البيعه ... للحق الدستوري ... والشرعي

 

 

شبكة المنصور

علي العبودي

 

العراق قبل 9/4/2003 فيه شعب يقيده الدستور ومجموعة من القوانيين المرعيه انذاك .. والنظام هو السائدفي كل نواحي الحياة ... المجتهد يكافى ويكرم ... والمقصر يعاقب ويوجه ... فلاتجاوز على مصالح الناس او مصالح الدوله ... لأن هناك دستور وقانون ورقابه ....


ومنها موضوع التمثيل الدستوري  لقيادة الدوله ... حيث يكون الرفيق امين سر الحزب هو رئيس الجمهوريه ورئيس مجلس قيادة الثوره ... وفي غيابه يحل محله دستوريا وشرعيا نائبه ...


أذا هناك احكام وقوانيين وبنود دستوريه تحكم التمثيل الرئاسي وتشكل اساس نظام الحكم ... وكان القائد الشهيد صدام حسين هو الرئيس الدستوري والشرعي للعراق ... ويحل محله في الغياب نائبه  المجاهد عزة ابراهيم ..

 

وبعد الغزو البربري لقطرنا المناضل واعتقال القائد الشهيد رحه الله ... ومن ثم اغتياله تسلم المسؤوليه دستوريا نائبه المجاهد عزة ابراهيم رئيسا للجمهوريه ومجلس قيادة الثوره والقائد العام للقوات المسلحه ...


وتاكد ذالك من خلال من خلال انتخابه اميناً لسر القطر .. لذالك من يبايع الجاهدعزة ابراهيم رئيساً للعراق انما يمارس حق كفله القانون والدستور العراقي الذي كان ولايزال يحكم العمليه الاداريه في العراق ..


لك مني سيادة القائد رئيس جمهورية العراق المهيب الركن عزة ابراهيم التحية والاحترام  .

 

وتحيه لقيادة قطر العراق الجاهده الباسله ولكل مناضلي البعث

 

 

رفيقكم
علي العبودي

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م