الى كل حر وشريف في العالم
امريكا كما عرفناها من خلال المعايشة الميدانية والتجربة

﴿ الحلقة الثانية ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

امريكا وحلفائها هم الإرهاب ضد البشرية،فاذا كانت البشرية تريد فعلا محاربة الإرهاب والشر فعليها ان تعلن الحرب على امريكا والقوى الخفية الارهابية والتي تريد استعباد البشرية،حربا تتناسب مع امكانات كل انسان في العالم.بكل الوسائل التي تقرها شرائع دين الله الذي علم الانسان ما لم يعلم،والقوانين والمعاهدات الدولية والانسانية،لاكما تفعل هي وحلفائها من الصهاينه وحكام البلدان الامبريالية التي تحكمها بشكل خفي ذات القوى الشريرة التي لها اليد الطولى في مجيء هذا او ذاك الى كرسي الحكم بقدراتها المالية والاعلامية،حيت انها سيطرت على رأس المال في العالم، وهي التي تملك الشركات الاحتكارية والتي اسموها العابرة للقارات وتدير البنوك وتنقلات رأس المال في العالم،وتمتلك كبريات الشبكات الاعلامية في العالم مرئية ومقروءة ومسموعة وتبث سمومها عبر مراكز بحوث ومختصين بالحرب النفسية والتغذية والتأثير النفسي على الانسان.


امريكا عدوة الحضارة، وقد ثبت فعلا عدائها عند احتلالها للعراق فأول اهدافها كانت اثار العراق التي تسجل وتؤرخ التطور الكامل لتطور الحياة البشرية، كونها اول حضارة انسانية في التاريخ البشري،فهي مهد الحضارة البشرية وتاريخها الذي يعود الى ماقبل فجر السلات والعصور الجليدية،بل يؤرخ فترة الصناعة الحجرية وعصر الفخار،وعدوة العلم والتعليم وقد اثبتت هي للبشرية ذلك من خلال اتخاذ قواتها عند احتلالها للعراق حرم الجامعات مقرات لجيوشها العدوانية وحرقها وعملائها ومرتزقتها المكتبات في الجامعات والمكتبات العامة في كل مدن العراق ومحافظاته،واطاريح طلاب الدراسات العليا ونهب الكنوز العلمية والتاريخية والمخطوطات وكل شيء جميل واخلاقي.


امريكا لص عالمي ودولة نهب للمتلكات العامة والخاصة للافراد والشعوب،وقد اثبت تاريخ نشوئها ومسيرة سلوكها في العالم هذه الحقيقة،ووجودها في العراق اكد لنا ذلك فلا نتكلم عن المشاريع الوهمية التي لا وجود لها على الارض والتي سرقت لصالح قادة جيوشها،وسفرائها وحاكمها المدني الذي نسبته ليكون حاكما للعراق بعد الاحتلال والذي شرق لوحده ثمانية ملياردولار،ومستشاريها في وزارات دولة العملاء الذين يديروا فعلا الوزارات وما احجار الشطرنج اللذين اسموهم وزراء الى واجهات شكلية وديكورات لارأي لهم،الا عندما يوعز لهم اسيادهم بقتل العراقيين او المصادقة وتأييد صحة الصفقات التي هي وهمية اومضاعفة الاسعار لكون 50% من سعر أي عقد أو مقاولة هو حصة المستشار الامريكي وعصابته الامريكية في تلك الوزارة،صدقوا عندما اسروني اخذوا مل ما معي على اساس التفتيش،وكانت معي ساعة يدوية وقلم حبر ذهبيين هما هدية القيادة لي لتفوقي في دراستي العليا وملابسي التي استبدلت بها ملابسي العسكرية لاجل التخفي لدخول بغداد ومبلغ مالي قالوا لي انها مثبته كامانات ولكن عندما جاءوا بوصل الامانة لم تذكر الساعة والقلم والملابس التي عبارة عن كوفية وعقال وعباءة رجالية ثمينة والمبلغ المالي بالعملة الاجنبية،وثبتوا الفلوس العراقية والثوب(الدشداشة)وهوية الاحوال المدنية والتي لم يسلموها لي وككل الاسرى عند اطلاق سراحي بحجة ان الضابط الاداري خارج المعسكر ساعة اخراجنا ليلا من المعسكر ليتركونا في الصحراء بحجة عدم امكانية ايصالنا الى المدن ليلا لمنع التجوال.وحدثني كثير من الناس في العراق بأن منتسبي الجيش الامريكي بالذات يسرقوا البيوت خصوصا المجوهرات والمصوغات الذهبية والنقود العملات الاجنبية، وقد قلت لقائد قوات بغداد عندما اخذوني له للتحقيق معي كون العملاء قد بلغوهم اني شخصية حكومية وحزبية كبيرة عن عدم ادراج حاجياتي الشخصية في وصل الامانة وهي كذا وكذا قال لي تعرفهم فضحكت قلت له من يوزع واجباتكم انا ام انت،قال وكيف نعرفهم قلت له اعرف الوقت والمكان وعليك ان تعرفهم ان كنت جادا فرد علي انساها،فقلت له هذا شرف الجندية الامريكية، وهي حقيقة هكذا سلوك الجندية الامريكية التي تدل على سرف وقيم مجتمعهم.


امريكا عنصرية لانها صهيونية الفكر والمنهج،وفاقت موسيليني شوفينية وهتلر نازية وخميني طائفية.
استراتيجية امريكا الحقد والعنجهية والقتل والجريمة وانتهاك الحرمات وممارسه كل رذيلة وناقصة ويخجل منها الشياطين ويندى لها جبين الانسانية حياءا،وماجرى في سجن ابو غريب دليلا وصل الى العالم وما خفي اكبر واكثر.


امريكا زعيمة الارهاب والجريمة ضد البشرية وما قنابل هورشيما وناكزاكي والبصرة وملجأ العامرية ومحيط مطار بغداد الا دليلا على ذلك وما قامت به في فيتنام والعراق اكبر واكثر امريكا بدون اخلاق ولا تحترم المواثيق والمعاهدات الدولية،ومثال للكذب والرذيلة والانحطاط البشري،وهي التي تنشأ وتمول المافيات والمنحرفين في الارض بدون استثناء،والدليل استخدامها المافيات الاجرامية بحجة شركات امنية للمقاولات،ونسبة المرتزقة في جيوشها تتعدى ال90% ولذلك اعلانها عن خسائرها فقط واحد وفي الاحداث الكبيرة اثنان لان المرتزقة لاتعتبرهم خسائر بل ولاتتعامل معهم انهم بشر واعترف حكامها الارهابيين ان لااسلحة دمار في العراق وليس لقيادته علاقة بالارهاب والقاعدة.


امريكا تدمر الاقتصاد العالمي،وتجعل كل الشعوب تدفع فاتورة حروبها الارهابية من خلال طباعة ورق دون قيود وانزاله الى اسواق المال وهو بدون قيمة فعلية كورقة نقدية،فتتخم اسواق التجارة والمال بورق لاقيمة فعلية له وبهذا فهي تسرق كل الشعوب.


امريكا الدولة المارقة والشريرة ودولة الجريمة والاستهتار بالرأي العالمي والقانون الدولى واعتماد القوة العاشمة في تعاملها مع العالم كله،وقد فعلتها عندما شنت العدوان على العراق دون شرعية اوسبب صحيح.
امريكا وحليفتها الصهيونية اكبرقوة ارهاب وشر على البشرية لان استراتيجيتهما العمل للسيطرة على مصادر الطاقة في العالم لتسعبد وتتحكم باقتصاد العالم وسياسته.
هذه امريكا فاين مثقفي العالم احراره؟؟؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م