويج والدانمارك، ومعسكرات اخرى اقامتها امريكا في عدة دول اوربية وعربية كالسعودية والكويت والاردن ولبنان و.. وشكل منهم مرتزقة احمر الجلب ي وجماعة مثال السقوط اللآل لوسي وخلال الصغير(جلال الصغير) المعروفين ارتباطا وتمويلا،حيث انهم حصة الكيان المسخ في فلسطين المحتلة، بعد بدأعدوانها المستمر منذ عام 1990 ولحد الان، ومليوني ايراني ومليوني كردي من العراقيين اوالاكراد في ايران وتركيا ليكونوا قوة الاحتلال المحلية والبديل عن علوج الروم،وقد استلم الجحش والزاني وعبد الطاغوت الطباطبائي وكل المبرزين من الجواسيس والعملاء مبلغ حسب ما عرفت يساوي خمسة آلاف دولار من امريكا لهم شخصيا،اي ما يساوي ثلاثين مليار دولار،ولم يكتفي المرتد عبد الطاغوت وابنه حمار الا ان اخذ من كل ايراني دخل العراق مبلغ مائتي دولار كاتعاب تزوير جناسي وبطاقات تموينية لهم، ،بعد ان بدأ حلف الشيطان بالتفكك وانسحت كثير من قوات الدول التي وجدت نفسها مغرر بها ومضللة، وان قواتها لاتتعدى كونها قوة مرتزقة عند الامريكان والصهيونية.

 

 الهم محق الباطل واهله،وانصر جندك المجاهدين،انك القوي العزيز ذو الانتقام.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٨ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م