الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

فايروسات المنطقة الخضراء

 

 

شبكة المنصور

المقـــاتـــل أبو جعفر الطيار / مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

 

مثال الآلوسي سادات وعراب ونخاس آخر وسط هذه القوارض التي تجمعت في قصر المؤتمرات المنقطة العراقية الموبوئة منذ خمس سنوات بفايروس الأمراض المعدية والتي حاصرها وفرض عليها الحجز الصحي شعبنا المجاهد شعب العراق البطل الذي ما أنفك يكافحها ويطرق على رؤوسها ( بالأحذية ) والقناني الفارغة أين ما وجدت كما فعل مرة مع وزير التربية وآخرها مع عمار الحكيم الذي فلت من منطقة الحجر الصحي إلى ملعب الشعب ليعاد إلى حجرة مرة أخرى بالأحذية الخفيفة والقناني الفارغة وعصي شباب الرقابة الشعبية عليه وغضبها وهذا هو ( دواء العقرب )  كما يقول العراقيون ( اليمني ) هذا النوع الثقيل من الأحذية الذي يلائم جنس هؤلاء من الفايروسات القذرة .

 

انظروا إليهم كيف كانوا بالأمس القريب وكيف جاءوا إلى العراق وبأية وجوه وماذا كانوا يلبسون وكيف هو حالهم اليوم وقد تأنقوا وملئت كروشهم من أموال الشعب . وأخذوا واحدهم يلسع الأخر بقولهم ( يفلان وجهك أسود ) وكلهم غرابيب سود وقد وصفناهم مرة ( بطراطير مجلس نواب ) ولا يليق بهم غير هذا وصف .

 

الآن وقد جاء وعد كل منهم على قائمة ما أسند أليه وما تلقاه من أجر وثمن فالعلاقمة هؤلاء ينفرد منهم أبو رغال الثالث بعد السادات مثال الآلوسي الذي وصل إلى مؤتمر الثامن الذي عقد في تل أبيب لما يسمى (  بمكافحة الإرهاب ) أي أشاعته وما ندري لعلهم يعلمون أنه من أوائل المدعوين إلى المؤتمر الأول والثاني والأخير وهو الذي يحاكمه الفرس الآن فمن الذي يسأله والشعب قد حاصرهم يخشى انتشار هذا الوباء ( الخيانة والتجسس ) لطرفين اشتركا على قتل العراق ( إيران وإسرائيل ) على يد حفنه من الخونة والعملاء وقمامة لا وصف لها لأننا قد نجد أبناء الشوارع بعد شيئاً من الغيرة والحمية والوطنية وصفات الفتونة قد تمنعه عن الشر عوامل موروثة في مجتمعه لم تسقط بعد أما هؤلاء فلا شبيه لهم لان خلافهم لا على شكل ونوع الخيانة والعمالة ولكن تعصبهم إلى الجهة التي هم عملاء لها وهذه الطامة الكبرى .

 

فهل وجدتم لهم شبيه فإلى أي حد قد غزر فيهم ملح إيران وإسرائيل أذن ؟

 

الآن وقد تساقطت الأوراق والمراهنات التي كانوا يراهنون عليها والأقنعة التي كانوا يلبسونها وبقيت هذه القوارض المستوردة من جارة الشر وتل أبيب والتي جاء قسم منها من أمريكا وأوربا أمثال ألجلبي وذيله الأسود مثال الآلوسي الذين ما كان لهم من الخيانة سوى تلك السمنة التي على جلدة الحلاق وشاء القدر الأسود أن يدنسوا قبة البرلمان العراقي ويلوثوا بوبائهم أجواء الوطن الطاهر رغم العزلة والحجز الوطني لهم في المنطقة الخضراء . هاهم الآن يلسع واحدهم الآخر بقوله ( أمي قد التقت بأمك أمس في المقهى ) هؤلاء يريدون تمثيل شعب العراق وقد سقطت أوراق التوت عنهم وهو يعرف جنسياتهم وعمالتهم لمن وهم عرات من الوطنية والكرامة العراقية والانتماء إلى هذه التربة الطيبة . فالأبناء الحقيقيون لهذه الأرض هم أحفاد ثورة العشرين وشيخ ضاري وجعفر أبو ألتمن أولئك الذين لقنوا الانكليز درساً بالفالة والمكوار وفجروهم بلجمن أحفاد الشيخ شعلان أبو الجون وأبناء ثورة مايس الصباغ والسبعاوي ورفاقه وثوار تموز 1958 و 1968 أبناء الشهيد صدام حسين ورفاقه وليس هؤلاء الخونة الذين تلوثت أيديهم بقتل وتعذيب الأسرى العراقيين في سجون إيران على يد المجرم محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم وصولاغ والربيعي والعامري هؤلاء الذين مثلوا بالأبرياء واحرقوا وقتلوا أبناء الجيش العراقي والشعب العراقي أثناء صفحة الغدر والخيانة وهي نفس الأيادي القذرة التي امتدت إلى أبناء العراق من كل الفئات في طول العراق وعرضه قادة فرق الموت المجرمة .

 

أما هذا الذي ذهب إلى إسرائيل فهو على نهج من سبقه هو يعرف ويعرفهم الذين كانوا معه وقبله جلال ومسعود ووالده ومحمود عثمان وهوش البار زيباري ومعهم كل من توعك قلبه سياسياً ليجري فحوصاته في إيران وبريطانيا وأمريكا المصابون بإيدز . .

 

(( أنكلوا – أمريكي – فارسي – صهيوني ))

 

مشترك كلهم ذهب ليقول :

 

﴿ وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا أنا معكم أنما نحن مستهزءون والله يستهزأ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ﴾

صدق الله العظيم

 

 

الهيئة الإعلامية
المقـــاتـــل
أبو جعفــر الطيــار
مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٣ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م