ماذا وراء زيارة ( أبو طبر ) نيغروبونتي الى العراق ..؟

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي  / العراق - بغداد

 

بداية" وبدون حسد لحكومة الأحتلال في العراق ( الجديد ) لم تكد تحط طائرة حتى تقلع أخرى هذه تهبط في مطار صدام وتلك في مطار اربيل وأخرى في البصره ووو ..وهلم جرا وحكومتنا ( البنفسجيه ) لاتعلم من القادم ؟ ولا من المغادر بل لاتعلم من يكون على متن الطائره أهو وزير أم بعير ..؟ وهذا يحدث يوميا في العراق ( النموذج ) الذي فتحت حدوده وموانئه ومطاراته لكل ( دواب ) الأرض الأجنبيه والعربيه بدون أستثناء وهذا كله يجري وأجهزه الأمن التي تجاوز ت أعدادها النصف مليون في ظل الحكومه ( المنتخبه ) تتفرج ولا يجروء أي منتسب منهم سواء كان كبيرا أو صغيرا ( سيدا ) او غير سيد من التقرب الى أي طائره قادمه أو مغادره وخاصة الطائرات التي تحمل أجانب وهذا معروف لكل من سافر عن طريق المطارات بعد ( التحرير !! ) كما يسمونه الجماعه .


وقبل الدخول في موضوع المقال لابد من التذكير ان قوى الكفر قبل اليوم الأسود في 9 / 4 / 2..8 كانت قد أغلقت وبالقوه المسلحه كل المنافذ التي تديم الحياة للشعب العراقي المحاصر ومنذ العام 199. بتنفيذ مباشر من قبل اشقاء لنا ( بالجنسيه ) ومن عملاء مخضرمين في الداخل والخارج والذين يحكمون المنطقه الخضراء حاليا ، وبأسناد جوي من طائرات الحلف بخطوط (العرض) المعروفه ، ورقابه بحريه صارمه في البر والبحر ، لا لشيء ألا بسبب الخوف ( المزعوم ) من أسلحة الدمار الشامل التي اثبت الامريكان أنفسهم أنها كانت أكبر كذبه في التاريخ ،ودفع العراق نتيجة هذا الحصار أكثر من مليون شهيد أكثرهم من الاطفال .


في هذه الايام القليله التي مضت دنست ارض الوطن ( نمونات ) لايجمعها رابط ألا السعي في خراب العراق خدمة للأحتلال وتكريسا لمشروعه البائس الذي أعترفت بفشله ( بهائم ) الامريكان قبل غيرهم ، أما بهائم العرب الذين ينزفون دما بدل الدمع على مشروع أسيادهم الذي مزقه شعب الجهاد في العراق فأنهم وكما لاحظ العراقيون يريدون أن ينفخوا الروح في جسد ميت وكأنهم فقدوا بصيرتهم وبصرهم فنراهم يسارعون لفتح سفاراتهم ويستجدون رضا أمريكا بأي وسيله كانت رغم أنها أصبحت ( أضحوكه ) لكل دول العالم بفعل ضربات المجاهدين في العراق العظيم ولا نريد ان نذكر اسماء وعناوين معروفه للشعب العربي من الرؤساء والملوك والأمراء والوزراء ووو الذين قال فيهم الشهيد رحمه الله تعجبا" من خنوعهم وهوانهم ( يافتحة الصدر !! ) .


أكثر من دنس ارض العراق من الزائرين المنوه عنهم في أعلاه عربا وأجانب هو نيغروبونتي ( ابو طبر ) الأمريكي وليس العراقي المجرم المعروف لدى العراقيين الذي ارتكب جرائم فاقت كل التصورات وحشية في السبعينات ، نغروبونتي زار العراق عدة مرات وجميع زياراته خاليه من البروتوكولات الرسميه التي تصاحب هكذا زيارات وهكذا شخصيات والغريب أنه لايلتقي ( بنظرائه ) من المسؤولين في الحكومه ( البنفسجيه ) !! هل تعلمون السبب في ذلك ؟؟ أنا أقول لكم السبب ياساده ياكرام وهو أن نغروبونتي هذا ( الضبع ) الامريكي النجس هو من أهم ( ضباع ) الاداره الامريكيه من حيث الأجرام والدمويه وأنه على معرفه تامه بكل الموجودين في الزريبه الخضراء من ( ثعالب ) الحكومه لأن ملف ما كان يسمى( بالمعارضه )سابقا كان بين يديه وهذا يعني أنه كان على علم ودرايه بكل ما يتعلق بحياة هؤلاء الشخصيه والعائليه الظاهره منها و (المخفيه ) وهذه المخفيه هي ( أس ) البلاء في الموضوع كله !!! من الالف الى الياء وبالصوت والصوره للجميع وبدون أستثناء .


والرجل له باع طويل ومشهود له في أستخدام أشد الوسائل قذارة للوصول الى مبتغاه وأن من يسكن الزريبه الخضراء يعرف ذلك وتاريخه في هندوراس حافل بتلكم ( البطولات ) وقد ذاق العراقيون انواع الموت الذي لم تألفه شعوب الارض قاطبة منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها عندما أصبح سفيرا في العراق في العام 2..4 خلفا للسفير الذي ( لفط ) الخزينه وغادر العراق مودعا من صديقه ( الحميم ) موفق الربيعي ابو الحامض ( المنوي ) .


وعند ترشيح ( ابو طبر ) لمنصب السفير الامريكي في العراق كان حينها يشغل منصب سفيرهم في الامم المتحده !! وهو عصا أمريكا هناك كان يمارس القطبيه على راحته !! وأقول على راحته لأن جميع دول العالم تعرف هوية وأجرام هذا( الكائن) الذي لازالت طبعات اصابعه الأجراميه وأنفاسه المسمومه تؤرق شعوب بأكملها عندما كان يمارس اعماله كسفير للأجرام الدولي في تلك الدول التي ذاقت ( دبلوماسية ) هذا المجرم علقما" ورصاصا ودماءا"من ابنائها في هندوراس والفلبين والمكسيك منذ عام 196. ولهذاالسبب تم أختياره من قبل المجرم ( بوش ) في الامم المتحده .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١١ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م