الى الشعب العربي
حكام الكويت والعمالة المطلقة والسقوط النهائي في الرذيلة

﴿ الحلقة الرابعة ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

رغم ان كل عربي يعرف من هم آل صباح كأسرة باعت نفسها للشيطان وامتهنت الرذيلة والانحطاط ،ولكني اجد نفسي ملزما ضمن سياق الحديث عن الانظمة التي تحكم شعبنا ووطننا الذي جزئه الاستعماركي يجعله فريسة لاطماعه ،لا اجد مفردات لوصف حقيقتهم فقد تكون العمالة والخيانة ارقى خصالهم،ولكن تحضرني قصة سمعتها في دواوين العرب ومجالسهم الغنية بالحكم والامثال والقيم لتربية الاخرين، ولذلك كان اهلنا يحرصوا ان نحضر ولتغطية جلوسنا مع الشيوخ وحكماء القوم وكبارهم ونحن صغار كانوا يوكلوا لنا خدمة المضيف الرئيسي فيكون وجودنا مشروعا،ولكن قصدهم الحقيقي ان نسمع ونتعلم.

 

حدث القوم يوما احد الحكماء،وكان يعني شخصا منحرفا ،كان القوم يستهجنوا افعاله ، ولن يجدي النصح والتوجيه نفعا معه،فقال ذلك الرجل محدثا القوم :ان صاحب عربة نقل بضائع وحمولات كان يستخدم كديشا لسحب العربة (الكديش هو نوع من الخيول رديئة الاصل تستخدم للخدمة والنقل مثل البغال) مات ذاك الكديش،فبدأ صاحب العربانة (العربة)يبحث عن اخر ليستمر بعمله الذي هو مصدر عيشته،واوصى معارفه ليدلوه على معرفتهم،فقال له احدهم اعرف رجلا لديه كديش قوى وينفع بهذه الشغلة بس به عيب واحد،قال له الرجل المحتاج للكديش قول مابه فقال مأبون اعاذنا الله واياكم،فقال له الرجل هذه بسيطة انا ساربط عليه العربة فكيف يفعل ذلك؟ فقال له صاحبه:يجوز تحصله بثمن بسيط ،وفعلا ذهب الرجل الى صاحب الدابة واشتراه بثمن قليل،واخذه وذهب الى داره،وعندما حاول ان يربطه في المكان المخصصرفسه رفسة كادت ان تقتله،فاسرع ابنه ليسعف اباه فعضه الكديش حتى قطع لحمه، فاسرعت العائلة والجيران وربطوا الكديش واسعفوا الرجلين،وبعد ان تماثلا للشفاء اخذا الكديش واعادوه لصاحبه وقال الاب للرجل انت غششتنا،فقال الرجل لا انا لم اغشكم بل انا اخبرتكم عن سيرته،فقال له الرجل ولكنك لم تقل لنا انه يرفس ويعض ويغدر فتبسم الرجل وقال لهما:سامحكما الله ان هذه ابسط افعال المخانيث،فوجدت الحكمة تنطبق تماما على عائلة آل صباح الذين باعو كل شيء منذ اقتطعت بريطانيا كاظمة (الكويت) من العراق من اجل شيء واحد هو ان يكونوا حكاما،هكذا حكام الكويت بغال مأبونة لا تصلح الا للخدمة، ولذلك وجدت فيهم بريطانيا ظالتها، فعقدت معهم اتفاقيات ملزمة بان يكونوا حراسا على محميتهم التي سآتي على تفصيل اسبابه لاحقا.

 

ان حكام الكويت باعوا الدين ان كانوا هم فعلا قد اسلموا اصلا،والشرف والعرض والثروة وحتى كاظمه رهنوها رغم صغرها مقابل ان يكونوا موظفوا خدمة عند اسيادهم الانكليز،لذلك لايستغرب العرب من آل صباح موقفهم في عامي 1989و1990 الذي ادى الى ما ادى، لانهم عبد مأمور وخادمة وضيعة و.. وأمرها سيدها ان تؤدي الدور الذي يريده،فهذه اخلاق المخانيث والساقطين ،ولابد ان ياتي يوم يغسل العرب عارهم خصوصا في الكويت والعراق عموما، لان الاقرب هو المسؤول اولا عن غسل العارويقتلوا المخانيث،فتعسا لهم تلك الوظائف بغال وخدم وجواري زنا ورذيلة بلا شرف ولا دين لانهم جعلوا امريكا مثال الرذيلة والانحطاط والجريمة والارهاب وليهم يطلبوا مننها العزة،لانهم لايعرفوا ان العزة لله جميعا.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٣ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م