الارهاب جزء من ستراتيج حلف الشر
الصهيو- سكسوني – المجوسي بل هو المحور الرئيسي لحربهم القذرة

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

اي عمل لابد له من خطة وستراتيج ومنفذين وادوات تنفيذ وسائل،وعمل حلف الشر الصهيوني – السكسوني بقيادة قوى الشر التي تحكم الولايات المتحدة الامريكية،التي عبارة عن تجمع بشري مختلف الثقافات والديانات والاهداف والافكار، جاء او جيئ بة او وفد الى امريكا كل بهدف وهناك انصهر ضمن وضع اجتماعي وسياسي وضعت اسسه في دوائر خفية ومن قبل قوى شريرة الت ان تجعله مجتمع الرفاهية المادية على تنظير راسمالي قائم على اساس ان اصحاب الثروة والمال والذكاء والعقول العلمية يجب ان تحكم العالم الباقي،وان المال قادرا ان يفرض السيطرة على العالم من خلال القوة والعلم واللتان يقدر رأس المال على شرائهما واحتكارهما،وقد اعتمدت امريكا التي اكشفها كولمبس على امران اولا تدمير شعب امريكا الشمالية الاصلي (الهنود الحمر) من قبل القوى الوافدة او الغازية بالاصح للارض الجديدة،وهي عبارة عن اليهود الذين كان هدفهم الاول السيطرة على الكيان الجديد عبر شيئان السيطرة على المال والبنوك والثاني السيطرة الفكرية فكان اول اهدافها البنوك وقد قام اليهود بطبع اول عملة امريكية وهي الدولار وتأسيس البنوك هناك،وكذلك السيطرة علة الاعلام عبر السيطرة على كل وسائل الاعلام الصحافة السينما والمطابع وكل وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء،وانشأت مراكز البحوث ووضعت اسس السيطرة على المجتمع الجديد من خلال نظريات فكرية كلها تؤدي الى احكام سيطرة هذه القوى على المجتمع بشكل مطلق.

 

كيف تكون المجتمع الامريكي؟ تكون عبر هجرت الطامعين والمغامرين من اوربا طمعا في بناء الثروات في الارض الجديدة والتي تكثر فيها الثروات وفيها شعب متخلف لايعي شيئا من النهضة والمعرفة التي وصل لها البشر،وانتقل لها كل خبث ومجرمي اوربا ولصوصها ومنحرفيها علهم يجدوا مجتمعا جديدا غير مطلع على ماضيهم القذر،وقام معظم هؤلاء باتباع الابادة الجماعية للمواطنين الاصلين الذين رحبوا بداية الامر بالقادمين الجدد،ولكنهم بدؤا يقاومون بالوسائل البدائية التي يعرفوها لحماية ممتلكاتهم كالارض وكنوزها والاراضي الزراعية وغيرها،التي جاء الوافدون الجدد ليستغلوها بدون مقابل،ونظرا لعدم تكافؤا الامكانات والاسلحة استطاع الغزاة من قتل اعداد كبيرة منهم الى ان وصل الامر لحد الابادة الجماعية لشعب امريكا الاصلي بحيث اظطر الغزاة الى جلب عمالة للعمل في مشاريعهم من خارج امريكا، فكانت هذه وسيلة اخرى للثراء الا وهي تجارة الرقيق من افريقيا خاصة، ونظرا للتخلف الحاد في ذلك الوقت فقد استطاع التجار اليهود وعن طريق الحكام المحليين والعصابات الجشعة في افريقيا من جلب العمال من افريقيا شراءا مثل اي سلعة او حيوان، وهكذا كان دخول السود الى امريكا،وهؤلاء السود يعاملوا على اساس لا انساني وانما هم جزء من ممتلكات وموجودات مادية للرأسمالي الذي يملك المشروع والمصنع يقدم لهم الغذاء والمتطلبات التي تضمن قدرتهم على العمل والانتاج لاجل ان يكسب هو الثروة لاغير،اما انهم بشر ولهم حقوق فهذا لم يفكروا به حتى بدأت الصراعات العنصرية التي لقى كثير من السود الموت فيها،لانهم ايضا غير قادرين على امتلاك الاسلحة والامكانات المادية التي يمتلكها المحتكرين البيض،وكادوا ان يلقوا نفس المصير لولا تدخل المنظمات الانسانية التي كان من ابرز قراراتها تحريم تجارة الرقيق.فصاروا هؤلاء جزءا من المجتمع الامريكي ولكنهم لايتمتعون بنفس الحقوق يتمتع بها البيض الاسياد،وظل الوضع هكذا حتى مطلع القرن الماضي، حيث نشطت حركة المنظمات الانسانية لحقوق الانسان والحرية، التي استمر نضالها ضد الاستغلال والاضطهاد العنصري نصف القرن الماضي.

 

هؤلاء اضافة الى الوافدين الجدد من المستثمرين والطلاب الذين جاءوا امريكا للدراسة ومن ثم استقروا نتيجة الثروة ووجود فرص العمل، وزاد في الهجرة بريق الثروة والحريات الفردية والاضطهاد السياسي وغيره في بلدان العالم الثالث او بالاصح المجتمعات المتخلفة. ولذلك ظل التكوين السياسي لامريكا قائما على ذات الاسس التي تكون عليها المجتمع الامريكي في تعامله مع الغير(اي الشعوب الاخرى) والتغيير الذي طرأ هو فقط في التعامل داخل المجتمع الامريكي، اي ان امريكا تتعامل مع اي شعب تحتله على اسس تعامل الداخلين الى امريكا في بداية تكوينها،الابادة فلا غرابة من ان تكون واحدة من اسس ستراتيجها في كل حروبها وغزوها لبلدان العالم الابادة واعتماد كل الوسائل القذرة والشريرة في ذلك،وخير دليل على ذلك في الوقت الحاضر حربها الارهابية في العراق،ووسائلها الشريرة كالفتن الطائفية والعرقية والدينية، وشراء العمالة هذه المرة للقتل والتدمير كطالبانب وبار زاني والمالكي واصفهاني وكل شذاذ الافاق والمجرمين وتوظيف رؤس اموال ومؤسات اجرامية كالموساد الصهيوني والمخابرات الامريكية وشركات المرتزقة للقيام باعمال القتل الجماعي والابادة ضد ابناء العراق.  

 

فالفتن الدينية والقتل لابناء العراق مرة بين العرب والكرد، واخرى بين العرب على اساس طائفي سنة وشيعة، وتفجير مراقد الائمة الاطهار في سامراء والصالحين في بغداد والمساجد والكنائس،لاجل تغذية وتكوين فتن لايقدر العراق لسنوات طويلة من التخلص من اثارها الشريرة،والان اطلاق يد عصلبات العميلين بر زاني والطلي باني الصهيونيين لقتل اهلنا مسلمين ومسيحين في الموصل وكركوك وخانقين وبغداد،وعصابات اصفهاني الصفوي في باقي مدن العراق فيلق العمالة غدر وفيلق الجريمة الرجس، وعملاء الصحوات في وسط العراق ومرتزقة الرذيلة طارق الهامشي وعدنان الديلمي ،وعصابات بندر بن عدو الله العزيز من الذين يدعون انهم مسلمين جاءوا لمحاربة الكفار في العراق، كل هؤلاء بقيادة تشكيلات نظامية من الموساد الصهيوني ومجرمي المخابرات المركزية واطلاعات الصفوية.فمن يشاء اقسم له ان تلك الافعال من تدبيرهم المباشر.

 

اللهم احمي العراق من مكرهم انك خير الماكرين،وسلطنا عليهم انك ناصر المؤمنين، وغزنا ياعزيز يا جبار فانت مذل الجبابرة والطواغيت.

 

اللهم انصر المقاومة وثبت اقدام المجاهدين وسدد رايهم ورميهم،وعز جندك بقيادة عز العز ورفاقه المؤمنين ،انك مولانا عليك توكلنا وانت المستعاون على ما توفكون.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م