محمود مشهدي السلفي الذي اعتنق الفكر ألصفوي على يد الولي الفقيه الأعلى خامنئي
يشيد بالمساعدات السخية التي قدمتها إيران للعراقيين

 

 

شبكة المنصور

علي الحسناوي / النجف الاسيره بيد الفرس

 

شاءت الصدفه عام 2004 أن ازور احد الأصدقاء في مقر جبهة الحوار الوطني عام جلسنا في قاعة داخل البناية دخل شخص يرتدي دشداشه  وسخه وفروه أوسخ منها وكان يتحث مع جلسائه بصوت عالي وبكلمات سوقيه استفسرت من صديقي عن هذا الشخص قال لي هذا محمود المشهداني أبو عبد من ألسلفيه وهو احد أعضاء جبهة التوافق ويحمل شهادة دكتور ويسكن هو وزوجته في ملحق صغير داخل بناية المقرقلت له عجيب يحمل شهادة دكتوراه ويتحدث بهذه البذاءة قال لي ازيدك من الشعر بيتا انه طبيب والكل يخشون من لسانه المنفلت وظلت كلمات هذا الشخص وهيئته في مخيلتي وبعد إجراء الانتخابات ألمزوره شاهدته من على شاشة التلفاز يؤدي القسم كرئيس لبرلمان حكومة الاحتلال وفي زيارتي ألثانيه لصديقي الذي انسحب من جبهة التوافق وسئلته كيف يصبح مثل هذا الشخص رئيسا للبرلمان وهو سلفي ويدعي كما قلت لي من المقاومين للاحتلال قال ( جيب ليل وخذ عتابه هل الركعه على على هل البابوج ) وهو مثل عراقي  أعضاء البرلمان الذي أصبح المشهداني رئيسهم  من كل زيج ركعة منهم من كان يبيع الفلافل في أسواق بغداد ومنهم من كان يعمل حمال في الشورجه ومنهم الروزخونيه من قراء التعازي ألحسينيه في حسينيات ألسيده زينب ومن قراء قصائد اللطم ومنهم من كان متسكعا في شوارع لندن دوار في المقاهي لبيع كرتات الموبايل ومنهم من كان يبيع الخضروات في الأسواق ألشعبيه مع احترامنا للذين يمتهنون هذه المهن من الشرفاء ومنهم المجرمين وخريجوا السجون ومنهم من كان سائق شفل وهم خليط من اصول مختلفه منهم من اصل هندي ومن اصل فارسي وافغاني والغالبيه منهم يحملون جنسيات مزدوجه اما البرلمانيات فهن من دلالات سوق مريدي او الملايات على الاقل قرقوزهم يحمل شهادة الطب بالرغم من سفاهته وكلامه السوقي قلت له العراقيين يعرفون ذالك ولكن كيف صوت له الطائفيون من احزاب ايران وهو سلفي وكيف وافق عليه السفير االامريكي الحاكم الاول في العراق وهو يدعي مقاومة الاحتلال قال صديقي لهذا الموضوع قصة بعد اجراء الانتخابات الامريكيه ووفقا لنظام المحصاصه الذي شرعنه الاحتلال واقر في الدستور المسخ نظام المحصاصه المذهبيه والعرقيه كانت حصة التوافق في المناصب منصب نائب الرئيس ورئاسة الرلمان ولان الهاشمي يخشى لسان ابو عبد الذي طالما لعلع صوته على الاموال التي استلمها الهاشمي من دول الخليج باسم تمثيل الطائفه السنيه ومعه الدليمي واعضاء الحزب الاسلامي وكان من نتائج معارك الاموال ان يتلقى الدليمي صفعه من ابو عبد بسبب هذه الاموال وعدم اعطاءه جزء منها لهذه الاسياب رشح المشهداني لمنصب رئاسة البرلمان واعترض على ترشيحه االائتلاف الموحدوعندما علم المشهداني وعن طريق بعض المتنفذين في الائتلاف ارسل المشهداني اشارات لقادة المجلس الاعلى هذه الاشارات كانت من نتائجها ترتيب زباره للمشهداني الى ايران لكي يلتقي الامام الخامنئي اصطحب هادي العامري المشهداني يرافقه فخري القيسي وبعد لقاءه بنائب الامام الغائب والولي الفقيه الاعلى وتقديم فروض الطاعه لتوجهياته ( دام ظله الوارف) صدرت توجيهات الولي الى قائمة الائتلاف بالتصويت لصالح ترشيح المشهداني وكان ملتزما ووفيا لخط نائب الامام الخامنئي بتنفيذالتوجهيات بحذافيرها بل اصبح صفويا اكثر من الصفويين ومتفرسا اكثر من الفرس ثم واصل محدثي قوله اما كيف وافق الاحتلال على ترشيح هذا السلفي ( المقاوم ) فلها الموضوع قصة ايضا فقبول عملة المشهداني للاحتلال جاءت عبر اشارات ارسلها المشهداني من خلال اللقاء الذي جمعه مع السفير الامريكي خليل زاده اثناء مرحلة مناقشة بنود الدستور في جلسه مع السفير وبحضور عضوين احدهم من جبهة التوافق والاخر من جبهة الحوار الوطني كان السفير الامريكي ممتعضا من الصراعات الدائره بين رؤوساء الكتل العميله قال للمشهداني اذا لم يتفق هؤلاء الذين اتينا بهم من كل شارع ومدينه وحسينيه لكي يحكوموا العراق سنعيدهم الى اماكنهم او نضعهم في السجون لمحاكمتهم فهم لا يصلحون لادارة الحكم في بلد مثل العراق اجابه النمشهداني والعهده على الراوي بالقول وباللغة الانكليزيه ( سعادة السفير احنه الاسلاميين لا نصلح كحكام وقاده القياده لها اهلها احنه مل ثريد وفلوس ونسوان) فتلقف هذه الاشاره السفير الامريكي ولكن صدق مشهدي في هذا القول ها هو والصعاليك من الاحزاب الطائفيه والحزب اللا اسلامي اصبحوا من اصحاب المليارات والقصور الفخمه ونشروا الرذيلة والفسق من خلال استغلال النساء وعوز العوائل المادي وتحت شعار المتعه المؤيده بفتاوى شياطين الفرس انتهكوا اعراض النساء حتى وصل درجة الانتهاك الى سلب عذرية القاصرات بفتوى من عمامة الشيطان الاصفهاني محمد سعيد الحكيم الذي افتى بجواز التمتع بالبنت الباكر دون علم ولي امرها وبعد ان وجدوا اعداد كبيره من الفتيات اللتان فقدن عذريتهن ولمعالجة وضعهن اصدر شيطان افغانستان القابع في احد دهاليز النجف اسحاق الفياض فتوى تجيز ترقيع عشاء البكاره اما مسألة الثريد فقد صدق المشهداني وكل من يطلع على الصور المنشوره على مواقع الانترنيت ويشاهد ثريد اية الله حسين الصدر لبريمر وكولن باول وفسنجون الجعفري وعزيز اصفهاني يضع علامة نعم لقول مشهجدي ولكن الذي يجب ان يعرفه مشهجدي ان هذا القول ينطبق على اسلاميوا الاحتلال مثله ومن هو على شاكلته الاسلاميون الحقيقيون هم من يقدمون ارواحهم واموالهم في جهاد المحتلين على ارض الرباط جنبا الى جنب مع فصائل المقاومه الجهاديه من بعثيين وقوميين ووطنيين عراقيين اباة في كل مدن العراق من الشمال الى الجنوب ما دفعني لسرد هذه المقدمه الطويله لكي اقول للعراقيين جميعا الذي اساء اليهم مشهدي خلال زيارته لاولياء نعمته في قم وطهران في هذه الظروف التي يتسابق فيها العملاء لتوقيع معاهدة الانتداب التي تؤسس لبقاء قوات الاحتلال وتؤسس لنهب ثروات العراق وباركها هبل الاعلى سستاني الفارسي القابع في دهليزه المظلم في محلة البراق بعد ان حج صوب دهليزه رئيس حكومة الاحتلال ومهندس الاتفاقيه هو وصنوه المهلوس عزيز اصفهاني وخرج من دهليز هبل ليقول وافق سماحته ( دامت عمامته البوشيه ) على احالة الاتفاقيه على مجلس نواب الحكومة الطهرانيه للموافقه عليها واقرارها ( ودع البزون شحمه ) الغرابه والاستغراب ليس في توقيت الزياره اهدافها معروفه لحل الخلاف في ضوء بنود التفاقيه بين الشريكيين في احتلال العراق على كيفية اقتسام الثروه لان صعاليك الاحتلال في حيره من امرهم بخصوص التوقيع ( واكعين بين مطرقة البسطال الامريكي ومطرقة المداس الايراني ) وهذه مشكله بالنسبه لهم الكن ان يتفوه لسانه القذر بالاساءه للعراقيين الشرفاء   اثناء لقاءه مع رئيس القضاء الايراني شهرودي عندما اشاد بالشعب الايراني وقال ( نشكر الشعب الايراني وحكومته ووقوفه الى جانب الشعب العراقي من خلال تقديم الحكومه الايرانيه المساعدات السخيه للشعب العراق )

 

تذكرني كلمة المساعدات السخيه الذي تفوه بها قرقوز الاحتلال بما قاله اية الله مشكيني ابان العدوان الثلاثيني على العراق بقيادة امريكا وكان نظام الملالي شريكا اساسيا في العدوان بينما كانت الطائرات الامريكيه تدك بقنابلها المواقع العراقيه ومؤسسات الدوله وتهدم منازل المواطنين على رؤوسهم كان ( اية الله ) مشكيني يجلجل بصوته المرائي في خطبه من جامع طهران قال فيها ( نحن مع الشعب العراقي المسلم الذي يتعرض الى عدوان من الشيطان الامريكي اننا مع هذا الشعب المظلوم وان حكومة" الجمهوريه الاسلاميه" ستقدم للشعب المظلوم مساعداتها السخيه ) ماذا كانت المساعدات ارسال سيارات محمله بالطحين والمواد الغذئيه ومخبأتحتها اسلحة قتل العراقيين من رشاشات وقنابل وقامات وسيوف وخناجر وعبور مجاميع من شذاذ الافاق والحشاشين والقتله من حرس خميني وفيلق بدر وعناصر حزب الدعوه دخلوا مدن العراق الجنوبيه والوسطى ودمروا ما لم تدمره الة الحرب الامريكيه احرقوا المؤسسات والمستشفيات ودوائر الجنسيه ودوائر التسجيل العقاري نهبوا مخازن الدواء والغذاء قتلوا العراقيين على الهويه المذهبيه والسياسيه والوظيفيه وشمل القتل الجنود المنسحبين من وحداتهم والشرطه ومنتسبي الاجهزة الامنيه وكبار البعثيين وارتكبوا ابشع الجرائم في مدينة النجف وكربلاء وابشعها تل412 صوبك التي جرت في ضريح الامام علي( ع) حيث كانت تنفذ الاعدامات في باحة الصحن الحيدري تقطع الؤوس والايدي والالسن وترمى الجثث في الشوارع طعما للكلاب السائبه وتلك التي ارتكبت في بناية مدرسة الحكيم الدينيه ومثلها في ضريح الاما الحسين واخيه العباس ( عليهما السلام ) واطلقوا على هذه الصفحه الاجراميه الفارسيه الصفويه بالانتفاضه الشعبانيه التي اطلق عليها النظام الوطني السابق بصفحة الغوغاء او صفحة الغدر والخيانه فما اشبه اليوم بالبارحه يا مشهدي بالامس هذه هي مساعداتهم السخيه التي تحدث عنها الصفوي مشكيني واليوم مساعداتهم التي يتحدث عنها الصفوي مشهدي هي :

 

1-  بعد احتلال العراق وبمشاركة ملالي قم قامت مليشات الاحزاب الطائفيه المرتبطه بايران فكرا وعقيدة بقتل كبار الضباط والطيارين الذين دافعوا عن الارض والعرض والمقدسات في معركة القادسيه الثانيه .

 

2-  قيام الحكومات الصفويه المتعاقبة التي نصبها الاحتلال بأ باده جماعيه للعراقيين من خلال القتل على الهويه ألمذهبيه وبالسلاح والمال الإيراني وعلى يد ميليشيات بدر والدعوة وجيش المهدي وقتل من العراقيين 500 ألف على يد المليشيات الايرانيه وحرس ألثوره الإيراني وجيش القدس وانتشرت المقابر الجماعية مجهولة ألهويه في جميع أنحاء العراق ومنها مقبرة كربلاء وأخرها المقبرة الجماعية في المحموديه التي راح ضحيتها 500 ضحيه من الطائفه الاخرى قتلوا على يد جيش المهدي ومنظمة بدر وبمساعده من اجهزة حكومة الاحتلال الامنيه وشرطة ألنجده ولإخفاء هذه الاباده الجماعية قاموا بإنشاء حسينيه فوق النم قبره .

 

3-  المساعدات السخية كانت ثقب الجماجم بواسطة آلة الدر يل في سجون الجاد ريه وبأشراف المجرم ألصفوي صولاغ عندما كان وزيرا للداخلية .

 

4-  المساعدات السخية تريب فرق الموت في معسكرات إيران قرب الحدود ألعراقيه وفي معسكرات حزب الله اللبناني في جنوب لبنان وإرسالها لقتل العراقيين على ألهويه ألمذهبيه والسياسية وهم كالبعثيين وغيرهم  .

 

5-   المساعات السخيه حرق الجوامع والمساجد والمصاحف على يد ميليشلت الأحزاب ألطائفيه الايرانيه .

 

6-  المساعدات السخية ارساتل ألحشيشه إلى العراق وبيعها قرب المراقد ألمقدسه في كربلاء والنجف بعد أن كان العراق البلد الوحيد الخالي من هذه ألماده ألقاتله وأصبح معظم الشباب مدمنين على المخدرات وانتشرت ظاهرة الزنا بالمحارم نتيجة تناول هذه ألماده .

 

7-  المساعدات السخية تهجير خمسة ملايين عرقي في دول الجوار بعد ملاحقتهم من قبل المليشيات كونهم من العبثيين ومن الذين عملوا في الأمن والمخابرات سابقا  .

 

8-  المساعدات السخيه ارسال الاغذيه التالفة والادويه المنتهية الصلاحية لقتل العراقيين وأخرها مادة الكلور الفاسد الذي تسبب بمرض الكوليرا وأدى إلى وفاة عدد كبير من العراقيين في محافظات الوسط والجنوب .

 

9-  المساعدات السخية القيام بحملة واسعة لتفرسي العراق من خلال استقدام معلمين فرس تحت غطاء العائدين من المسفرين الإيرانيين في زمن النظام الوطني السابق وتوزيعهم على المدارس الابتدائية في محافظات الوسط والجنوب لزرع الحقد المذهبي قفي نفوس الأطفال وإجبارهم على تعلم اللغة ألفارسيه وقيام المأبون الفارسي صدر الدين القبانجي خطيب وأمام صلاة ألجمعه في النجف بتزويج الأرامل والمطلقات بسبب م حل من كوارث في العراق بعد الاحتلاليين الأمريكي والفارسي وحاجة النساء للمعيشة يزوجهن للفرس بطريقة المتعه لولادة جيل لا يعرف من هو اباه .

 

10- المساعدات السخية تلك الأموال الطائله التي ترسل لعبد العزيز اصفهاني والمرجع  ألشيطانيه في النجف لغرض تشييع سكان العاصمة بغداد وضواحيها  على المذهب ألصفوي .

 

11- المساعدات السخية اغتصاب النساء والرجال وتعذيبهم حتى الموت على أيدي مليشيات الحكومة الطهرانية في سجونها كما حدث في سجن بعقوبه وما يحدث في سجن ألكاظميه الشهير .

 

12- المساعدات السخية نهب الثروة النفطيه من خلال الاستيلاء على ابار النفط وبتفويض من وزير النفط الايراني احد نسباء السستاني  .

 

13- المساعدات السخية حجز مساكن غوائل ضباط الجيش والاحهزه الامنيه والبعثيين بحجة أنهم من أزلام النظام السابق وإصدار تعليمات بعم جواز تصرفهم بملكية دورهممن ناحية البيع كما هو حاصل في محافظة النجف وبأمر من الايراني عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الذي يدير اكبر شبكات الموت والمعلومات لصالح ايران وقسم من المساكن استحوذ عليها اتباع الحكيم ومنظمة بدر واخرجوا العوائل منها .

 

من المسؤول يا مشهدي عن قتل مليون ونصف عراقي وهذا الرقم يشكل اعلى نسبه من الاباده الجماعيه البشريه التي حدثت في رواندا اليست ادوات القتل ايرانيه امريكيه كم عدد فرق الموت الايرانيه الموجوده في العراق والتي تنمارس الاباده الجماعيه يوميا بالمسدس كاتم الصوت الايراني والعبوات اللاصقه الايرانيه والحديث يطول يا معتوه بخصوص المساعدات السخيه هذه هي المساعدات الايرانيه التي قدمتها ايران قبل احتلال العراق وبعد احتلاله اما اذا كنت تتحدث عن المساعات السخيه التي تقدمها ايران لك مكافأة  لاعتناقك المذهب الصفوي وتنفيذ الاجنده الايرانيه فقولك لا غبار عليه والا من اين لك الابرج ذات الخمسة طوابق في سوريه والاموال التي اكتضت بها المصارف في الخارج ولكن اقول لك وللصعاليك مثلك ومن امثالك العراقيين اهل حضارة وتاريخ واهل غيرة ونخوه ولا ينامون على ظيم ولولا امريكا والتها الجباره التي استخدمتها في غزوا العراق وتحولت هذه الاله فيما بعد الى حديد خرده على يد ابطال المقاومه لولا هذه الاله لما استطاع ارنب ايراني التقرب من حدود العراق والعرب والعراقيين لهم صولات وجولات هزموا الفرس في كل المعارك عبر التاريخ واخرها تجرع كبيرهم السم على يد العراقيين .

 

وان غدا لناظره قريب . 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م