بعد ان استعرضنا وسائل تجنيد المرتزقة ودورهم القذر ،وادعاءات كهنة النار في ايران وتوضيح حقيقة ادوار الكل في العدوان الارهابي الشرير على عراق الايمان والمحبة والاخاء، لابد من استعراض الاسباب الحقيقية للحشد المارق لامريكا والصهيونية على الشعب العراقي، ولابد من نلقي الضوء اولا على الدوافع التي جعلت امريكا المارقة وحشدها الشرير يستهدف العراق.

شنت امريكا العدوان بدوافع وفكر صهيوني، واستراتيجية مشتركة بينها وبين حليفتها الصهيونية العالمية،ورغبة والحاح الكيان الصهيوني المسخ في فلسطين المحتلة،وتمويل شركات الاحتكارالتي بات النموذج العراقي المشع يقلقها، كونه اصبح قدوة في البناء واستثمار ثرواته الوطنية استثمارا مباشرة بعد تاميم النفط لشعوب الارض كافة،واشتثمرار الموارد المالية الضخمة في بناء الانسان العربي وليس العراقي فقط حيث يعرف كل العرب كم كان العراق يقبل من الطلبة في جامعاته؟وماهو مستوى الدراسة والتعليم في العراق؟هذا مضافا لتطبيق مجانية التعليم في العراق والزاميته،والزام المؤسسات التعليمية في عراق العلم والحضارة بضرورة تهيئة فرصة دراسية جامعية لكل طالب متقدم بحيث تكون الجامعات والمعاهد العليا قادرة على استيعاب كل مخرجات الدراسة الثانوية مهما كان عددهم،حيث هيئة البنى التحتية لذلك واولها الاساتذة والابنية والمختبرات والمكتبات التي تظم كل المراجع العلمية باعداد تكفي الاعداد الكبيرة للطلبة، والورش والمشتشفيات التعليمية، ومصانع الورق والقرطاسية والمطابع الحديثة والكبيرة، وكل ما يحتاجه الاستاذ من مستلزمات وكل ما يكفل للطالب الالمام والدراية بآخر التطورات العلمية الاكادمية والعملية، حتى امست الجامعات العلمية بحكم كل تلك الامكانات لاتقل تسلسلات اخرها عن مستوى افضل مائتي جامعة في العالم،هذا التطور البشري والتنموي امسى يقلق شركات الاحتكار في العالم وطبعا الصهيونية العالمية والامبريالية،فكان واحدا من ابرز اسباب العدوان الامريكي،الممول كما قلنا من شركات الاحتكار العالمية وتجار الحروب وانظمة الافساد والفساد في الخليج العربي وبتحالف مع مافيا المرتزقة دوله فرسان مالطا وتجار المخدرات وكل قوى الرذيلة والشر في العالم،وبتحالف مع قوى الارهاب والشر في المنطقة اسرائيل اللقيطة وحكومة ايران اللا اسلامية،ليستغلوا الظرف الدولي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد امريكا كقوة غاشمة مستهترة ارهابية شريرة، يحكمها اناس هم اعضاء مجندون في تلك القوى الشريرة،فبوش الصغير وابوه عضوان في حكومة دولة فرسان مالطا وكذلك بلير الحقير وهم وحلفائهم ماسونين متصهينين اشرار فاقوا هتلر عنصرية وموسليني شوفينية والمغول تترية وهمجية من خلال سجلات الاجرام التي ارتكبوها ضد الانسانية،اعلنوا الحرب لان واحدا من مخرجاتها حسب تصورهم انهم سيزدادوا غنى وثروة،وتزداد البشرية بؤسا وجوعاوحرمانا وويلات،ولكن الله دائما يمحق كيد الكافرين،وهذه النتائج هي التي تزيد العنف والجريمة في العالم والذي يسموه والدفاع عن الحقوق المشروعة ضد الاستغلال وسرقة ثروات واستعمارها ارهابا،فكل عنف حتى وان كان مشروعا دفاعا عن الدين والوطن والحق والخير تصنفه امريكا ارهابا!!!!!!! ولكن احتلال الاوطان وقتل الشعوب ونهب خيراتها والعمل ضد الانسانية هذا ديمقراطية امريكية!!!!!!!!!! كل هذه الجرائم الارهابية التي ترتكبها الامبريالية والصهيونية بقيادة امريكا هي التي تفرز تلك النتائج،لذا حرم الله سبحانه وتعالى كل تلك الاعمال بكل كتبه المنزلة وعلى لسان كل انبياءه عليهم الصلاة والسلام،واعتبرها معاصي وذنوب يحاسب عليها بني ادم عندما يحشرهم يوم لاينفع مال ولابنون،فهل العارفين من الذين يقولون نحن علماء دين ومثقفين غافلون عن الابعاد الخطيرة لمخطط قوى الشيطان برآسة الشيطان اللعين بوش؟فاين غاب دورهم؟بل ان الغالبية الكبرى من الذين يدعون العلمية في الدين والثقافة هادنوا بل حالفوا الاحتلال وصاروا مرتزقته،ويل لهم من عذا ب يوم عظيم،وويل لهم من حساب الشعب والتاريخ،ان امريكا والقوى المتحالفة معها ولااعني الحكام الاذلاء او العملاء اولئك الذين زجوا شعوبهم وجيوشهم في محرقة لاناقة لهم بها ولاجمل،الا اثبات الولاء والتبعية الذليلة لحكام امريكا والصهيونية،لايهمهما(امريكا والصهيونية)ما يتسبب للبشرية من اضرار وكوارث وكراهية وبغض لان فلسفة الاحتكاروالجشع قائمة على حب الذات والمال وجمعه باي وسيلة ولو تطلب القتل والكذب والغش والمجازفة بحياة اقرب الناس الولد والابن والاخ،فهل مجموعة المجرمين والاشرار الذين يحكموا امريكا يتجنبوا ذلك؟ لذا جاء في تحليلي ان ما حدث في 11ايلول 2001 فعل مدبر من قبل مجرمي الانسانية (الذين يحكموا امريكا والصهيونية)، لاستغلال الحدث واعلان الحرب على العالم باسم محاربة الارهاب،فهل هناك الارهاب اكثر من ذلك؟وما ارتكبوه في العراق وافغانستان وباكستان و... مامن دولة الا قتلوا منها مواطنين او سجنهوهم او اختطفوهم بحجة محاربة الارهاب،لقد زجوا البشرية في حروب ومجازر دموية تزيد العنف والجريمة،ليجنوا هم الثروات، وليمت من يموت من اي لون وجنس ودين،فاول ما بدؤا الحرب اي يوم 11ايلول 2001 قتلوا الامريكين ثم حركوا الجيوش من كل الجنسيات والبلدان ليقتلوا من يعارض هيمنتهم واستراتيجهم الشرير لغزو العالم وتنفيذ نظامهم الجديد العولمة!!!!ايها  المؤمنين الاحرار والمثقفين والثوريين اكشفوا المخطط للشعب وقاوموه وحرضوا الناس للمقاومة والتصدي واتقوا الله الذي يأمر خير خلقه محمد العظيم جاهد بنفسك وحرض المؤمنين.

يا ابناء شعبنا العظيم قاتلوا العدوان والاحتلال الصهيوني الامريكي وحليفه الغزو المجوسي، والمرتدين عن دين الله ومن باعوا انفسهم للشيطان من الذين يدعون انهم عراقيين الذين جاؤا مع دبابة الاحتلال او في اثرها،ولاتخشوا غير الله فهو ناصر المؤمنين.