|
هل يتساوى المناضلون بالفاسدون وهل يتساوى
نيلسون مانديلا بمثال الالوسي لكي يرشح
لجائزة زاخاروف العالمية ,ما هو العمل الذي
قام به هذا الماسوني الجديد في العراق لكي
يرشح لتلك الجائزة ومن رشحه لهذه الجائزة اليس
هي المنظمات اليهودية الذي هو منها وجاء هذا
الترشيح هي مكافئة من تلك المنظمات الى هذا
المعتوه ولتقديم خدماته للصهيونية العالمية
ايقنا الان مدى علاقته بهذه المنظمات وقدر رشح
البرلمان الاوربي هذه الجائزة لمثال الالوسي
بعد ان وزع بيان من قبل مكتب حزبه حزب الامة
الا عراقية لان هذا لا يسمى بالعراق ؟؟
ان هذه الجائزة التي اطلقها البرلمان الاوروبي
منذ عام 1988 منحت " لشخصيات مرموقة كرئيس
جمهورية جنوب افريقيا السابق المناضل نيلسون
مانديلا ومنظمات عالمية كالامم المتحدة"
ونقل البيان عن الالوسي قوله ان "ترشيحه لنيل
الجائزة يعد مؤشرا الى ان العالم يرصد شغف
الشعوب للحرية والانعتاق بعيدا عن منظومات
الجهل والتخلف"، مضيفا أن "مقياس مقارعة الظلم
والقهر والعبودية يعطي الحق لكل عراقي وعراقية
لنيل ارفع الاوسمة".
وذكر البيان ان "جائزة زاخاروف تعد من الجوائز
الرفيعة التي تمنح للشخصيات والمنظمات
الناشطين في مجال الحقوق والحريات والذين
يتميزون بمواقف ضد القهر والتعسف".وكان مجلس
النواب العراقي صوت في 14 من ايلول سبتمبر
الماضي برفع الحصانة عن النائب مثال الالوسي
بسبب مشاركته في مؤتمر لمكافحة الإرهاب اقيم
في اسرائيل.لقد
اخطئ البرلمان العراقي عندما صوت لرفع الحصانة
عنه وهل يحتاج هذا المعتوه حصانة برلمانية وهو
مرتمي بأحضان الموساد ؟؟ وحصانته هم اسياده
الذين يسرحون ويمرحون في العراق فماذا يفعل
بالحصانة البرلمانية مدام هناك فرق يهودية
تحتضنه وتحصنه ؟؟واليس من الغريب ان هذا
الخائن يجلس وحده في البرلمان ولديه صوت واحد
به فماذا يفعل هذا بالبرلمان واي حاجة له !
لكن حاجة اسياده مطلوبة ومطلوب منه ان يتواجد
لكي يخدم الصهاينة ومصالحهم داخل الوطن المحتل
؟
ان مثل هذا الكثير الان بالعراق لكن يعملون
بالسر والخفاء وخاصة الاكراد الذين هم الان من
اكبر الحواضن للموساد؟؟وجاءو هؤلاءلكي يتجسسوا
على المنطقة بأكملها والعمل الاستخباري وتفتيت
العراق واغتيال القادة والعلماء كله من تخطيط
مدبر ومرتب مع الاميركيين ومساعديهم ويعتبر
مثال الالوسي من قادة المساعدين لهؤلاء في
بلدنا العراق فأين مقاومتنا منه واين السواعد
السمر منه لتجتث مثل هكذا عناصر سأت للعراق
وما زالت تسيئ وما زال يعمل على اغتيال العراق
بمساعده اليهود وامثالهم وكلنا يقين بان هناك
اناس واحزاب وشخصيات تعمل مع اليهود وذلك
لمصالحها الخاصة ,ةلكن القصاص العادل أتاً لا
محال من هؤلاء الخونة بأذنه تعالى وما النصر
الا من عندالله بقريب ؟؟ |
