ماذا تريد امريكا 
وعملائها الصغار جزارالجحش ومسعور الزاني
من اهلنا مسيحيوا الموصل

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

مرة اخرى تعود امريكا الارهابية وادواتها والموساد الصهيوني ستراتيجهم القذر كقذارة كل افعالهم ،عادتالى تأجيج العنف الطائفي وقتل العراقيين،هذه المرة ضد ابناء العروبة والعراق مسيحيوا الموصل .

 

لماذا وماهو الهدف ؟؟؟؟؟

 

امريكا او بالادق عصابات الصهيونية وفرسان مالطا وكل مافيات الرذيلة والاجرام تقتل اهلنا في الموصل الحدباء،اهل نينوى الذين خصهم الله بانهم قوم يونس المؤمنون،والمسيحيون الذين قال فيهم القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {82} وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ صدق الله العظيم المائدة / 82 – 8

 

هذا واحد من الاهداف، زرع البغضاء والحقد بين العرب وفق استراتيجية الصهاينة استغلال وتوظيف الدين الذي اراده الله هدى ورحمة للناس، فحولوه الى صراعات وخلاف،ألا لعنة الله وملائكته وانبيائه ورسله وخلقه اجمعين عليهم الى يوم الدين، هذا مسلم وذاك مسيحي، ومن ثم شرذمة الاديان هذا سني وذاك شيعي، وهذا بروتستانت وذاك كاثوليكي، ومن ثم شرذمة المذاهب هذا شافعي وذاك حنفي والاخر مالكي وغيره حنبلي في مذهب السنة، وهذا جعفري وذاك زيدي والاخر اسماعيلي وغيره اثني عشري في المذهب الشيعي، وكذلك بالنسبة للديانة المسيحية صدقوا اول سؤال وجهوه لي الامريكان حين اسروني ما ديانتك؟ وعندما اجبته ماذا تريد من سؤالك ؟أتريد ان تخرج لي هوية احوال مدنية ؟ قال نحن نعرف انك مسلم ولكن شيعي ام سني، قلت لااعرف ما تقول انا مسلم لله على منهج رسوله الكريم،قال نحن نعرف قلت انا لااعرف غير اني عربي عراقي مؤمن بوحدانية الله.

 

هذه المرة قتل وتهجير العراقيين المسيحيين،انه منهجهم قتل كل جميل واصيل وشريف في العراق،بل في كل الارض وعند كل الشعوب لانهم الارهاب والكفر والجريمة والعنصرية والحقد على البشر، بيد أشر العملاء واكثرهم حقدا وعنصرية مثل معلميهم واسيادهم الصهاينة، العميل المتصهين جزار الطلي باني (الجحش) والعميل الصهيوني خريج عصابات الموساد مسعور الزاني ومرتزقتهم من حثالات شعبنا الكردي الشريف المؤمن بالله وبعراقيته، فتبا لهم ولاسيادهم، لن يقدروا على شعب الذرى شعب الايمان والحضارة والحب والسلام والتعايش، الذي اسس الحضارة الانسانية منذ قبل التاريخ ومنذ بدأت الخليقة ووضع قوانينها فتعلمت البشرية منه.تحية لكل العراق وابنائه الشرفاء،وصبرا فغدا لناظره قريب.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٩ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م