رساله مفتوحه الى / المجاهد عامر العظم وجميع الثوار العرب في موقع ( واتا )

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي
العراق – بغداد المنصور

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

من أحد المواقع الجهاديه الباسله وتحديدا على أسوار بغداد مدينة الجهاد المقدس أحييك بتحية الأسلام والعروبه وأحيي أخوانك المجاهدين والثوار العرب على أنتفاضتكم المجيده في موقعكم العروبي ألأصيل وقد فتح الله على المقاومين في العراق العظيم من خلالكم وأخوانكم نافذة أرادها الله أن تكون عونا لنا لكي يرى العالم من خلالها ولو جزءا" يسيرا من الحقائق التي غيبها أعلام الباطل الذي أجتمع علينا من كل أصقاع الكون ليغلق الآفاق كلها على العراقيين ويكتم الأصوات كلها سواء بالترغيب أو بالترهيب وقد  أستجابت أجهزة الأعلام العالميه كلها ألا ماندر وأستجابت قبلها أجهزة الأعلام الشقيقه والصديقه وبجميع أشكالها المرئيه والمقروءه والمسموعه وأنت أعرف ورفاقك كيف يعمل ألأعلام الغربي عندما يستهدف الأمة العربيه من خلال أستهداف قلعتها الحصينه في العراق العظيم بالذات وأقول أنتم أعرف لأنكم طليعة الأمه في الثقافه والفكر.

   وقد سرنا وجميع الرفاق المجاهدين أن يأتينا المدد منك ومن رفاقك الميامين وأن جاء متأخرا بعض الوقت ألا أنه كان مددا كبيرا نعتز به ونفاخر وهو دليل على حيوية الأمه ونهضتها المتجدده هذه الأمة العظيمه التي شرفها رب العزه بخاتم الأنبياء وخاتم الرسالات وبوقفتكم الجهاديه هذه فقد أكرمكم الله بالمشاركه في وقفة العز على ثغور العراق العظيم في أم قصر وميسان وذي قار والقادسيه وكربلاء والنجف وعلى ذرى كردستان العراق وفي ربوع التأميم وصلاح الدين والانبار وكل مدن العراق بدون ان أستثني أية مدينه مهما كان حجمها وذلك لسبب بسيط هو أن جميع مدن العراق سالت فيها دماء الغزاة الأمريكان والبريطانيين ومن معهم من جند الجيوش الأخرى وهذا هو الشرف الرفيع الذي رفع رؤوس العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

 

ايها الأخ المجاهد عامر العظم والله أني لاأعرف من أي قطر عربي أنت ولكن الذي يهمني أنك عربي الروح واللسان ولا أريد أن أزيد على أخي المجاهد والمناضل الباسل الدكتور كاظم عبد الحسين عباس وهو أحد فرسان البعث وواحد من أساتذتنا الذين نعتز بهم وبكل ما قدم من حقائق عن المقاومه العراقيه الباسله من خلال مداخلاته في موقعكم الموقر .

 

أحييك أخا عربيا كريما عزيزا وقد نشرنا ألتحاقك وجميع الثوار العرب في موقعكم المجاهد في سلسلة الملتحقين بركب الجهاد وأنت بموقفك المشرف هذا قد أضفت لنا فصيلا جهاديا كبيرا تقوده أنت تحيط بك هيئة الركن من المجاهدين المساندين في واتا الذين يناصرون الحق ضد الباطل وينصرون دينهم وأمتهم ولا يخشون ألا الله .

 

وأعلم ايها الأخ الكريم أننا فخورون بشعبنا العراقي العظيم شعب ( العجب ) كما سماه شهيد الحج الأكبر وفخورون بأمتنا التي أنجبت الرجال الرجال على أمتداد تاريخها العريق وأنت ورفاقك منهم أنشاء الله العظيم ونحن بفضل الله وقوته رفاقك وأخوانك في ميدان المنازله رغم الزلازل والأهوال وما أحاط بنا من تآمر ورغم جراحاتنا النازفه وقلة الزاد وظلم الطغاة وظلم ذوي القربى ألا أننا نعلمكم وبيقين ثابت ثبات الجبال الراسيات بأن امريكا ومن جاء معها من دواب الأرض جميعا عسكريين وأعلاميين ولصوص سينحرون وتسيل دماؤهم على أرض العراق الطاهره ولن يتسنى لهم حتى أخلاء تجهيزاتهم من أرضنا لتبقى شواهد تحكي للأجيال القادمه من العرب والمسلمين قصة أعظم مقاومه عرفتها الأنسانيه لاتملك من القوه شيء ألا قوة الأيمان التي تعتمر الصدور .

 

وختاما تقبل مني تحايا الرفاق في الخنادق وهم يقتنصون العلوج في الليل والنهار وقد أصبحوا بفضل الله ورعايته حضائر وفصائل وكتائب وجيوش تجد على رأس كل وحدة منها فارس شجاع من فرسان العراق من حملة الأوسمة والأنواط الذين خبرتهم سوح الوغى في القادسيه وأم المعارك والحواسم الحاسمه بأذن الله وسوف نستقبلك وأخوانك في بغداد قلعة الأسود وسيلتقي بكم حتما ليشكركم على جهدكم وجهادكم معنا المعتز بالله خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة أبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد الشرعي والدستوري للعراق العظيم .

الله اكبر الله اكبر .. وليخسأ الخاسئون .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠١ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٣٠ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م