العدد :

 

التاريخ : ٢٤ / ١٠ / ٢٠٠٨

 

من المستفيد من تهجير المسيحيين في العراق ؟؟؟؟

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

الحقيقة إن المحتل يحاول دائماً إيجاد البدائل لمشاريعه الطائفية والتقسيمية التي ينفذها مرتزقة ألمتحل محاولة من المحتل لشق الصف الوطني العراقي بكل اطيافة ودياناته وان العراق لكل العراقيين وان هذا الأمر لايحلوا للمحتل كونه يقف حجر عثرة في طريق تنفيذ مشاريعه فقد نفذ المحتل المئات بل الآلاف من الخطط والمشاريع التقسيمية وخلق ألاف الضحايا من أبناء الشعب العراقي وبكل أطيافه فكانت حلقات المحتل متعددة من بداية احتلال العراق ولحد ألان فمنذ بدء الاحتلال في 9/4/2008 فقد نفذ المحتل مشروعه منذ أول لحظه للاحتلال فقد حل الجيش العراقي والمؤسسات والأجهزة الأمنية العراقية الوطنية وتصفية القيادات الوطنية العراقية والبدء بمشايعة وأولها هو تشكيل حكومات الاحتلال المتعاقبة إلى أطلاق أيادي المليشيات الطائفية الإيرانية والتي بدئت بقتل أبناء الشعب بكل اطيافة دون استثناء وعمليات التهجير الطائفية واللعب بالورقة (السنية - الشيعية) واليوم وبعد سقوط كافة رهان المحتل لشق الصف الوطني اليوم يلعب المحتل ومن خلال مرتزقته وأعوانه العب بالورق الجديدة الممثلة (بتهجير المسيح) من الموصل والخوف من إن يمتد هذا التهجير إلي مدن العراق ويعلم الكل إن المسيح كغيرهم من العراقيين فهم واحد من أطياف الشعب السؤال الصعب هو من يقف خلف هذا المشروع ولماذا بدء هذا المشروع في هذه الفترة ألان بعد إقرار قانون الانتخابات هل المقصود في هذا المشروع هو إبعاد هذه الشريحة من أبناء العراق وإخراجهم خارج الحدود العراقية لفسح المجال بعض الجهات لسيطرة على مناطق معينه من العراق والحقيقة إن هذا المشروع له أوجه متعددة منها هل هناك رغبة من بعض الجهات تهجير المسيح من مناطقهم لزرع أناس جدد يلبون مشاريع الذين يقفون خلف هذا المشروع التوسعي الاستيطاني فمشروع تهجير المسيح يشابه المشروع الصهيوني في أراضي سنة  1948 والحقيقة نعلم إن الجهات التي تقف خلف هذا المشروع ولكن يبقى سؤال محرج من المستفيد من هذا المشروع؟؟؟؟

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
المكتب الإعلامي

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٥ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م