الى الشعب العراقي العظيم
تشكيل المليشيات الطائفية ودور المخابرات الاجنبية فيه
مالاهداف الشريرة لتوليدها ؟

﴿ الحلقة التاسعة

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

ان ادوار المرتزقة واضحة لكم ولكن كثير من الناس وخصوصا العرب في خارج العراق وغيرهم، فان التضليل الاعلامي المكثف وافلام هوليود الامريكية وفضائيات الدجل والكذب التي انتشرت في العراق بعد الاحتلال حتي فاقت دول العالم جميعا،ولذا نكتب لكم تفصيلا عن ذلك،فقد اوضحنا دور الكتل الثلاث التي لا تتعدى كونها مجاميع من المرتزقة باعوا انفسهم للشيطان ولحقهم الذين جندوا لاحقا عندما ضلوا الطريق ورأوا العملاء يقبضوا بالدولار فالتحقوا ليكونوا جنودا للمحتل،تارة باسم احزاب دينية وتارة صحوات ولحقهم الاسناد الاسناد والصحوات ليلتحقوا بالشيطان؟؟؟يا سبحان الله على هكذا بشر يبيعوا دينهم ووطنهم وشرفهم ويصبحواخداما للاجنبي؟هكذا للدولار سحر وتاثير؟؟

 

لكن عدد ليس قليل من ابناء شعبنا خصوصا في محافظات الجنوب والفرات والوسط ، ونتيجة رفضهم للاحتلال وغياب كادر الحزب كله نتيجة القتل او الاسر او الهجرة لما تعرضوا له من قوات الغزو ولاستهدافهم من قبل مرتزقة الحلف الصهيوني السكسوني المجوسي، ونتيجة لعدم الوضوح وتصديقهم بأن القابعين في الحوزة والذين يتحدثوا باسمها ممن يبحثوا عن دور وطريق لينهبوا اسوة بكل الذين جاء بهم الاحتلال فادعوا المقاومة ورفض المحتل و..ومن الشعارات التي سرعان ما كشفوها بانفسهم عندما دخلوا الفتنة والمهزلة الخيانية التي اسموهاالعملية السياسية،امثال مليشيات ماسموه جهلا او كفرا جيش المهدي،وغيرها من المليشيات،وانا اكتب لكم هذا ليس اجتهادا مني، بل دراية ونقلا عن كتب الحديث النبوي الشريف ومغيبات الائمة الاطهار نقلا عن الصادق الامين الذي لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام،فقد ورد ان الامام المهدي عليه وعلى اباءه السلام،يكون خروجه من المدينة المنورة وان تعداد جيشه لايتعدى عدد جيش الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة بدر واول ما يتوجه الى مكة المقدسة ويلحقه جيش السفياني فيخسف الله سبحانه بهم الارض بين المدينتين مكة والمدينة،وثم يتوجه الى العراق وفلسطين ويلتحق به المؤمنين حتى يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما،ومن يجهل فيرجع لكتب الحديث والسيرة،فكيف صار جيش الامام الافا قبل ظهوره؟اقول لكم ان هؤلاء لايختلفوا عن الذين كتبوا لسيدنا الحسين عليه السلام يستقدموه فلما وصل وزيره وابن عمه مسلم بن عقيل رضي الله عنهما لم يكن معه الا شيخ وامرأة حتى ابنها وشي به لينال الجائزة،فهكذا هم سرعان ما كشفوا انفسهم وغرضهم من الموقف الاول عندما اعطي لهم خمسة حقائب وزارية وحصة من الغنيمة التحقوا ليعملوا لخدمة الاحتلال،وعندما وجدوا انفسهم انهم مهمشين ولايثق بهم المحتلون والغزاة، عادوا يفعلوا كما بدؤا ولكن ظلوا على منهجهم المترجرج لا هوجند لله حقا حسموا موقفهم وتابوا عن ذنبهم وخطأهم وجل من لايخطأ، ولا هم مع الاحتلال ولكنهم بموقفهم الحالي وما فعلوه ايام اشتداد الفتنة التي فعلها المحتل عند تفجيره مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام تلك الفتنة التي لم يفعلها حتى التتر.

 

وكي اوضح لكم ذلك اقول لكم ان الامام المهدي عليه السلام وجيشه لايقتلوا مسلما ولايحرقوا مسجدا،ولا يشارك اويحالف محتلا وكافرا،ولايشرد الناس من بيوتهم ليبرر للعدو الارهابي المحتلومرتزقته قبيح فعلهم الشيطاني،باشعال الفتنة الطائفية ليوقدوا نار حرب قذرة بين المسلمين كل من يموت فيها كافر وهو مكسب للعدوالمحتل،ويشعلوا حربا بين ابناء شعبنا، فيشغلوا بنادق الحق والجهاد الذي فرضه الله علينا وعلى الذين من قبلنا ويأمنوا نارها.

 

هنا يحضر اي ذي عقل ولب سؤال مشروع دينيا وعقليا وعرفا اجتماعيا ومنطقيا،هل برأ الموساد الصهيوني وقوات الاحتلال الامريكي من تلك الجريمة الشنيعة؟!!! لماذا لم تصدر الحوزة في حينها بيانا تدين المحتلين وتواجههم بالجريمة القذرة بفعلهم الشيطاني؟؟؟ ذلك الفعل الذي كل مفردات الشر والارهاب والخسة والقذارة بكل لغات البشرية لاتكفي لوصفها،

 

ولم تدركوا انتم ايها الشعب العظيم الاهداف والابعاد لهذا العمل للاجرامي الشرير؟ هناك برز الشيطان وجنده المخترقين لصفوفكم تحت اسماء مسؤولي مكتب السيد الصدر ليقودوا المغررين بحملة قتل دهماء ضد اهلهم وابناء شعبهم الابرياء، ليعلنوا براءة القوات الامريكية والموساد من الجريمة الثابتة عليهم،كان المفروض ان توجه كل بنادق المؤمنين مسلمين ومسيحين وغيرهم في العراق منذ تلك اللحظة الى الفاعل الحقيقي وكان في حينها ان تكون جند الله وليس فقط مجرد اسم وهمي بانكم جند الامام المهدي عليه السلام.

 

ان تجمعكم المتباين الاتجاهات والمسارب والخلفيات الفكرية والثقافية والنوايا والاغراض،تضنوه محصننا من الاختراق؟؟؟ تأكدوا ان فيه من الفاسقين والمجندين ضد دينكم ووطنكم ومن الفاسقين والاشرار الكثير،فاحذروا شياطين الانس واتقوا الله،ان الله يحب المتقين،واحذروا الفتنة فالفتنة اكبرمن القتل.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣١ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م