المتحدث باسم البعث : انتصار المقاومة كفيل بإعادة الأمن إلى ربوع العراق  
الاحتلال وحكومته العميلة يتحملان المسؤولية عما يجري لأبناء شعبنا من قتل وتشريد وتهجير

 

 

شبكة المنصور

 

 

دان المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عمليات القتل والتشريد والتهجير التي تمارسها أجهزة الحكومة العميلة وميليشياتها العنصرية والطائفية ضد المسيحيين من العراقيين في مدينة الموصل وضواحيها .

 

وحمل الدكتور أبو محمد في تصريح صحفي اليوم  الأجهزة القمعية لحكومة الاحتلال الرابعة والمليشيات العنصرية للحزبين الكرديين العميلين والعناصر الطائفية المدعومة من الاحتلال وحكومته العميلة مسؤولية ما يحدث من استهداف منظم لأبناء الشعب العراقي من المسيحيين وغيرهم في محافظة نينوى وغيرها من مدن العراق .

 

وقال المتحدث الرسمي للبعث :"لقد أثبتت الوقائع على الأرض مسؤولية الحكومة العميلة والمليشيات العنصرية والطائفية في كل ما يتعرض له أبناء شعبنا من عمليات قتل وتشريد ومحاولات إجبارهم على الهجرة خارج العراق بهدف تغيير الطبيعة السكانية لمدينة الموصل وغيرها ،وذلك بإطلاق يد الميليشيات العنصرية لممارسة أقذر الأدوار وأشنع الأفعال ضد أبناء العراق النجباء مهما كانت ديانتهم أو قوميتهم أو طائفتهم .

 

وأضاف الدكتور أبو محمد "إن جميع العراقيين ومعهم كل منصف وصاحب قولة حق يتذكر جيدا بان الممارسات العنصرية والطائفية لا وجود لها في عقول واذهان العراقيين  ،بل انهم  جميعا كانوا يعيشون تحت خيمة الوطن الواحد بأمن وأمان ،وان ما يجري اليوم من ممارسات شاذة وغريبة عن مجتمعنا العراقي إنما جاء مع الاحتلال الأمريكي وبسببه ، الذي عمد ومنذ الأيام الأولى له في العراق على تفتيت النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي متوهما بان سياسة التفريق وبذر الخلاف بين أبناء الوطن الواحد ستساعده في تمرير مشروعه الاستعماري التدميري في العراق والمنطقة .

 

ودعا المتحدث باسم البعث الشعب العراقي بتنوع قومياته وأديانه وطوائفه إلى التوحد في مواجهة الهجمة الأمريكية الامبريالية وإفشال المخططات الرامية إلى النيل من وحدة العراق والعراقيين ، ونبذ كل أشكال الفرقة والتناحر ودعم المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية الممثل الشرعي لشعب العراق والالتفاف حولها حتى تحقيق النصر الناجز على المحتلين وأذنابهم وعملائهم .

 

واختتم الدكتور أبو محمد تصريحه بالقول "إن انتصار المقاومة العراقية والذي بات قريبا بعون الله على قوى الاحتلال والعمالة والضلالة والكفر وتحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا وعميقا من كل إشكال الاستعمار والسيطرة والطائفية والعنصرية هو وحده الكفيل بإعادة الأمور إلى نصابها وتخليص الشعب العراقي الصابر المجاهد من معاناته التي خلقها الاحتلال وعملائه طيلة السنوات الماضية من عمر الاحتلال الأمريكي البغيض

وما النصر ألا من عند الله العزيز الحكيم .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٤ شـوال ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠٠٨ م