|
تحاول الحكومة العميلة للمحتل تبيض صورتها أما
الشعب والعالم من خلال القرارات المتخبطة التي
تتخذها وكان أخرها هو أخلاء دور المهجرين في
مناطق بغداد. وكانت العوائل التي خسرت منازلها
وقتلت أولادها بسب المليشيات المدعومة من
إيران وكانت هذه العوائل تتلهف للعودة إلى
منازلها بعد أن أهلكها العذاب ومغادرة منازلها
وخسارتها الغالي والثمين حيث هجرت من منازلها
وفجرت وسلبت مساجدهم واتت ساعة الصفر لتنفيذ
هذا القرار حيث طبق هذا القرار على فئة معينة
من الشعب وليس على الكل باستثناء بعض الحالات
فانطلقت القوات الامنية بتهجير العوائل في هذا
الصيف الحار متناسين ألم هذه العوائل بحجة
تطبيق الخطة الأمنية المزعومة وعودة ساكني هذه
المنازل ولكن العكس صحيح فقد نفذت الخطة في
مناطق معينة من بغداد مثــــل (
العامرية -
السيدية - الدورة -العدل - حي الجامعة -
الخضراء)
كون هذه المناطق لها المكانة الخاصة حيث كانت
معاقل للمقاومة العراقية إلى أن شكلت مايسمى
مجالس الصحوة في هذه المناطق وأضعفت المقاومة
في هذه المناطق فقد بدئت القوات الأمنية
بإخراج العوائل من المنازل التي تسكنها بحجة
أنها مغتصبة واللقاء أثاثهم في قارعة الطرق
بدون تفريغ منازل هذه العوائل التي هجرت من
منازلها على أمل العودة إلى مساكنهم لان هذه
العوائل إذا عادت إلى مساكنها لن توفر لهم
الحماية حيث سوف يكون مصير هذه العوائل القتل
وتفجير المنزل وقد حدثت حالات مشابهة وحسب
أدلة في مناطق ( حي العامل- والحرية) من قبل
العناصر المرتبطة بإيران. الحقيقة هذه معاناة
العراقيين الذين هجروا من منازلهم وفقدوا
الغالي والنفيس والحكومة تهجرهم من جديد.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته . |
