بلغني ان سفارة العملاء في دمشق دعت العراقيين ممن كانوا خارج العراق في عهد الحكم الوطني (قبل الاحتلال) لتقديم طلبات للحصول على قطع ارض سكنية!!!،وكأن كل من كان خارج البلد قبل الاحتلال هو من الخونة والمرتزقة،حاشا ابناء العراق ان يكونوا كذلك،لكن ظروف الحصار اللاشرعي والذي اريد به الابادة الجماعية لشعب العراق،بأمر امريكا من خلال هيمنتها على المنظمات الدولية كمجلس الامن الذي اصبح دائرة تابعة لهم تأتمر بامرهم،ونفذ تلك الحرب ولا أقول الحصار، لان الحرب أكثر تعبيرا عن الفعل الاجرامي الذي اسموه حصار، الذي قررته امريكا ونفذه دماها وعملائها وحلفائها دول الجوار العراقي،ايران و محميات مجلس التآمر الخليجي والاردن وتركيا،فسمحت القيادة لكثير من العراقيين بالعمل خارج البلد والحصول على اجازات طويلة من دوائرهم او وفق نظام الاعارة،كالمدرسين واساتذة الجامعة والمهندسين والاطباء وكل الاختصاصات التي تطلب في الاقطار العربية الاخرى،خسؤو العملاء مرتزقة الصهاينة والامريكان وعملاء ايران ان يتغطوا بذلك،هناك فرق بين من خرج لانقاذ الشعب ومن خرج للتآمر والخيانة،الذين خرجوا للعمل عرتقيون اشراف ضحوا من اجل شعبهم ليكسروا الحصار ويمنعوا الموت الذي تفرضه قوى الارهاب العالمي، اما انتم ايها الانذال الذين دخلتم البلد مع الاحتلال والغزو ادلاء وقتلة وجنود للشيطان وقواه امريكا والصهيونية وكهنة النار،دخلتم البلد تحت حماية الدبابة المحتلة او في اثرها،نعم كل الخونة الذين باعوا انفسهم للشيطان والمرتزقة الذين جندوا في قوات الاحتلال والغزو كانوا خارج البلد هاربين من تنفيذ القصاص العادل بحقهم وهو حكم الله والشعب (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب).انها واحدة من اساليب اسيادكم لتغيير التركيبة الديمغرافية للعراق.

بهذه الحجة سيمنحوا كل المرتزقة من غير العراقيين خصوصا الفرس والصهاينة والخليجين قطع ارض سكنية في العراق ليصبحوا مواطنين يملكون عقارات تثبت احقيتهم ومن ثم يجنسوهم وهكذا،فانتبهوا يا ابناء شعبنا العظيم لوسائل الشيطان انه لكم عدو مبين.