وبشر القاتل بالقتل ( صالح العكيلي الى جهنم وباس المصير )

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي  / مدينة سامراء المقدسة

 

في الاسبوع الماضي قتل المجرم الذي يسمى( صالح العكيلي ) والذي يمثل ويقود عصابة من القتلة المجرمين الذين انتهكوا حرمات شعبنا الاعزل والذي تلطخت يده القذرة ويد اعوانه من الخونة المجرمين بدماء الابرياء من ابناء شعبنا العراقي الابي .


ان الموما اليه يمثل الحفنة الضالة من مليشيات (مقتدى القذر) والتي بدأت بعض النخب السياسية المرتدة والعميلة بمغازلته وغازلة اعوانه من هؤلاء الانجاس ممن هتكوا اعراض العراقيين وقتلوا شيبهم وشبابهم ونساءهم واطفالهم وهدموا المساجد والكنائس وكل دور العبادة دون واعز من ضمير متناسين دين الله الحنيف وكتابه العزيز غير ابهين بحرمة الدم الانساني بشكل عام ودم العرب والمسلمين بشكل خاص.


قاتلهم الله وقاتل من وقف ويقف الى جانبهم من الزمر الضالة الرذيلة المنضوية تحت لواء العملية السياسية . وعلى هؤلاء الذين اعمت عيونهم دولارات المحتل واغوتهم الكراسي وحب التحكم برقاب الابرياء. عليهم ان ينتظروا مصيرهم الاسود على يد ابناء العرا ق الغيارى بقيادة مقاومته الوطنمية الباسلة . حيث لاتنفعهم الكراسي ولا الدولارات ولا المراكز الوظيفية . حيث منهم من اقام مجالس العزاء على هذا المجرم النجس الذي يعتبره الاسلام خارج عن الدين وان لا يدفن في مقابر المسلمين . وكذلك الاراذل الذين اشتهوا حب المظاهر ممن حظروا مجالس عزاء هؤلاء القوم الذين وضعوا ايديهم بايدي المحتل. ويتظاهرون بانهم يعادون المحتل سواءا كان صليبيا او مجوسيا صفويا او صهيونيا مجرما.


الا ان نصر الله قريب وان الشعب العراقي لهؤلاء بالمرصاد وبقيادة مقاومته الوطنية الباسلة وليعلم هؤلاء ان دماء العراقيين سوف لن تذهب هدرا.


قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٨ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م