اتفاقية بيع العراق
 هل يستطيع توقيعها مرتزقة امريكا ويأمنوا شعب العراق وغضبه

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

 ياايها الشعب العظيم نضال الاجيال ودماء الشهداء وجهاد كل الصالحين والشرفاء

يتعاملوا عليها مرتزقة امريكا وبني صهيون

ليبيعوا الوطن بثرواته

هؤلاء الساقطين الذين ارتدوا عن الاسلام كدين هدى ورحمة

وخانوا قيم الرجولة والشرف

باعوا انفسهم للشيطان مقابل اقامات ومعيشة في دول الكفر والعدوان

ومعلومات كاذبة وملفقة ومفترات ضد الشعب والوطن

فالى جهنم وبئس المصير

لااسف عليهم ولسنا لهم بحاجة لاحد منهم

فسقط المتاع لااسف عليه

لكن ان يتحدوا ارادة الشعب ودماء ملايين الشهداء

ويكذبوا علينا جميعا انهم يتفاوضوا مع الامريكان ليعدلوا بنود الاتفاقية

هذا الكذب على من؟

الاتفاقية بالنسبة لهم امر من الاسياد

فليضحكوا على انفسهم لاعلى شعبنا الذي يقرأ الممحي

ويفهم مافي صدورهم وما يحاولوا ان يفبركوه هم واسيادهم الامريكان

ومهزلة التفاوض لاقامة مع بريطانيا على معاهدة امنية

لاظهار الامر وكأنه مجرد معاهدة او اتفاقية امنية

احذروا ان يغلبكم جند الشيطان

(فان الشيطان لكم عدو مبين)

 ولا تصدقوهم ولاتأمنوهم فهم الكذابون والمنافقون والذين وعدوكم بالديمقراطية

(ولا يعدكم الشيطان الا غرورا)

 جاهدوا بكل ماتستطيعوا

الاعتصام, الاضراب ,التظاهر, الاستنكار, التجمع في المساجد,وكل وسيلة ممكنة, ليذهب الكبار والوجوه الاجتماعية الى النجف وينددوا بالاتفاقية, ويحذروا القابعين في حوزتنا من مغبة اسناد الخونة

مرة كونوا مثل من تقولون له ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما

الحسين عليه السلام

هل كل الناس الذين يقولواذلك في ايام عاشوراء يكذبون؟

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أ يسرق المسلم؟ قال قد.

وسئل أ يزني المسلم؟ قال قد.

فسئل أ يكذب المسلم قال لا.

هذا ما اقوله والحر تكفيه الاشارة

ولكم المجد والاكبار والاعتزاز والله ناصر المؤمنين

 

 
 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٦ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م