وهل بصرف النظر عن الاصوات التي تنادي وتروج بان ايران هي التي تدفع اعضاء في البرلمان والحكومة لعدم التوقيع على الإتفاقية الأمنية إلا انه يجب عدم نسيان الاتفاقيات التي تم توقيعها مع المحتل الانكليزي بعد احتلاله للعراق في الحرب العالمية الاولى. ومن حق العراقيون الشرفاء ان يسألوا وما الذي استفاده العراق وقت ذاك؟ وألم تكبل تلك الاتفاقيات ايدي العراقيين وتُبقي على العراق مستعمرا الى عام 1958؟ هل نريد تكرار هذه المأساة. الاجدر بهؤلاء الذين يروجون عن دور ايران ان يقولوا للامريكان اخرجوا ونحن نفتصل مع ايران.والأجدر ان يسألوا انفسهم عن الذي جاء بايران وسمح لها باستباحة العراق. اليست هي امريكيا نفسها؟ اذن فهذه المظاهرة هي تعبير حقيقي عن شرف العراقيين الشرفاء وليس استجابة لايران الشر.

اما الوجه الآخر للحدث هذا الشيخ الذليل الذي يدعو الحكومة الى توقيع الاتفاقية فنقول من انت ايها الجربوع؟ وما هي قيمتك بين الشرفاء العراقيون؟ وما هو وزنك بين الشيوخ الوطنيين؟ وما هو تحصيلك العلمي لتتكلم عن معاهدات استراتيجية؟ انت لاشيئ اكثر من كونك لص وقاطع طريق، وجد فيك الامريكان ظالتهم في اثارة الفتنة والاقتتال الداخلي بين فصائل المقاومة. سبحان الله حتى الله خلقك اعوج وحلقك اعوج وملابسك العربية لا ترغب بهذا الجسم المشوه والكتوف العوجاء. انت لست اكثر من عميل لكثير من الجهات ولست اكثر من سارق لمبالغ اعمار الانبار ولرواتب الشرطة وابناء الصحوة الفقراء. اما هذا القرد الصغير (ماجد حميد) مراسل العربية ومن وراءه مجموعة من المرتشين الذين يسوقون لك ويظهرون وجهك القبيح في كل مناسبة فهم اتعس منك. نصيحتنا لك اترك القضية العراقية واترك السياسة واترك مضيفك (دار العمالة) والتحق بملاينك في الاردن والامارات.

وشتان بين الوطنيون الشرفاء والعملاء الحقراء.