القيادة الامريكية الامريكية المتصهينة لم تبقي وسيلة من وسائل الشر والارهاب والعنف والحرب النفسية الا ومارستها ضد العراقيين،شعبا وبلدا وافراد

فأين المجتمع الدولي ورأيه العام بعد ان صادر الارهاب الامريكي دور المنظمات والهيئات الدولية

هل اكمت امريكا الافواه في كل مكان ؟ هل الجمت كل الاقلام الحرة والشريفة ؟

اصرخوا بكل اصواتكم، واكتبوا ان العنصرية والنازية والفاشية كانت اقل ارهابا من حكام امريكا الحاليين وحلفائهم من قوى الشر الخفية

ان الاهداف الخفية لاطالة فترة ابقاء الاسرى في سجون الاحتلال ومرتزقته والمحاكمات اللا شرعية واللا قانونية ضد رموز الوطنية والاستقلال في العراق واحد من برامج الاذلال للعراقيين من قبل الدولة الارهابية المارقة وحلفائها التي اهانت القانون الدولي والرأي العام العالمي واغتالت وليست احتلت فحسب عراق الحضارة واستباحته انسانا وفكرا وثروات، ومارست كل انواع الجريمة المنظمة، واستباحت الحرمات ودمرت ليس تاريخنا فقط بل تاريخ البشرية،بناءاّ على معلومات كاذبة ومفبركة ومظللة ،تدعي دوائر البنتاغون والسي آي أن انها تلقتها من عملائها الذين يدعون العراقية مثل احمر الجلب وامثاله من الساقطين الخونة.

ان الغرض من اطالة فترة السجن للاسرى هي جزء من الحرب النفسية والارهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال،انهم يريدوا كسر شوكة العراقي وشموخه،وخنوع البعث وكبريائه،خسؤا ابناء القردة والخنازير،وخاب رهانهم واسيادهم في تحقيق ذلك،انهم يضنوا اننا مثلهم حريصون على الحياة بلا كرامة ولامبادئ،اننا نعبد الله ولذلك لانهاب المنايا،وهم يعبدوا المال ولذلك يعتبروا الموت نهاية علاقتهم به،تعسا لهم ولما يعبدون.د

اني لا استغرب هذا الفعل القذر من هكذا نوع من الشياطين،ولكن الغرابة في الصمت والاستسلام من المنظمات الدوليةالمعنية بهذا الشأن، اين دورها وادائها لواجبها الاعتباري والاخلاقي؟ على الاقل بفضح امريكا ومخالفتها للقانون الدولي ومعاهدات جنيف الخاصة بحماية اسرى الحرب واطلاق سراحهم بعد انتهاءالحرب وتوقف العمليات الرئيسية ؟

اين الرأي العام الدولي ودوره بمواجهة الجرائم الامريكية والضغط عليها لانهاء معانات مئات الالاف من البشر، منهم كبار السن والمرضى ؟

هل تعلموا ان امريكا تحتجز كتاب ومفكرين وشعراء وفنانين وعلماء بكل المعارف وقادة جماهريين منذ آذار 2003م؟لا لتهمة او جناية ضدهم،بل تسند لهم تهم باطلة بشهود زور مثل شاهدهم على وجود اسلحة الدمار الشامل،لان هؤلاء الاسرى والمسجونين يرفضوا الاحتلال ولا يوافقوا على شرعيته حتى لو ماتوا دون ذلك،أ هذه صارت جريمة يحاسب عليها قانون الصهيو- سكسونية، في زمن الخنوع العربي والاستسلام العالمي،فليؤدي كل كاتب ومفكر واديب وفنان وشاعر ومحامي بل كل انسان دوره بمواجهة العنصرية والفاشية والنازية والهمجية والوحشية التي يرتكبها بوش القذر وحلفائه،بالشكل والوسيلة التي يراها ويتمكن عليها،فان الله عزوجل قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة، واعلموا ان الاشرار بوش وبلير ومن حالفهم تحولوا الى وحوش مسعورة،فانتخوا للبشر من هؤلاء القتلة المجرمين الساديين.

وانتم ايها الصابرين اتكلوا على العزيز القديرلا وقولوا كما قال الامام الشافعي: ان سجنوني فهي خلوة لله وان قتلوني فانا شهيد في سبيل الله.

تحية اجلال واكبار لكل بطل وماجدة يقبع في زنازين الاشرار،والله ناصر المؤمنين