العدد :

 

التاريخ : ١٨ / ١٠ / ٢٠٠٨

 

أوجه التشابه بين المشروع الصهيوني والكردي التوسعي

﴿ الجزء الثاني

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

الجزء الأول من موضوعنا الذي تطرقنا إليه كان بعض المعلومات العامة عن الوضع الكردي في العراقي والدور التخريبي وعملية لوي الذراع الذي يستخدمونه في الحصول على مطالبهم التوسعية ومحاولتهم لمسخ شمالنا الحبيب عن الهوية العراقية الوطنية وهناك أمر نتوقع إن يأتي يوم يطالب به الكرد بضم بغداد إلى إقليم كردستان لذا نطالب كافة القوى الوطنية وفي مقدمتهم أبناء شعبنا الكردي هو الوقوف بوجه المشروع (الصهيوكردي) والحقيقة من خلال المشاهدات التي تحصل على الساحة العراقية وخاصتنا بعد الاحتلال الغاشم حاولنا بنوع من البساطة الفكرية استنتاج بعض اوجة التشابه بين المشروع الصهيوني والكردي حيث إن المشروع الصهيوني يهدد الأمة العربية والمشروع الكردي يهدد العراق ومن هذه الاستنتاجات:

 

  • زرع البريطانيون اليهود في قلب الأمة العربية من خلال اتفاقيات باطلة ووعود بمنح دول لايمتلكونها وأشهرها (وعد بلفور المشئوم) الذي منح دولة فلسطين إلى اليهود وزرع الأمريكان الحزبان العميلان في قلب شمالنا الحبيب لشق الخارطة العراقية وإنشاء الدولة الموعودة ( الدولة الكردية) التي تمتد من شمال تركيا إلى الجنوب من مدينة العمارة هذا الكلام حسب الخرائط الخاصة بالدولة الكردية.

 

  • بدء اليهود بمشروعهم التوسعي من خلال إنشاء العصابات التي بدئت بعمليات القتل والتشريد وإجبار الفلسطينيون على بيع منازلهم وما يمتلكونه جبرا إلى اليهود إما الاكرد فقد أنشأ عصاباتهم الخاصـة ( البشمركة والاسايش) فقد بدءوا باستخدام القتل والترهيب كل من يعارض مشروعهم التوسعي ومن خلال تنفيذ المادة (140) إي بدفع مبالغ نقدية إلى الذين يتركون مناطقهم في المناطق التي يعتبرها الكرد جزء من كردستان وظهر هذا جلياً في كركوك.

 

  • يقاتل اليهود من اجل الحصول على القدس عاصمة دولة إسرائيل إما الكرد فيقاتلون من اجل الاستيلاء على كركوك لأنهم يعتبرونه ( قدس كردستان) وهذا الكلام ليس به صحة إنما يقاتلون من اجل الحصول على نفط كركوك لأنه واحد من مقومات إنشاء الدولة الكردية.

 

  • أنشاء اليهود حكومتهم وهيئوا كل المقومات لإنشاء دولتهم على ارض فلسطين إما الحزبان الكرديان فقد انشأ دولتهم الموعودة على ارض شمالنا الحبيب وحرموا أبناء شعبنا الكردي باستثناء بعض الناس المحسوبين على الحزبيين وسيطروا على مقدرات الدولة.

 

  • اليهود يتباكون على المجازر التي ارتكبها هتلر ضدهم إما الحزبان الكرديان يتباكون على ضحايا حلبجة ويعرفون من ارتكب هذه الجرائم ومن يقف وراءها .

 

ونحن في (الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي) نعلم إن أبناء شعبنا الكردي ماهو ضحية للأحزاب الكردية العميلة التي يقودها (الطارزاني) ونعتذر من أبناء شعبن الكردي لن هذا الكلام لايخصهم وإنما يخص كل من يحاول أن يلعب بالعراقيين وإنشاء كانتونات على أساس المذهب أو العرق .

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
المكتب الإعلامي

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٠ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م