الى الشعب العراقي العظيم

توزيع الواجبات وادوارهم في اسناد الاحتلال

﴿ الحلقة الثانية ﴾

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

 

ان امريكا عندما استضافت قوى الخيانة والعمالة ودعمتهم بمبالغ نقدية لم يكن لسواد عيونهم،ولا حرصا على احد ايا كان، ولا هي فعلا داعية الديمقراطية في العالم كما يحلو لزعماء البيت الابيض اللون المعتم المنهج والنوايا الا على الذين امنوا بالله وحقوق شعوبهم واوطانهم،فامريكا رهينة منهج شيطاني يديره ويخطط له الصهاينة وحلفائهم من عبدة المال سواءا عرف شعبها ذلك ام جهل وكل زعمائها السياسيين هم موظفين معينين من تلك القوى لتنفيذ ستراتيجها يصلون الى البيت الابيض برغبتها وبعد تعهدهم لتلك القوى بتنفيذ اوامرها بلا نقاش وما ديكورات الديمقراطية والانتخابات الا مسرحيات يمروروها الى الناس والا هل فعلا لا يمكن ان يفوز مفكر عادل او احد ابناء الطبقات الوسطى والمسحوقة طيلة فترة الانتخابات الرئاسية الامريكية وهذا موضوع ليس محل بحثنا وان شاء الله سنكتب فيه اذا عشنا وقتا اخر،فاذاكانت امريكا بكاملها رهينة لتلك القوى الشريرة فكيف سيكون عملائها ؟

 

من هذه الحقيقة اريد ان نفكر كعراقيين جميعا،كي نعرف حقيقة رؤساء الاحزاب الكردية العميلة الطلي باني والبر زاني ومن هم في جوقتهم هوش يار ومذموم عصمان ومن جر جرهم،وايضا حقيقة آل طباطبائي الصفوين والاشيقر والعاهري والمال كي واحمر الجلب ي والهامشي طارق والديلمي رجفان وآل لوسي المتصهين وبحر الرذيلة ذا القمامة السوداء وحزب الرذيلة وعصابات غدر والرجس، ومسيء عبد الدولار رئيس حزب الكفر وكلهم بلا تسميات ،الذي يعرفوا او يعرفوا ولكنهم ساكتون كما يقول الشعب العراقي مرتزقة وكلاب بوليسية عند القوى والتي تحكم امريكا،فمن يتبعهم وينظوي في دهاليز الرذيلة والخيانة والارتداد عن دين الله الذي بلغ به جميع انبياءه ورسله،هو محشور معهم في الدنيا والاخرة،وقد امرنا الله ان لا نوليهم ولا نتبعهم (الذين امنوا وليهم الله يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجوهم من النور الى الظلمات ).

 

وللاطلاع على واجبات هؤلاء كما شاهدها بعضكم هي:

 

  • الاحزاب العميلة المتعددة الارتباطات المتسلطة على شعبنا الكردي الحبيب والتي يديرها الجحش ومسعور الزاني العميلين الازليين للموساد الصهيوني وامريكا وحكومة الكهنة في ايران والسائرين وفق منهج الصهيونية وعصابات الهاغانا والجمعيات الصهيونية التي مارست ابشع انواع الارهاب ضد اليهود غير الصهاينة الذين رفضوا الهجرة الى الكيان العنصري الغاصب في فلسطين المحتلة،فواحدة من الممارسات حدثني عنها شيخ كبير قال كنا نعمل عمالا باجور يومية وكنا لانقرأ ولانكتب فلا نعرف الحلال والحرام جائنا رجل ابيض تدل ملامحه على انه مترف وقال له تعالوا معنا لنهاجم دور اليهود ونغنم مايملكون فثرواتهم هي اموال العراق وهم سيهاجروا الى اسرائيل ولايحق ان تذهب اموالكم لليهود،فقلنا له نسأل رجال الدين خشية الوقوع في الحرام،فقال لنا انا اتحمل الذنب واموال اليهود حلال و؟؟؟؟أخذ يحدثنا عن غنائم المسلمين في خيبر وبني قينقاع وبني النظير،وقال كم اجر كل واحد منكم فقلنا مائة فلس،فقال كل من يأتي معي اعطيه اجر يومه وله ما يفرهده(يكسبه او بالاصح يغتصبه) فذهب كثير من العمال معه وعندما حدد لهم الدور غطى وجهه وتقدمنا وهو يهزج (حلو الفرهود كون يصير يوميه) فاخذ الناس يرددوا اهزوجته ولكن بعد حين سألنا عنه معلمنا انه يهودي من ضمن الذين عملوا بجد لتهجير اليهود العراقيين الذين رفض كثير منهم في بداية الاغتصاب الهجرة لفلسطين لانهم اعتبروا ذلك حراما ولانهم كانوا يعيشون بامان وبحبوحة من الخير ويحترهم الشعب ولم يروا تميزا ضدهم كيهود،الان يعيد عملائهم الجحش ومسعور الزاني نفس الاسلوب القذر كقذارتهم واسيادهم ضد اهلنا وابناء شعبنا مسيحيوا العراق ومعهم من المتصهينين من يدعوا المسيحية وهم قد ارتدوا عن دين سيدنا المسيح عليه السلام كما ارتد هؤلاء عن الاسلام، فلعنة الله عليهم اجمعين.

 

  • مهاجمة المناطق التي كانت تتبع السلطة المركزية ومعسكرات الجيش هناك والتوغل لضرب القطعات العسكرية وقوات الحزب والشعب اينما تتواجد في المحور المحدد لهم، وامريكا تؤمن لهم الغطاء الجوي والصاروخي حيث يقود قواتهم التي يسموها البيش مركة (وهم اكراد مغرر بهم) ضباط من الموساد الصهيوني والمخابرات المركزية الامريكية،ويعتبرون الاكراد متطوعين ويقصدون بالمتطوعين المرتزقة،وهذا ليس مني بل هو من احد الامريكان اثناء مناقشتي له عندما كنت اسيرا في معسكر بوكا،والمحور الذي كان العميلين الجحش ومسعور الزاني يتمثل بمحافظة التأميم بكل مناطقها والجزء الشمالي من محافظة ديالى لغاية رافد العظيم ومناطق شمال شرق محافظة صلاح الدين لغاية سلسلة جبال حمرين والمنتجع العام في مكحول والمناطق الممتدة من قضاء فايدة في دهوك والجانب الايسر من مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى ومناطق سهل الموصل الذي يمتد من قضاء مخمور الى شرق مدينة الموصل مرورا بكل المدن والقرى التي يسكنها اهلنا العرب المسيحين في القوش والمناطق ومناطق شمال الموصل من سد صدام حتى الحدود السورية.

 

  • السيطرة ونشر الذرع والارهاب والاخبار السيئة بين العوائل كابلاغهم باستشهاد ابائهم وابنائهم الذين يقاتلوا القوات المعتدية والغزات في كل العراق ،ونشر الاشاعات التي تحبط المقاتلين كاستسلام القيادة او تفاوضها مع قوات الاحتلال ونشر الرعب والارهاب في المدن والقصبات والقرى من خلال اطلاق النار عليهم واغتصاب ممتلكاتهموكل الاعمال القذرة التي لا تليق الا بهم لانهم القذارة والرذيلة والسقوط.

 

  • نهب موجودات المال العام والخاص لكل العراقيين دون استثناء ونقله الى مناطق كردستان ومن ثم بيعه الى ايران،وادخاله الى ارصدة العميلين الجحش والزاني وخفنة الخونة ممن يدعوهم قادة البيش مركة والاغوات.

 

  • الدعوة الى رحيل اهالي المدن التي يدخلوها والتعامل معهم كقوة احتلال،لان لم يعد يربطهم بالعراق شيء،عندما باعوا انفسهم للشيطان وحشد الشر، وصاروا مرتزقة لامريكا المحتلة وجزءا من قواتها، واعتبار تلك المناطق من ضمن الاقليم الصهيو- كردي الذي وضعت الموساد الصهيوني حدوده وبلغتهم العمل على تاسيسه طيلة فترة عزلهم عن العراق بحجة الحماية الامريكية للاكراد، وكأن اكراد العراق ممنوعين من العيش في باقي العراق؟ او هم اجانب في وطنهم؟ هذا تفكير الجحش والزاني الساقطين في وحل الخيانة والعمالة وسماسرة الاحتلال والغزو ولكن حاشا شعبنا الكردي من هذه الافكار وهؤلاء القوادين.و فعلا بدؤا مهاجمة العوائل والقري والاحياء بقوة السلاح وقتل كل شريف لانهم يعرفوا انهم العار والرذيلة فلا يمكن الا ان يفعلوا ما يناسب جوهرهم وخستهم ونذالتهم،فالحسنة لايفعلها الا المؤمنين والسيئة  يفعلها كل شياطين الانس والجن.خسؤا وخاب فألهم وغدا سيأتيهم النبأ اليقين.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م