برقية تهنئة الى شيخ المجاهدين وقائد المقاومين القائد الأعلى للجهاد والتحرير لمناسبة الذكرى الأولى لانطلاقة القيادة العليا للجهاد والتحرير

 

 

شبكة المنصور

الدكتور خضير المرشدي

رئيس اللجنة السياسية للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

 

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم ويشفِ صدور قوم مؤمنين ﴾
صدق الله العظيم


إلى / شيخ المجاهدين وقائد المقاومين القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم


لمناسبة الذكرى الأولى لانطلاقة القيادة العليا للجهاد والتحرير ،وتوحد فصائل المجاهدين الأفذاذ تحت لوائها ،يسرنا أيها القائد المجاهد ،أن نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى كل المجاهدين على اختلاف انتماءاتهم وفصائلهم ، والذين يسطرون أروع ملاحم الجهاد والفداء والبطولة ، بأسمى آيات التحية والتقدير ،داعين المولى عزّ في علاه ،أن يمددكم بمدد من عنده ،ويثبت على طريق النضال والجهاد والتحرير خطاكم وخطى المجاهدين البواسل ،ويجعل النصر يدور معكم أنى توجهتم في هذه الأيام المباركات التي تقودون فيها معركة الحق والعدل والكرامة والجهاد والتحرير والإنسانية ضد قوى الكفر والضلالة والشرك والعدوان ،وندعو الله ناصر المؤمنين أن يبارك لكم جهادكم ويحفظكم قائدا لمسيرة التحرر من ربقة الاحتلال ،انه نعم المولى ونعم النصير.


أيها الرفيق المجاهد


إن السنة التي انطوت من عمر القيادة العليا للجهاد والتحرير،في مقارعة الاحتلال الأمريكي الغاشم ، لتلتحم مع سنوات النضال والجهاد الذي خاضه رفاقنا وأبناء شعبنا ضد قوى الاحتلال والهمجية والعدوان ، تشكل انطلاقة جديدة للعمل الجهادي المقاوم ،في مواجهة قوى الاستعمار والعمالة والكفر والعدوان ،الذين أرادوا باحتلالهم ارض العراق المقدسة ،أن يطفئوا نور الحضارة ،وشعلة العلم ،ويهدموا منارة الهدى والإيمان ،ويدمروا موطن الكلمة الحق ،وينشروا الخراب في بلاد الرافدين ،لكنهم باؤوا بخسران مبين ،وذلك بمنة وفضل من الله القوي العزيز ،وبسالة الرجال الشجعان الذين امنوا بربهم ووطنهم وأمتهم وشعبهم فزادهم هدى ورفعة ومنعة وهم يخوضون أقدس مواجهة عرفها التاريخ .وإننا موقنون بان قادمات الأيام ستشهد المزيد من الضربات الموجعة التي يوجهها رجالات المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة لعلوج الاحتلال والعدوان الأمريكي من اجل إلحاق الهزيمة بهم وبعملائهم وأذنابهم حتى يتحرر العراق تحريرا كاملا وشاملا وعميقا من كل أشكال الاستعمار والهيمنة والسيطرة والابتزاز ، ويعود العراق كما كان بيرقا للإيمان وموئلا للعروبة وفنارا يهدي التائهين نحو طريق الحق والصواب ،وليعود آهل العراق ،كما كانوا كنز الإيمان وجمجمة العرب ورمح الحق ،أخوة متحابين في الوطنية الحقة ،لا يفرق بينهم محتل ولا عميل خاسئ ،ولا مرائي ذليل .


المجد والخلود لشهداء العراق في ملحمة التحرير
والنصر المؤزر لكل من يضع العراق في سويداء القلب وسواد العين
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الدكتور خضير المرشدي
رئيس اللجنة السياسية
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م