بعد ان حج الى دهليزه المالكي ... سستاني يبارك توقيع اتفاقية العار الامريكيه الصهيونيه الفارسيه ماذا يقول الدعاة والمطبلين لجمهورية ايران ( الاسلاميه )

 

 

شبكة المنصور

علي الحسناوي  / النجف الاسيره بيد الفرس

 

ثمة احداث يعيد بها التاريخ نفسه ، تتجسد فيها شخوص تفصل بينهما مسافات وتلتقي في خصائصها وخيانتها وسلوكياتها سمات مشتركه على الرغم من تقادم الزمن الذي يباعد بينهما واختلاف الحدث الدرامي الذي تساق في مجرياته وفي حقيقة الامر ان التاريخ لا يعيد نفسه ..؟ ولكن حركة التاريخ محكومه بقواعد لاتتغير  تقريبا فهناك قوانين التطور وهي التي تحكم التطورات بطابعها كما يظهرها وكأنها تكاد ان تكون متشابهه  

 

هناك دائما غزاة ومحتلون يستعبدون الشعوب تحت مسميات منها محررون ومدافعون عن حقوق الانسان واصحاب ديمقراطيات من هذه المصطلحات ما استخدمها  الانكليز في احتلالهم للعراق تحت شعار ( جئنا محررين لا فاتحين ) ولكنها تعبر في النهايه عن رغبه واراده في الاستعباد والتوسع وقد تصدى العراقيون لاستعمار االمحررين فكانت ثورة النجف عام 1918 قاتل فيها الثوار جنود الاحتلال ومن يتابع ثورة النجف يجد حقا ان التاريخ يعيد نفسه من حيث التماثل والشخوص كاظم اليزدي الايراني الزعيم الرسمي الروحي للشيعه في العالم المدعوم والمؤيد من مماليك الحكومه القاجاريه والشاهنشاهيه في ايران ساند الاحتلال البريطاني واصبح بيته محجا للقائد العسكري البريطاني   وعملائه ومن تحت عمامته تمت ملاحقة الثوار وزجهم في سجون الانكليز من خلال تعاون العملاءمعهم ولازال العار يلاحق احفادهم الى يومنا هذا وهم معروفين في الوسط النجفي وانتهت الثوره فيما بعد على اعواد مشانق نصبها المستعمرين للثوار في النجف واعدم اثنين من قادة الثوره ابن صبي والحاج نجم البقال وهو دليمي الاصل ثم اعقبتها ثورة العشرين بعد قتال عشيرة الظوالم المجاهده في الرميثه الذين قدموا قوافل من الشهداء قاتلوهم بالفاله والمكواروظلت فالة الابطال معلقه في ظهر احد جنود الاحتلال مشكوله الذمه عللفاله رد فالتنه اعتازيناهه .

 

نعم التاريخ يعيد نفسه والاحداث  نموذج كاظم اليزدي الذي ساند الاحتلال البريطاني واصبح بيته في الكوفه محجا للقائد العسكري البريطاني وعملائه وتوارثه المستوطن سستاني ومعروفه استرتيجية الفرس في احقادهم وخيانتهم وغدرهم يتاورثوها جيل بعد جيل مرجعية الاحتلال السستانيه باركت دخول القوات الامريكيه والبريطانيه ارض العراق سبقتهم الفتوىالتي استلمها وكلائه المعتمدين في محافظات الجنوب والوسط يدعو فيها المقلدين بعدم التصدي للقوات الغازيه لارض العراق والمنطلقه من كويت العهره ويدعو الجيش والشرطه بترك مواقهم والذهاب الى بيوتهم حال دخول قوات الاحتلال ارض العراق وفعلها الثلاثه الفصام الاصفهاني محمد سعيد الحكيم والباكستاني النجفي والافغاني اسحاق وجميعهم مستوطنين في العراق لا اصل لهم ولا جذور في ارض الرافدين من دهليزه المظلم خرج رسل بريمر الحاكم الامريكي وهم يحملون موافقة هبل على قانون ادارة الدوله الذي جاء به بريمر ومنه ولد مجلس الحكم ليكون النواة الاولى لتقسيم العراق   على اساس طائفي ومذهبي وعرقي متماشيا مع النظريه الصهيونيه التي تدعو الى ربط المواطن بدولته برابطة الدين وليس غيرها من الروابط ، وعدم امكانية التعايش بين الاديان والطوائف وضرورة وجود كيانات تشكل ( غيتو ) لكل طائفه   من دهليزه المظلم خرج المتسكعين من قردة الاحتلال وعبيده بأجراء الانتخابات وفق التوقيتات الامريكيه وعلى مقاساتها الاحتلاليه وختم السستاني بختمه بفتوى يدعو فيها العراقيين من الشيعه بالتوجه للانتخابات وانتخاب قائمة الائتلاف التي يشكل العنصر الفارسي الاغلبيه فيها ومن يخالف فتوى هبل مصيره النار وتحرم عليه معاشرة زوجته واسست هذه العمامه الشيطانيه الى حكومه تمتهن السرقه والقتل والاغتصاب وتنفذ ما يطلبه منه المحتل وهم من جاؤا فوق ضهور دباباته جاؤا بهم من كل زيج ركعه  ومن دهليزه خرج الحجاج يحملون مباركة سماحته ( دام زره الوارف) بالموافقه للتصويت على الدستور الذي كتبه اليهودي نوح فليدمان  دستور بنوده جاءت  تطبيقا حرفيا لما جاء بخطة اسرائيل في الثمانينات ونعيد الى الاذهان ما نشر في جريدة هارتس الاسرائليه 2/6 /1982 في مقال لاسرائيل شاهاك وجاء فيها ما يلي :

 

" ان المشروع الصهيوني الدقيق والتفصيلي للنظام الحالي الصهيوني في الشرق الاوسط نظام شارون وايتان يقوم على اساس تقسيم المنطقه كلها الى دول صغيره وتذويب ( كل ) الدول العربيه القائمه" كتب زئيف شيف المراسل العسكري لهارتس ان افضل ما يمكن ان يحدث لمصلحة اسرئيل في العراق تفتيت العراقالى دويلات متعدده  واعتمدت تفصيلات الخطه تفتيت العراق فجاء فيها حرفيا :

 

" ان العراق الغني بالنفط تفتيته بالنسبه لنا اهم من تفتيت سوريه والقوه العراقيه هي التي تشكل في الامد االقريب الخطر الاكبر على اسرائيل وهذا ما يفسر لنا الهدف من حل الجيش العراقي في اول اجتماع لعملاء الاحتلال ومصادقة عمامة السستاني على على قانون ادارة الدوله  والدستور المسخ لتشريح العراق سكانيا تمهيدا لتشريحه جغرافيا

 

نعم التاريخ يعيد نفسه  فعندما نجري مسحا لسلسة لاتنقطع جبل عليها الفرس عبر العصور نجدهم يميلون الى الحيله  وهو اسلوب ينطوي على رذاله وخسه وهو ما اتبعوه ضد دولة بابل عندما تاّمر قائد الجيش البابلي العيلامي وادخل جيوشهم لتحاصر القصر الملكي في بابل  وانتحر على اثرها الملك البابلي وكذالك كررها العلقمي الذي تاّمر وخان وهو رئيس وزراء دار الخلافه لصالح المغول بنصيحه فارسيه ودخل هؤلاء عاصمة الخلافه بمعية المغول المشركين ..... متعاونين واحرقوا بغداد وفعلها الفرس ابان العوان الثلاثيني على العراق عام 1991 ففي خطبه لاية الله مشكيني وهو يجلجل بصوته المرائي من جامع طهران قال  ;- ( نحن مع الشعب العراقي الذي يتعرض الى عدوان الشيطان الاكبر ان حكومة الجمهوريه الاسلاميه ستقف مع الشعب العراقي وسترسل مساعدات للشعب المظلوم) كانت مساعدات الفاترسي مشكيني ارسال سيارات تحمل مادة الطحين وتحتها تخبأ الاسلحد من بنادق وقامات وسيوف وخناجر وقنابل تم تخزينها في بيوت المستوطنين الفرس في محافظة النجف بأنتظار عبور مجاميع شذاذ الافاق والحشاشين والقتله من حرس خميني لاستخدامها في دذبح العراقيين وفعلا ارتكبت ابشع المجازر في النجف واكبرها تلك التي جرت فصولها الدمويه في داخل الصحن الحيدري قطعوا رؤوس وايدي والسنالمواطنيين من بعثيين ومنتسبي الشرطه والاجهزه الامنيه وموظفي الدوله ومجزرة مدرسة الحكيم الدينيه التي جرت فصولها الدمويه بأعام 500 مواطن بأطلاق الرصاص عليهم ورمي جثثهم في الشوارع وفي كل مره بوسع أي غازي اجنبي ان يعتمد عليهم في الغزوا ضد العربوالمسلمين يتمثل دورهم في تسهيل مهمته  ويكون دورهم دئما الاغتيالات عندما اراد الصلبيين الجدد بقيادة المجرم بوش احتلال العراق كان دور الفرس حاضرا من خلال قيام الاصفهاني عزيز الحكيم ومعه قردته والعملاء بنقل معلومات عن امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وقدرة الرئيس العراقي الراحل الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) على ضرب امريكا خلال 48 ساعه وهو المبرر الوحيد الذي استخدمه بوش لالحتلال العراق وقتل شعبه وثبت فيما بعد بطلانه وهنا لعبت ايران بقيادة شياطين قم دورها من خلال صعاليكها من ال الحكيم وبحر العلوم وقد سن الكونكرس الامريكي عام 1992 ما يسمى بقانون( تحرير العراق) يقبض قردة ايران من المجلس الاعلى وحزب الدعوه والحزبين الكرديين العميلين   والخونه من العراقيين من بائعي الاوطان يستلمون رواتب من المخابرات الامريكيه ومنهم من يلقب نفسه اّيه الله ودخلوا بمعية المحتل  واستقبل شياطين ايران القابعين في دهليز النجف بفتاوى الترحاب بعد ان ضم سستاني رأسه في سردابه اكثر من ثلاثين سنه وهذه هي طباع الفرس فئران تخرج من جحورها بعد ان تتلفت يمينا ويسارا الى ان يتأكدوا من اسد الغابه قد وقع جريحا ومن طباعهم النفاق والكذب ولاهل النجف قول فيهم ( تكسر عظمه يطلع خر............)

 

حقا ان التاريخ يعيد نفسه اتفاقية سايكس ــــ بيكوالتي قطعت اوصال امتنا سبق هذا الحدث المشؤوم  حملة من الوصوليين والانتهازيين وعابدي الدرهم استمروا ببث السموم ليأسسوا لها كواقع حال  الى ان حصل التقسيم واليوم بعد اجتياح العراق من قبل امبراطوريات الشر وجارة السوء وعمائمها عملت احزابها الطائفيه بكل وقاحه العزف على وتر الطائفيه بشكل يومي لتجعل من العراق مفبره لاباده جماعيه وعملوا الفرقه بين الرجل واخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه مما يؤكدان التواجد الفارسي في العراق يؤسس الى تقسيم قادم ونار تلتهم الاكباد  والخطر الاكبر هو عمليات التفريس القائمه على قدم وساق بأسم المذهب والدين ونموذج النجف ماثلا امام اعين العراقيين فلا عتب على بني فارس فما يليق العتاب بالغادرين الرخاص انما العتب علينا نحن الذين ننجر خلف العمائم الشيطانيه كابهائم لنتقتتل بأمر نائب الامام الغائب  والعتب على العرب حتى الان لم تستفيق عقولهم  من الغيبوبه فيا من تروجون لدور ايران في مساندة القضيه الفلسطينيه كفى دجلا ونفاقا العراقيون يذبحون بالسكين الايرانيه وما القول ان الخطر الاكبر على العراقيين هي امريكا والصهيونيه هذا صحيح ولكن من يشرعن وجود الاحتلال في العراق!!؟ اليست ايران الاسلاميه واحزابها من المعممين والايات  لقد اعمى الله بصركم وبصيرتكم من هي هذه الا حزاب التي شاركت جنود الاحتلال في قتل مليون ونصف عراقي من هجر خمسة ملايين في دول الجوار من قتل قادة الجيش العراقي والطيارين من اغرق العراق بالمواد الم؟  اليست خدره الحشيشه من عمل على الفتنه من الذي يدرب فرق الموت التي تقتل العراقيين ويسلحه من يدعم تظيم القاعده لوجستيا وماديا من يدعم جند الاسلام ويدخلهم الى محافظات الجنوب من ام قصر والفاو من ينشر الرذيله في المدن المقدسه تحت فتاوى المتعه ويجيز التمتع بالبنت الباكر لينشأ جيل من اللقطاء وجيل لا يعرف من هو اباه من يفجر في الاماكن المقدسه من يشعل الاقتتال بين المذهب الواحد والدين الواحد شيعة وسنه بل من يؤسس وبخطوات مدروسه عنملية تشييع كل العراق على المذهب الصفوي من يؤسس لتنظيمات في الدول العربيه المجاوره وخاصة السعوديه ودول الخليج الاخرى من خلال غسل ادمغة طلاب العلوم الدينيه المتواجدين في حوزات النجف وعلى رأسها حوزة الحكيم ومهدي الاصفي منضر الفكر الصفوي من ومن اليسوا عمائم شياطين قم واتباعهم شياطين حوزة النجف واحزابهم الطائفيه المسيطره على مقدرات العراقيين ستقولون الاحتلال المسؤول عن هذا نعم الاحتلال ولكن من تعاون مع الاحتلال ومن اعطى المبررات للاحتلال اليست ايران وقردتها وبأعتراف ابطحي ( لولا مساعدة ايران لما استطاعة امريكا احتلال افغانستان والعراق)  العراقيون يذبحون بالسكين الامريكيه والصهيونيه والايرانيه وعمائم الشيطان يحملون تحت جببهم ما هو اخطر من الاحتلال الامريكي جاؤا وهم يحملون حقدا فارسيا مقيتا ينبشون في ااحداث مرحله مضى عليها اربعة عشر قرنا هل البيعه لهذا الصحابي او ذاك من اجل ان يقتتل المسلمين فيما بينهم ويتغطون بغطاء انتسابهم لا ل بيت الرسول (ص) وصاحب نهج البلاغه المام علي ( ع) واولاده الطاهرين لبرئيين من الذين زحفوا رافعين رايتهم مع قوات الكفر لتوسيع رقعة كسرى وصهيون معا في حين ان راية الامام علي هي التي اقدمت لدك الحصن الصهيوني ( حصون خيبر) وسمي بداحي الباب وستظل هذه الرايه مقدمه الى ان يرث الله الارض وما فيها بتعاليم الدي الحق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

((ومن الناس يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبهوهو الد الخصام..)) صدق الله العظيم

 

اقول لك من يطبل لايرن الملالي من اصحاب الاقلام المتفرسه ومن اصحاب العقول المشبعه بالتقيه الفارسيه ولحجاج الخامتئي اذا كان تحرير فلسطين يمر عبر السكين الايرانيه التي تحز رقاب العراقيين وتذبح رفاق من ظل يلهج بفلسطين حتى اخر لحظه في حياته وهو يخطوا نحو مصلبة الحلف الثلاثي المشؤوم حاملا كل كبرياء امة العرب  مكبرا مع اصوات المكبرين في ليلة عرفه ناطقا بالشهادتين  ليلاقي وجه ربه شهيدا في جنات النعيم  اذا كان تحرير فلسطينيا رسل التشيع الصفوي  يمر عبر تثقيب الجماجم على يد احزاب ايران واطلاعاتها واذا كان تحرير فلسطين يمر على حساب قتل مليون ونصف عراقي على يد الثالوث الاحتلالي الامريكي الصهيوني الفارسي فبئس التومانات التي تضعونها في جيوبكم لتحرير فلسطين بئس ما تدعون ياحجاج االخامنئي تومانات  ايران الاسلاميه التي سوف تحرر فلسطين فعلت فعلها في العراق الجريح   ذبحت المسلمين على الهويه المذهبيه   ذبحت رجال المقاومه العراقيه بكل فصائلها الاسلاميه والقوميه هي من تمول القاعدة هي من ذبحت الفلسطينين في العراق على يد جيش الامام الغائب  هي من تؤسس لخطوات تفريس العراق الجاريه على قدم وساق في مدينة النجف وكربلاء كخطوة اولى لتمتد الى باقي مدن العراق الوسطى والجنوبيه اتعلمون يا رسل ايران الاسلاميه التي سيحررها جند الخامنئي   ان مطار النجف الذي تم افتتاحه مؤخرايشرف عليه عبد الحسين عبطان المرتبط بمكتب الخامنئي ويحمل رتبة عميد في الاطلاعات  وتديره ميليشات بدرالتابعه لجهاز الاستخبارات الايراني وهم من يستقبلون الصهاينه لزيارة مرقد الكفل الذي يبعد 15 كم عن دهليز السستاني ويتم نقلهم بسارات سياحيه لشركة تابعه لعمار الحكيم نعمت العين التي لاتبصر ولا بارك الله بالاذن التي لا تسمع واللسان الذي لا ينطق بكلمة الحق  ولا بارك الله بمن لايقول ان العراق يذبح من الوريد الى الوريد بتعاون فعلي ما بين صليبين جد وحاخامات وملالي   وحسبي الله ونعم الوكيل وما النصر الا من عند الله ولتخرس السنة المتاجرين والافاكين من رسل التشيع الفارسي والمبشرين بتحرير فلسطين على يد من تعاونوا مع الشيطان الاكبر في قتل رجال الجيش البواسل الذين روت دمائهم ارض فلسطين وارض الكنانه وارض الشام  .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٢ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م