الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

فلتصمد أمام شعب العراق !!

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي / العراق - بغداد

 

لست ممن يستهويهم الاقتصاد او أخبار المال والتجاره ومايسمى بالبورصه والأسهم وأسعار الذهب وأكثر مايزعجني في القنوات الفضائيه الأخباريه هو تناولها مثل هذه المسميات في نشراتها صباحا ومساءا .


ولكني فجأة"وجدت نفسي من دون سابق انذار مهتما" اهتماما كبيرا بالمفردات الأقتصاديه اعلاه وكأنني بعالم جديد أكتشفه الأن و الذي يبدو كالبحر الصاخب الذي تتلاطم امواجه وسط جو عاصف ينبيء بأسوء مايخطر على البال ، والسبب في هذا الأهتمام هو مايشغل العالم كله الأن مما تعانيه القوة العظمى ( امريكا ) من تدهور وأنهيار أقتصادي متسارع وقوي يشبه في قوته وسرعته ( الأعاصير ) التي تضرب في عرض وطول ( القطب الأوحد ) .


ومما زاد بأهتمامي هو التصريح الذي ادلى به رئيسهم المهزوم الذي اوضح فيه ( عمق ) الأزمه وخطورتها على النظام الاقتصادي العالمي برمته وليس على أقتصاد أمريكا فقط التي وبالامس القريب ( كانت ), نعم اقول ,كانت تستطيع وبتصريح بسيط ومقتضب من سفير او قائم بالاعمال ( امريكي ) طبعا يهدد فيه بمعاقبة أي دوله كافي بأن ( يطيح ) بنظام تلك الدوله أحيانا ، ألأمر الذي يجعل من ساسة تلك الدوله يسارعون لتقديم فروض الطاعه والولاء ل ( سادة ) البيت الابيض تفاديا لعقوبات ( قد ) تفرض عليهم .


أقول هذا ما ( كانت ) امريكا عليه من شأن في قدرتها على ( فرض ) ديمقراطيتها على الاخرين كلهم من دون أستثناء أحد بما فيهم القوى العظمى الاخرى ، وعندما أقول كانت فأقصد امريكا ( قبل ) احتلال العراق لأنها وكما يشهد الله والناس والتاريخ ان امريكا قبل الاحتلال شيء و ( بعده ) شيء آخر ( ناتج ) عن فعل العراقيين في ( الحواسم ) وكأني بالعراقيين الأن يهزجون بكل جرأه ( ألما كدرنا .. يغص بينا !! ).


وأنا اتابع اخبار المال وفي اغلب الفضائيات العدوه والصديقه لأمريكا والتي لاتستطيع ان تغطي عوراتها بعد الان أتذكر مقوله لأحد ( مطايا ) امريكا وهو ( فخامه !! ) عربيه تشبه الى حد كبير ( الفخامه ) الكرديه التي ابتلي بها العراقيين عندما كان قبل الأحتلال يردد مقوله أشتهر بها ودائما ما يقولها برهبه ( دي أمريكا يا صدام .!!! ) ولسان حال الشهيد رحمه الله يقول له أثبت يا ( خفيف ) امريكا ( ستتدحرج من القمه ) ما أن تطلق أول قذيفه على العراق ، وأمريكا بعد غزو العراق لن تستطيع ان تعتدي على أي دولة اخرى وهذا ماجرى ويجري الان وقد صدق الشهيد وكذب الخاسؤون .


الأن امريكا تستخدم أقصى ما تبقى لها من ضغوط مع كل المرتبطين بالرأسمال الغربي من الدول الاوربيه وغيرها لكي تضخ بكل مالديها من اموال ليس لمعالجة الازمه !! ولكن وارجو الأنتباه الى ذلك ل ( أيقاف ) الانهيار المتسارع للنظام الرأسمالي بكل جبروته وهو علاج يشبه الى حد بعيد ال ( جرعات ) الكيمياويه التي تعطى لمرضى السرطان لغرض أيقاف نمو المرض وليس ( القضاء ) عليه كما يتمنى جماعة ( التوابين ) لرئيسهم ( الفاطس ) بأذن الله .


لقد وصلت امريكا الان الى مرحله وحسب ما وصفها وعبر عنها احد كتاب المقاومه صارت فيه ( ملطشه ) لكل من هب ودب من الدول بفعل المجاهدون العراقيون الذين لاينامون على ضيم ابدا والذين أشهدوا الله والناس أجمعين على أنهم لم يتركوا سبيلا من النصح والتحذير لأمريكا التي هددتنا بأن تعيدنا الى العصور الوسطى !! أن لم نتعلم ديمقراطيتها ولسان حالنا يقول لها ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .


ولازال المشهد الدرامي البائس لأسوء فتره رئاسيه في تاريخ امريكا مستمرا وبهزائم وخسائر متتاليه لاينفع معها كل ماطبعت من دولارات منذ تأسيسها على جثث ودماء الهنود الحمر وكل ما سرقت من غذاء الشعوب وما سفكت من دمائهم ، ليقضي الله امرا كان مفعولا وتهوي في ( هوة ) سحيقه لاقرار لها كما يهوي الفراش في النار ليخسف بها رب العزه كما خسف بمن قبلها من امم الكفر والجبروت .


فيا أيها ( المرعوبون ) من امريكا نقول لكم ( اذا الشعب يوما أراد الحياة -- فلا بد أن يستجيب القدر ) قالها شعب العراق وقد أسمع الدنيا كلها وبلسان عربي فصيح أن امريكا وكل ماتملك من قوة وجبروت فهي لاتساوي بعوضة أمام ارادة الله وقدرته التي تجلت بشعب العراق وقيادة العراق العظيم رموز الشهاده والايمان الحقيقي بالله وبالوطن .


وأختم القول بما بدأته في عنوان المقال من كلمة حق نطق بها أمام المجاهدين ورمزهم في محكمة المحتل عندما قال متحديا" الكفر كله ورمز الكفر أمريكا وبقلب عامر بالأيمان لم يركع ألا لله : ( اذا أمريكا بيها حظ .. فلتصمد أمام شعب العراق !! ) ..


الله اكبر وليخسأ الخاسؤون .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٣ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م