الى الشعب العراقي العظيم
المواطن والاحتلال ودور امريكا وحلفائها ومرتزقتها

﴿ الحلقة الحادية عشر ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

 لابد ان يأخذ كل مواطن دوره كاملا كمؤمن وعراقي وانسان ويؤدي دوره بلا حاجة لموجه حتى في حالة غياب القائد او الطليعة لان الله سبحانه وتعالى كتب على المؤمنين القتال بنص كل كتبه واخرها القرآن الذي جاء مصدقا لما قبله ومهيمنا عليه،ان العدوان عليكم لايستهدفكم وحدكم بل يستهدف كل مسلم وكل انسان،انه عمل الشيطان وهؤلاء هم جند الشيطان،أ ليس كل مؤمن يسعى لينال الجنة ويرضى الله عنه؟ ألستم تتمنون ان تكونوا كحواري عيسى عليه السلام واصحاب محمد صلى الله عليه وآل بيته وسلم ؟ أ لا يتمنى كل موحد ان ينال الجنة ؟هذه الجنة جاءت لكم تقاتلوا في سبيل الله فتقتلوا او تقتلوا جزائكم الجنة،هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده،(قاتلوا الذين يقاتلوكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين) ألستم المعنين بهذا الامر الذي فرضه الله على المؤمنين؟ أ لستم المعنيين بأمر الصادق الامين (من رأىمنكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الايمان) أفيكم من هو ضعيف الايمان؟

 

امريكا عش الشيطان،وبلد الجريمة والرذيلة والفسق والعنصرية والارهاب والمافيات والمخدرات والعدوان المستمر على كل خلق الله،منذ اكتشافها وانتقال كل مجرمي اوربا وعصابات الصهيونية والطامعين في الثروات ليمارسوا الجريمة البشعة قتل شعب امريكا الاصلي وانشاء كيان عنصري اجرامي ارهابي قائم كل الموبقات ليكون لاحقا دولة الارهاب في العالم باسم الولايات المتحدة الامريكية،هل صدقتم ان امريكا جاءت تحرركم؟ممن من انفسكم ؟ وتريد ان تبني نموذجا للديمقراطية بالعراق؟!!!،امريكا بكل ماتقدم من وصفها تقيم ديمقراطية في عراق الايمان والحب والاخاء والقيم والفضيلة !!!هذا العجب!!والاعجب والاغرب ان يصدقها احد!!!

 

أي ديمقراطية؟ ديمقراطية القتل والجهل والنهب والاباحية والفتن الطائفية وغيرها من فتن الشيطان،ديمقراطية الفساد الاجتماعي والانحراف الخلقي والفساد الاداري،ديمقراطية الجشع والطمع وحب المال على حساب قيم الدين والمجتمع،ديمقراطية العجز والكسل والاتكال عليهم وتحويل الشعب الى دجاج دواجن، يأكل ويشرب ليسمن كما هو برنامج امريكا مع شعبنا في جزيرة العرب ومحميات الخليج العربي،لتنهب هي كل شيء تأخذ النفط وتقوم شركاتها باعمال ترف وخداع لتبني القصور والفلل والعمارات، فتأخذ اموال النفط التي هي حصة الشعب من ثرواته المنهوبة،ان شعارهم لاتفكروا لاتخططوا لاتصنعوا لاتزرعوا،هم يوفروا لكم كل شيء،كي ينهبوا كل شيء،لايهمهم من يموت، من يتعوق ،من يجوع،حتى من الامريكان،لانهم لايهمهم الا كيف يزدادوا ثراءا،ولكن اذا وجدوا من يوافق ان يموت بدل الامريكي فهذا امر جيد، لذلك يستأجروا المرتزقة والعملاء والجواسيس من لايمانعوا في بيع نفسهم للشيطان وقواه الشريرة،لهذا اسسوا دولة وهمية هي دولة فرسان مالطا ليس لها وجود جغرافي ولاشعب!!!ولكنها دولة معترف بها وعضو مراقب في الامم المتحدة!!!ولها سفارات في كثير من الدول منها عشر سفارات مع دول عربية،اولها مصر واخرها الاردن،ماهذه الدولة؟ انها دولة المرتزقة،فكل المرتزقة في حروب امريكا وحليفتها الصهيونية يجند هؤلاء المرتزقة للقتال معها وجوازاتهم ووثائقهم تحمل شعار دولة فرسان مالطا،دولة المافيا الاجرامية والقتل والحروب،لذا تلاحظوا ان امريكا عندما تقتلوا علوجها تعلن ان خسائرها واحد لان الباقين من هؤلاء المرتزقة،فلا يعدوا بالخسائر،عندما ينفق كلب من كلابهم البولسية يسجل في الخسائر ولكن المرتزقة دون الكلاب درجة!!!هذه ديمقراطية امريكا!!!لانهم يتعاملوا مع هؤلاء انهم باعوا انفسهم بالاجر الذي يدفع للمرتزق كمقاتل مجرم!!وكما يقول المثل العراقي (يموت الحمار بكروته)أي باجره،اياكم ان تصدقوا اليهود والامريكان فهم جند الشيطان (ولن يعدكم الشيطان الا غرورا) صدق الله العلي العظيم.

 

ان امريكا والصهيونية تستهدف الاسلام دينكم، وتستهدف مقدساتكم،وتستهدف وجودكم وثرواتكم وارضكم وحرماتكم وتستبيح نسائكم،هذه الخمسة التي فرض فيهن الله الجهاد وبشر الانسان ان قتل او مات دون أي منهن وهو مؤمن فان له الجنة،هل هذا يحتاج من يقول لكم فرض عليكم الجهاد وقد امركم الله به، وبلغنا به الذي لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى. قد يسأل احدكم كيف ؟ان كان هناك مجالا للسؤال بعد الذي عشتموه ورأيتموه،يريدوا ان يخربوا دينكم عبر مخططهم الشرير نشر الفتن والتشرذم عبر المذهبية والطائفية،وهذه ادواتهم فيها حكام يدعون الاسلام ولكنهم منافقون كذابون كنظام آل سعود ونظام كهنة النار في ايران،انهم يقودوا حملة التضليل والبدع في الدين لتخريب وتحريف الدين،ويفعلوا كل ما يجعل الناس يصدقوا ان المسلمين متباغضين ويتحاربوا فيما بينهم لان الاسلام لم يحقق توحدهم فكريا وقلبيا ومن خلال ذلك ينخروا الوحدة التي امرنا الله بها،(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)  وامر رسول الرحمة للانسانية جمعاء (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى)،نشر الفساد والاباحية واللهف على كسب المال والسحت الحرام بدلا عن الايمان والتفكير في يوم لاينفع فيه الا ماقدم الانسان في دنياه لاخرته،وهل تتصوروا ان نشر المخدرات وتشويقها الى كل العرب والذي كان واحدا من الجرائم الكبرى قبل الاحتلال،نتيجة عرضية من نتائج الاحتلال الامريكي والغزو الصفوي ؟كلا انه واحد من برامج الستراتيج الصهيوني المجوسي لتدمير شباب الامة وليس العراقيين فحسب،اتعرفون من يسوق الحشيشة والترياق والخشخاش والكوكائيين؟ انهم معمموا ايران وابنهم الفاسق عبد الطاغوت الطباطبائي،ويبيعوه او يتاجروا فيه مرتزقتهم،ليس اليوم بل منذ العدوان عام 1991 لانهم احد وسائلهم الاستراتيجية لتدمير المسلمين جميعا،أتعرفون ان كل انواع المخدرات تزرع في ايران وافغانستان؟وبعلم ودراية ورعاية الملالي كهنة النار؟وان اكبر مهربي المخدرات في المنطقة الطباطبائي وكريم ماهود ورئيس حزب الدعوة العامري؟ ويهربوه عبر العراق الى كل محميات امريكا في الخليج العربي وجزيرة العرب والاردن،وتقوم عصابات الغدر (بدر) وفيلق الرجس (القدس) وحزب الدعوة بشقيه تنظيم الداخل والكادر الذي يرأسه العامري والاشيقر ومجاميع الصوص وقطاع الطرق جماعة كريم ماهود بتسويقه، والمفروض ان تقوم قبائل البومحمد وقبائل طي وخصوصا بني عامر بغسل عارها اذا كان فعلا كريم ماهود والعامري لان العشائر العربية لاتبقي الساقط والدوني يعيش ويدعى انه منهم،اما اذا كانوا مثل كريمي شاه بور الذي سمى نفسه موفق الربيعي، وابن صولاغ الذي ادعى انه زبيدي،ايضا على كل قبائل وعشائر ربيعة وزبيد ان يحفظوا اسمهم من هؤلاء الساقطين، والمطلوب من اهلنا في تلك القبائل ان تعلن كذب انتسابهم لها وان تقاضيهم،لان النجس والدعي والدوني لايشرف الاشراف بادعائه الانتساب لهم.

 

كل هؤلاء مع مرتزقة الصهيونية برأسة احمر الجلب وابو خلال الصغير(جلال الصغير) ومثال السقوط الآل لوسي تحشدوا لنفس الغايات والاهداف بتمويل امريكي صهيوني، لقتل العراقيين بايديهم القذرة،هؤلاء الخونة الاقزام يستبيحوا دماء شباب الاسلام والعرب،وبايديهم يخرب الشباب ويضللوا عن دينهم،تحت ذريعة التشيع الذي وضع اسسه كهنة النار والصهاينه،ارجعوا ايها المسلمين عموما واتباع المذهب الجعفري خصوصا الى سيرة واحاديث ووصايا الائمة الاطهار، التي لم يمسها المحرفون من كهنة النار، تجدوا ان كهنة النار ومن تبعهم قد خرجوا من الدين كله وليس المذهب الجعفري، الذي هو موالاة وحب آل بيت رسول الله،لعن الله من لا يوالى الرسول وآل بيته، ولعن الله من يريد من التظاهر بذلك كذبا ونفاقا تمزيق المسلمين والتآمر على امة الرسول وجند دين الله العرب،ايا كان يهوديا او فارسيا او اعرابيا من الذين وصفهم القرآن هم اشد كفرا ونفاقا،وقتل كل ابناء العراق العظيم الذين يقاتلوا الاحتلال والغزو من البعثيين والاسلاميين وائمة المساجد ووجوه القوم ورؤوساء العشائر العربية الاصيلة على اساس عروبتهم، لايفرقوا بين اتباع المذهب كلها اي عربي مسلم او مسيحي ايا كان مذهبه يرفض الاحتلال الصهيو – امريكي والغزو الفارسي هو عدو وهدف، انهم اعداء للاسلام والعرب جند الاسلام وحملة الرسالة الى امم العالم كافة، وهذا موضوعنا للحلقة القادمة من هذا البحث.اللهم احفظ دينك وانصر جندك واخذل عدونا وعدوك، انك القوي العزيز،اللهم عز الاسلام والمسلمين بكل مذاهبهم وثبتهم على الايمان،واهدي المضلل والمخدوع منهم، وامحق الكفر والباطل واهله بحق محمد وآل بيته الطاهرين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٧ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م