الى الشعب العراقي العظيم
مراحل التسقيط وشراء النفوس والذمم وعقد التحالفات

﴿ الحلقة الخامسة ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

أن كل التيارات الخيانية والاحزاب ذات التيارات الفكرية اللا قومية تعاملت مع تنظيمات البر زاني والجحش كحاضن وداعم لكل ما يضر العراق،اما لقصور في فهمهم او لضبابية تفكيرهم وتصديقهم ان الملا مصطفي ووارثيه بجناحي الخيانة الكردستانيين، كما يسموا احزابهم وشعبنا الكردي يجل من هؤلاء الخدم الجواسيس للاجنبي وخصوصا الصهيونية وكيانها المسخ في فلسطين المحتلة، ولم يدركوا الا متأخرين حقيقة قيادة ذلك الحزبين،وتنظيمات العمالة الدعوة وفيلق غدر(بدر) من تلك التيارات فهذا اول دليل على ان تلك التشكيلات مرتبطة بشكل وآخر بالموساد والمخابرات الامريكية،وكان التعاون والتنسيق بين تلك المجاميع الخيانية واضحا بشكل لايحتاج الى ادلة منذ عهد الشاه في ايران، واصبح علنيا في عهد خميني وستراتيجه التوسعي باسم تصدير الثورة، (كستراتيج امريكا تصدير الديمقراطية) صارت عندهم الثورات والديمقراطية بضاعة تصدر ليذبحوا الشعوب وينهبوها!!!وتحول التعاون والتنسيق الى تحالف استراتيجي بعد العدوان الخميني على العراق،وتعمق ووصل الى التوحد في البرامج والخطط الخيانية عندما استطاعت امريكا ان تحتوي عملاء كهنة النار لتجعلهم عملاء مزدوجين لها ولحكوكة ايران اللا اسلامية،بل صاروا هم المنسق والوسيط بين كهنة النار والشيطان ليتوحد شرهم في حلف ارهابي شرير على شعب العراق،اتضح مدى التنسيق فيه من خلال برامجهم المشتركة لتدمير كل شيء في العراق.

 

هكذا بدأ التنسيق والتعاون بين العملاء المرتبطين بذات الاسياد،وقد كتبت في الفقرة4 عن التنظيمات العميلة في شمالنا الحبيب واليوم ساتناول الكتلة الثانية الاتلاف للعراق الموحد لانه ليس أئتلاف بل هو حقا برنامج اتلاف وتخريب وتدمير عبر برامج شريرة وضعها لهم اسيادهم الذين جندوهم مرتزقة ضد شعب العراق، واشتروهم بثمن بخس في الدنيا وباعوهم للشيطان فبئس التنظيم وبأس البيع.

 

فعصابات الغدر والخيانة اسست على منهج منحرف يعتبر التشيع الفارسي الذي اسسه كهمة النار لشق الاسلام ومحاربته من الداخل، لانهم يعتبروا الاسلام وجنده العرب هم الذين دمروا امبراطورية الشرك والظلام الفارسية،منذ الفتح الاسلامي لبلاد فارس لاخراجهم من الظلمات الى النور،فهذا حزب الدعوة العميل الذي كان في الخمسينات اي بعد تأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين وبدعم من حكومة الشاه ومخابراته(السافاك وكلكم يعرف ما علاقة الشاه بالصهيونية والموساد) وهذا دليل آخر على علاقة تأسيس مثل هذه الاحزاب بالبرنامج الصهيو- امبريالي- المجوسي في المنطقة المعادي للاسلام والعرب وارتباطاته الخفية.

 

فهو تشكيل هدام ولد ليكون اداة للفتنة والتآمر علينا كمسلمين وعرب،وعلى نفس الاسس الطائفية ولنفس الاهداف شكلت مجاميع فيلق بدر من الاسرى العراقيين الذين استطاع حكام ايران في عهد كاهن المجوس خميني ،وبوسائل قذرة تتنافى ومعاهدات جنيف بشأن اسرى الحرب،واضيف لهم المجرمين والمطلوبين للقانون بجرائم مختلفة الذين استغلوا الحرب بين البلدين فهربوا الى ايران،ولايمكن ملاحقتهم نتيجة ظروف الحرب حتى عن طريق الشرطة الدولية،وهناك استغلوهم استغلالا شيطانيا فجندهوهم مرتزقة وجواسيس على بلدهم،وهذا التأسيس او التوليد للاحزاب الطائفية ماهو الا من عمل المخابرات الاجنبية، والقوى الشريرة المعادية للأمة العربية والاسلام دينها ودستورها،وكل تنظيم يعادي الاسلام يعادي العرب والذي يعادي العرب يعادي الاسلام،وواجب المؤمنين والمثقفين ان يعملوا على تعريته امام المسلمين عموما،كي لا تتكرر مآسي الامة الاسلامية بالدجالين والعملاء امثال آل سعود وكهمة النار.

 

وبتأثير هذه التنظيمات التي هي في حقيقتها ليست تنظيمات بل تجمع لافراد اشرار ومنحرفين وساقطين ومجرمين،باعوا انفسهم للشيطان وجنده،لانهم كفروا بتحالفهم مع امريكا الكافرة والصهيونيةالعنصريةوحشدهم الشرير،وهؤلاء وما جنوه وقود النار.

 

هذه التجمعات المرتدة عن الدين والخائنة للوطن استخدمت لتجنيد المسلمين والتغرير بهم وتوريطهم ليكونوا مرتزقة للاحتلال وبدلاء لعلوجه في قتال الشعب العراقي وتدمير كل شيء اصيل وشريف وجميل فيه ونهب خيراته،ومتاريس للاحتلال والغزو.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٥ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م